Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

عضو تركماني يطالب باعادة حقوق اهالي تسعين في كركوك

04/06/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/كركوك/احلام راضي/
أكد السيد تحسين كهيه عضو مجلس محافظة ومسؤول المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق بان إعادة حقوق أهالي تسعين الشهيدة تحتاج الى قرار حكومي جريء وأن هيئة النزاعات الملكية لا يمكن لها أن تحل مشكلتها، مضيفا انه يجب إلغاء القرارات السابقة وإصدار قرار سياسي بعودة جميع ممتلكات أهالي هذه المنطقة، جاء ذلك في لقاء له مع تلفزيون (النبأ) ضمن برنامج (بين المواطن والمسؤول) حول منطقة تسعين الشهيدة وفيما يلي مقتطفات من اللقاء:
س/ أستاذ تحسين منطقة تسعين من المناطق التركمانية وهم من أتباع أهل البيت وقد تعرضت الى شتى أنواع التعذيب هل لك أن توجز لنا معاناة هذه المنطقة؟
ج/ كما تعلمون منطقة تسعين الشهيدة تعرضت من قبل النظام البائد الى سياسية تعسفية، حيث ان الحديث عن مدينة تسعين يعني حديث عن الآم وحديث عن التضحية ومعاناة هذه المنطقة، فهنالك قرارات جائرة صدرت بشأن هذه المنطقة وهي مصادرة ممتلكات الشهداء ومصادرة واستملاك الأراضي الزراعية حيث تعرضت هذه المدينة الى إبادة بالكامل وإزالتها من الطبيعية الجغرافية، فقد تم ترحيل كافة أبناء هذه المدينة الى مناطق أخرى لكون هؤلاء كانوا من الشيعة من جانب ومن جانب آخر كونهم تركمان، يعني النظام البائد إستخدم سيف ذو حدين حد الطائفية لان هؤلاء شيعة وسيف القومية لأنهم تركمان، وعندنا الكثير من الوثائق تؤكد ذلك ومنها قرار (233) الخاص لمدينة تسعين لسنة 1977 وهي لإطفاء الأراضي داخل حدود بلدية كركوك وكذلك القرار (947) لسنة 1978 لإطفاء الأراضي لصالح البلدية والدوائر، وبعد سقوط النظام البائد وبعد التغيير كان أهالي تسعين يتمنون أن تعاد إليهم حقوقهم ولكن مع الأسف وبالرغم من محاولات المعنيين والمهتمين بقضيتهم وبالرغم من تشكيل لجان على مستوى وزراء الا أنه لحد الان لم ترجع حقوقهم.
س/ أستاذ تحسين ما هو رأيكم حول إسترجاع مرقد سلطان ساقي إلى مديرية الوقف الشيعي؟
ج/ أنا أعتقد أن هنالك كتاب صدر من مجلس الوزراء بضرورة تقسيم ممتلكات الوقفين الشيعي والسني، حيث هنالك مقامات ومساجد وحسينيات وأماكن مقدسة بالإضافة الى الأراضي والمحلات التجارية تابعة للوقف الشيعي فلابد لهذه الممتلكات ان ترجع للوقف الشيعي ولابد من تقسيم على أساس التوازن، وكما تعلمون مرقد سلطان ساقي الان هو ضمن الأراضي المسيطرة عليها من قبل قوات المتعددة الجنسيات ونحن بحثنا هذا الموضوع مع قائد القوة الجوية ومن المقرر انه في حال إنسحاب القوات العسكرية من هذه المنطقة فان كل هذه الحواجز سوف يتم إزالتها وسوف نخرج المرقد من إطار القاعدة هذا ما اتفقا عليه بعد استلام الملف الأمني عند ذلك ستكون تحت إشراف الوقف الشيعي.
س/ أستاذ تحسين أوضحتم بان هنالك لجنة شكلت في عهد رئيس الوزراء الجعفري ما هي القرارات التي خرجت بها هذه اللجنة، وكذلك ما هي القرارات التي اتخذت من قبل لجنة تنفيذ المادة (140) بشأن قضية تسعين؟
ج/ طبعا اللجنة التي شكلت في عهد الدكتور الجعفري خرجت بقرارين الأول إيقاف النظر في المنازعات التي تخص منطقة تسعين حيث إن أغلب أراضي أهالي تسعين تقع ضمن مقاطعتي (39،63) لحين انتهاء اللجنة من أعمالها، والقرار الثاني إيقاف التصرفات العقارية المختصة بالممتلكات المتنازعة عليها ورفع التجاوزات عن هذه الأراضي، وهذين القرارين تم تعميمها فورا الى وزارة العدل ووزارة الداخلية والجهات المعنية، والان نحن في مجلس محافظة كركوك لا نصادق على مشروع إذا كان ضمن المناطق المتنازع عليها، أما بالنسية للمادة (140) نحن في اللجنة العليا لتنفيذ المادة أصدرنا قرار رقم (6) ولكن هذا القرار اصطدم بالقانون رقم (2) والقانون رقم (2) قانون بطيء لا يصلح ان يكون حلا للمنازعات الملكية وهذا الموضوع طرحناه في مجلس النواب وكذلك طرحناه على فخامة رئيس الجمهورية أثناء زيارته الى كركوك كما وطرحناه على دولة رئيس الوزراء وحتى السيد أحمد البراك رئيس هيئة النزاعات الملكية أكد هذا الأمر، وأنا أوصلت نسخة من القرار رقم (6) الى دولة رئيس الوزراء ولكن لحد الان لم يصادق على هذا القرار وذلك لان المستشار القانوني لرئيس الوزراء يقول بان هذا القرار يتعارض من القانون رقم (2)، أنا بتصوري إعادة حقوق أهالي تسعين تحتاج الى قرار حكومي جريء حيث ان هيئة النزاعات الملكية لا يمكن لها أن تحل مشكلة تسعين، فلابد من إلغاء القرارات السابقة بحق أهالي تسعين وإصدار قرار سياسي بعودة جميع ممتلكات أهالي تسعين وبناء مجمعات سكنية لأبناء هذه المنطقة المنكوبة.
Opinions