غاز مفخخ في بيوت العراقيين
15/04/2006بغداد/نينا/ تقرير سكينة محمد:اثارت تصريحات وزارة الامن الوطني التي تتعلق باسطوانات الغاز المفخخ المستورد من تركيا حفيظة المواطنيين العراقين الذين تحصد ارواحهم وهم في بيوتهم ، وقالوا في احاديث للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ "ان الموت يلاحقنا اينما حللنا ، فهل مايحدث هو محض صدفة ام ان هناك شيئا يحاك ضدنا في الخفاء ؟ الى اين نهرب من المفخخات والعبوات الناسفة التي لم يسلم منها شارع عراقي، بعد ان دخلت بيوتنا؟". عيسى عبد الكريم /موظف متقاعد/قال:"انا لا اصدق مايحدث .. هل وصل الاستهتار بالارواح الى درجة استيراد غاز سام ينفجر في لحظة اشعال عود ثقاب ؟ هل هناك خطة لابادتنا ام ان هناك عددا معينا محدد سلفا يجب ان يبقى في العراق؟". واوضح معد عبد الرحمن المدرس في احدى الاعداديات:"ان ما يجري هو كارثة ترتكب بحق العراقيين ،و على الساسة محاسبة من استورد هذا الغاز ليحقق اغراضا ومنافع شخصية لا اكثر. يجب على القادة الذين يتنازعون الان على السلطة التفكير بحل كي لاتقع كوارث جديدة". وبينت سعاد ثامر الموظفة في وزارة الثقافة:"ماذا ينتظرنا بعد كارثة الغاز المفخخ ؟ ربما سياتي علينا يوم نجد فيه ان الهواء الذي نتنفسه مفخخ ايضا .. الرحمة ياقادتنا لاتزيدوا من اعباء العراقيين". واشارت الطالبة الجامعية نيران فاضل الى ان والدتها "قررت استخدام الطباخ النفطي الذي كانت قد اهدته لها والدتها في يوم زواجها" ، وتساءلت :"هل سيستبدلون النفط او يخلطونه بالبانزين ، نبهونا فما عدنا نحتمل المزيد من الكوارث.. اين نذهب والى أي بلاد نلجأ .. هل مر بالعالم اجمع مثل مايحدث للعراقيين؟". وافادت مهى نجم الموظفة في جامعة بغداد:"هل قدر علينا ان نموت حرقا في بيوتنا ، وما الحجة التي سياتي بها المسؤول الذي استورد هذا الغاز عليه لعنة الله والعراقيين ؟ يجب ان يقدم للمحاكمة امام الشعب العراقي ، ويجب ان ينال جزاءه العادل امام مراى ومسمع منا .. ترى هل يعي القادة حجم الكارثة التي حلت على العراقيين؟". واكد حاتم علي الباحث الاكاديمي:"على الحكومة القيام بمحاسبة المسؤول المقصر وتقديمه علانية الى المحاكمة امام الشعب ،كما يتعين عليها اتلاف الاسطوانات بعد سحبها من السوق والتاكد من خلو بيوت العراقيين من هذه المفخخات التي تستهدفهم