Skip to main content
قائممقام سنجار يهاجم وزارة الهجرة: شريك أساسي بإبادة الايزيديين Facebook Twitter YouTube Telegram

قائممقام سنجار يهاجم وزارة الهجرة: شريك أساسي بإبادة الايزيديين

المصدر: وكالة العهد نيوز

وصف قائممقام قضاء سنجار، محما خليل علي آغا، اليوم الثلاثاء، وزارة الهجرة والمهجرين، والأشخاص المعنيين فيها، بانهم شريك أساسي في إبادة الايزيديين، وفي استمرار معانتهم.
وقال في بيان صدر من مكتبه الإعلامي، تلقته “العهد نيوز” ان “الوزارة والأشخاص المعنيين بها، لا يوفرون للنازحين، النفط الأبيض والخيام في هذا البرد القارص، فضلا عن عدم توفير بيئة ملائمة للعودة او منحهم مستحقاتهم القانونية المشروعة”.
واضاف، ان “ما فعلته الوزارة هو توجيه اهانة كبيرة للنازحين الذين يشكل الايزيديين ثلثهم، من خلال جلب وضيافة عوائل داعش في مخيم الجدعة وتوفير كل مستلزمات العيش الرغيد لهم”.
وتساءل “هل هذه هي الحقوق التي تمنح للايزيديين الذين تعرضوا لأكبر عملية ابادة جماعية في تاريخ العراق؟، مبينا ، ان “الوزارة تغمض عينيها بحجة عدم توفير المبالغ ولا تفكر بالذين يفترشون الارض ويلتحفون بالسماء في هذا البرد القارص، بدون ادنى مستلزمات تعينهم على هذه الظروف القاهرة التي تعرضهم لابادة جديدة وموت محقق”.
واستنجد علي اغا “بالأمم المتحدة والمراجع الدينيين الكرام، والكتل السياسية بوقف هذه التجاوزات واستمرار منكوبيتهم”.
واشار الى انه “عندما نرى الوزارة عاجزة عن القيام بواجبها تجاه النازحين والايزيديين، فليس طريق امامنا الا ان ندعو الجهات الرقابية والمعنية بالضغط عليها لتقوم بواجباتها تجاه النازحين عامة والمكون الديني الايزيدي بصورة خاصة لأنه اقلية دينية اصيلة”.
كما ناشد ” الضمير الإنساني والأمم ورئيس الوزراء والكتل السياسية بالاصطفاف مع هذه الشريحة المظلومة ودعمها وتوفير ملاذ امن للعودة والاستقرار ، ووقف ذهابها للمهجر والموت بالغربة”.
وهدد “باللجوء للمحاكم العراقية في حال استمرت الوزارة بهذا النهج، مبينا انه “لا يجوز ان يكرم الجلاد ويعاقب المظلوم”.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
أضرار كبيرة خلفها حريق بمخيم للنازحين شمالي كردستان العراق أضرار كبيرة خلفها حريق بمخيم للنازحين شمالي كردستان العراق أفاد مصدر حكومي بأن حريقاً اندلع في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء في مخيم كبرتو للنازحين، جنوبي محافظة دهوك شمالي إقليم كردستان العراق • السيدة باسكال وردا خلال مشاركتها في المؤتمر الرابع لمركزية مسيحي المشرق تؤكد ان السلام والحرية لا يمكن أن يتحقق في العراق ما لم يتم ضمان حقوق المسيحيين العراقيين • السيدة وردا تشير الى أثنا عشر إجراء مطلوب من اجل تحقيق التمييز الايجابي لضمان حقوق الأقليات • التعويض المادي والمعنوي واستعادة الأراضي والدور المغتصبة وإيجاد تشريعات لحماية الأقليات غير المسلمة واستصدار قرار أممي لحماية مسيحي الشرق وإشراك الأقليات في عملية بناء الدولة وتغيير المناهج التربوية وتعزيز التمثيل الرسمي للمسيحيين ، إجراءات لا بد منها لتحقيق العدالة • على مدى ستة ايام من تشرين الاول واصلت منظمة حمورابي لحقوق الانسان توزيع ( 435) منظومة تصفية وتحلية المياه المنزلية للعوائل في مركز قضاء الحمدانية • ( 1200) اسرة تستفيد من هذه المنظومية الخدمية الصحية التي جاءت بدعم من منظمة التضامن المسيحي الدولية CSI ترحيبا بوفد الكنائس الشرقية الذي تفقد النازحين في اربيل و عينكاوا السيد وليم وردا : النازحون بحاجة ماسة إلى إعادة الثقة في النفوس و التأسيس لثقافة المقاومة في مواجهة الإرهاب
Side Adv1 Side Adv2