Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

في أول لقاء تجريه قائمة " تجديد " الهاشمي يلتقي كوكبة من الأكاديميين وأساتذة الجامعات ويبحث معهم آفاق التحالفات السياسية المقبلة للقائمة

17/09/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
أكد الأستاذ طارق الهاشمي رئيس قائمة تجديد أن القائمة لم تحسم أمرها حتى هذه اللحظة في تحالفاتها وان جميع الخيارات مازالت مفتوحة ولا توجد اي خطوط حمراء مع أي طرف موضحا: " نحن نتحاور مع الجميع لكننا الأقرب إلى الكيانات والأحزاب التي تتبنى مشروعا وطنيا وسوف لن نتردد في الاتفاق مع تلك الكيانات خدمة للمشروع الوطني العراقي ".
وأضاف سيادته خلال استقباله في مكتبه مساء امس كوكبة من الاساتذة الجامعيين في جامعة بغداد واكاديميين في العلوم السياسية والاقتصادية منظمات المجتمع المدني : " انا حريص جدا ان تلتقي وتتحالف كل الاطراف السياسية التي تبنت المشروع الوطني غير الطائفي غير العرقي الذي بني على المشتركات الوطنية " .
وجرى خلال اللقاء التداول في الخيارات المتاحة امام قائمة " تجديد " في ضوء وجود تحالفات قد ابرمت ووجود اطراف سياسية وكيانات لم تحسم امرها حتى هذه اللحظة حيث شدد الهاشمي على ان رأي الأكاديميين في هذه المسالة ضروري للغاية من اجل الوصول الى افضل وصفة سياسية يمكن ان تحقق الامل في تكتل سياسي يتبنى مشروعا وطنيا يدفع العملية السياسية باتجاه مشتركات وطنية .
وتابع قائلا : كان اللقاء مثمرا وستكون لنا لقاءات اخرى ان شاء الله من اجل انضاج تحالفات يفترض ان تدخل في قائمة تجديد مع بقية الكيانات والاحزاب.
وحول علاقته بالحزب الاسلامي العراقي وامكانية عقد تحالفات مستقبلية اوضح الهاشمي : " قلت في مناسبات سابقة بانني تركت الحزب , الحزب الاسلامي العراقي يتمتع بمشروع وطني لا غبار عليه اما انا فلدي إضافات جديدة تتعلق بالواقع السياسي الجديد وطرح القائمة الانتخابية بهذا الاسم كان مطلوبا لازالة الشبهات حول توجهات طارق الهاشمي الشخصية لاني اريد ان اطرح شخصيتي باعتباري مُلكا للشعب العراقي باكمله وليس لجهة دون اخرى " .
واضاف قائلا : " انا منفتح على كل الكيانات السياسية شريطة ان يكون المشروع الوطني في المقام الاول , كلما نجحنا في جمع الكيانات الوطنية التي تريد الخير للعراق فاننا نصل بذلك الى مستوى الطموح من اجل العراق وشعبه " .
المكتب الاعلامي لقائمة تجديد
15/9/2009
Opinions