عشائر التميمي والجبوري تدعم المصالحة في ديالى

27/10/2007

نركال كيت/بعقوبة/
التقت عشيرتي التميمي والجبوري وهي كبرى العشائر العراقية في محافظة ديالى في يوم 24 تشرين الاول وناقشت اهمية المصالحة كما وقعت اتفاقية لتاكيد الاخوة والتعاون والصداقة بين العشيرتين.
وقد حضر الاجتماع ثلاثة شيوخ من عشيرة التميمي واثنين من شيوخ عشيرة الجبوري وقد تمت استضافتهم من قبل محافظ ديالى رعد حميد الملا جواد التميمي بالاضافة الى ستة من شيوخ العشائر البارزين في المحافظة. وتم اثناء اللقاء مناقشة نتائج وتطور عملية المصالحة في المناطق.
وقد افتتح المحافظ الجلسة وشكر شيوخ العشائر على حضورهم ودعى القادة الى ايجاد الحلول بدلا من القاء اللوم وفتح صفحة جديدة واضاف" علينا اليوم ان نناقش كيفية القضاء على الارهابيين وكيف نتحد وكيف نحقق السلام".
وقال قائد القوات متعددة الجنسية في ديالى الكولونيل ديفيد سذرلاند "سيكون تاثير هذه المصالحة واتحاد عشائر التميمي والجبوري ليس فقط على محافظة ديالى وانما سيكون تاثيرها على العالم اجمع" واضاف "انها فرصتكم للتاثير على العالم".
وعلى الرغم من ان كلتا العشيرتين ليس بينهما مشاكل كبيرة فان الشيخ ايمن كرحي الجبوري وهو احد شيوخ عشيرة الجبوري المعروفين اقر بان هناك اخطاء حصلت من قبل العشيرتين. وقال الشيخ ايمن"هناك اناس فاسدين في كلتا العشيرتين وحتى ان لم يكونوا فاسدين فانهم ياوون الارهابيين وعلينا نحن العشائر ان نوقف دعم الفساد وعلينا مراقبة انفسنا والسيطرة على رجالنا".
وقال الشيخ مازن راشد حميد ملا جواد التميمي وهو احد شيوخ عشيرة التميمي وهو قائد رئيسي للمصالحة في ديالى"نحن ننبذ الارهاب فهو وباء على العالم".
وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل جميع القادة وتعاهدوا على التعاون وتمييز العناصر الفاسدة او الذين يقومون بايواء الارهابيين وايقاف الهجمات بالهاونات بين العشائر السنية والشيعية والعمل معا من اجل مستقبل افضل.
وقال الشيخ بلاسم حميد يحيى الحسن التميمي "نعلن ايقاف عمليات القتل والخطف والاقتتال فنحن نريد العيش بسلام وتحقيق مستقبل افضل لعوائلنا".
وسيستمر لقاء القادة من اجل المزيد من عمليات المصالحة في عموم ديالى.
وقال الشيخ خالد راشد الحمداني"هناك العديد ممن قتلوا ومهما فعلنا فلا نستطيع اعادتهم للحياة وكل ما نستطيع عمله هو الحفاظ والاهتمام بالاحياء وسنفعل هذا للوقوف بوجه القاعدة".
وقال الشيخ ايمن" اليد الواحدة لا تستطيع ان تصفق وان هاتين العشيرتين الكبيرتين ستكونان بمثابة رجل واحد وعشيرة واحدة" واضاف"عندما تصفق عشيرتي التميمي والجبوري فان العالم سيسمع وستكون كل المليشيات والارهابيين كالحشرات المحصورة بين يدينا وسيتم سحقهم بايدي عشيرتي الجبوري والتميمي".