Facebook Twitter YouTube Telegram

كونفرانس التربية لفدراسيون الاتحادات الطلابية

خويادا/
عقد فدراسيون الاتحادات الطلابية في اقليم كردستان العراق يوم 3/3/2007 كونفرانس التربية على قاعة المركز الثقافي لجامعة صلاح الدين –اربيل. تضمن برنامج الكونفرانس الذي شارك فيه اكثر من مائتي شخص.

في بداية المؤتمر القى ممثلوا كل من برلمان اقليم كردستان، ووزارة التربية /القاها السيد دلشاد عبد الرجمن وزير التربية في اقليم كردستان، ممثل محافظ اربيل، كلمة فدراسيون الاتحادات الطلابية، كلمات اكدت على اهمية تطوير برامج وزارة التربية بما يتناسب المتطلبات الحالية لبناء مجتمع مدني جديد. واشار الجميع الى ما خلفته المرحلة الماضية في تأريخ الوطن من تأثيرات احادية الجانب في مجال التوجيه والتربية وتغير بعضها لازال يتطلب جهودا وكوادر تبني الخطوات على اسس تتناسب والتحولات التي يشهدها الوطن.

بعدها انتهت جلسة الافتتاح التي حضرها وشارك فيها عدد كبير من المسؤولين الحكوميين والوزراء واعضاء البرلمان ونخب من الكوادر العاملة في الميدان التربوي.

وفي الجلسة الثانية تم توزيع المشاركين في الكونفرانس الى (28) لجنة تشرف على كل لجنة مجموعة من الكوادر التربوية وممثل اعلامي اضافة لعدد من الطلبة، ومن بين اللجان التي ناقشت تقارير التعليم السرياني المقدم لمؤتمر وزارة التربية المقبل وتقرير اللغة العربية / اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو اشوري. وبعد مناقشات مستفيضة من المشاركين خرجت اللجنة بمجموعة من المقترحات والملاحظات.

وفي الجلسة الاخيرة القيت التقارير للحضور بهدف المزيد من الاغناء من قبل المشاركين جميعا.

شارك في اعداد تقرير التعليم السرياني وتقرير اللغة العربية اضافة لطلبة اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو اشوري. الاستاذ نزار حنا المدير العام للتعليم السرياني وسليم منصور الخبير اللغوي في الوزارة ونادر موشى مشرف اللغة السريانية وداود يوخنا دانيال عن جامعة صلاح الدين وعدد اخر من الاساتذة في اللجان الاخرى.

هذا وخرج الكونفرانس بعدة توصيات مهمة والتي بدورها سترفع الى المؤتمر القادم لوزارة التربية .

وقال السيد باسم خمو ممثل اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو اشوري في الفدراسيون ان هذا النشاط يعبر عن اهمية دور الطلبة في اتخاذ بعض القرارات التي تخدم مسيرة غدنا الافضل في ظل الاجواء الديمقراطية ، وكان لاتحادنا دورا في اعداد مسودة خاصة من الاقتراحات والملاحظات والتي تم مناقشتها في المؤتمر واخذ الحيز الاكبر فيها وكان ضمن التقرير العام للفدراسيون المقدم لمؤتمر وزارة التربية.