Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

(( لقاء خاص مع الصحفية هبة هاني ))

هل لك ان تعرفي قراء عشتار بشخصك الكريم؟

بكل الود ...... اسمي هبة هاني، مواليد بغداد 1979، احمل البكالوريوس في الأدب الفرنسي من كلية اللغات - جامعة بغداد، اعمل صحافية في جريدة الحياة الدولية، اسكن في الولايات الأميركية المتحدة.



كيف كانت بداية مسيرتك الشعرية مع الشعر ؟

اكتب الشعر منذ 15 عاما إلى جانب القصة لكني لم انشر الا منذ نوفمبر الماضي لان عملي الصحافي منذ 2003 أخذني نحو السياسة والمجتمع، بدأت النشر في عينكاوا كوم وهذا الموقع الكبير هو صاحب الفضل في المحبة التي احصدها لشخصي ولقصائدي.



ما هو جديد هبة هاني؟

انا بصدد جمع قصائدي على جنب وقصصي على الجنب الأخر لغرض الاتفاق مع إحدى دور النشر، كما اني افتتحت منتديات باسمي وهي دعوة من خلالكم لكل الكتاب والقراء ليكونوا أصدقاء فيه.

http://hibahani.almountadayat.com



بصراحة ،هل انت راضية على كل ما قدمته هبة من إبداع اليوم؟

قطعاً لا انا ولدت شاعرة منذ اشهر فقط وقلمي مازال يحبو بالنسبة الى عملي الصحافي، نعم الحمد لله راضية جدا فيما قدمته من مقالات وتحقيقات وقصص إخبارية أخذت حيزا من النجاح والاهتمام الشعبي والإعلامي.



أين تجد الصحفية هبة اليوم نفسها وسط الكم الهائل من الشعراء ؟

في بداية الطريق أن لم أكن قبل الطريق.



كيف تجمعين بين عملك كصحفية وككاتبة للشعر؟

الكتابة متنفسي الوحيد امسك القلم وهو يخط ما يشاء مقال ام قصة ام قصيدة او حتى خربشات.



من أين تستلهمين أشعارك؟

العراق بكل ما فيه وغربتي ملهمي الكبير ولي أكثر من قصيدة بعنوان يوميات عراقية، وأيضا من كومة المشاعر الإنسانية التي تحيط داخل قلبي وخارج فكري.



هل عملك كصحفية يؤثر على كتابة الشعر وبالعكس؟

أبدا لكنه يرهقني أحيانا الشعر لغة مختلفة عن الصحافة أحيانا يستفزني خبر صحافي لكتابة الشعر او القصة، انها علاقة طردية بين القلم والإنسان.



ماذا ستقدمين اليوم لقراء عشتار؟

أخر قصيدة نشرتها بعنوان "خروف الفصح" واهديها الى عائلتي وأصدقائي بمناسبة العيد وأيضا الى قراء عشتار الأعزاء وكل عام والجميع بخير.



خروف الفصح
مازلت أراه هناك يبكي
عاما
تلو
العام
مازال يحزن كل عام
رغم اختلاف الحزن
بين
عام
و
عام
تارة يبكي العراق
وأخرى يبكي ارض مصر
ومرة يرثي بيت لحم
وثالثة يشكي
لا سلام.....
كان فرحاً يوم جاء
هللت له كل السماء
لكنما الفصح أدركه ان آلمه مقبل فأدركه
فنام
هناك
عند زاوية الجدار
طأطأ قلبه
أذنيه لا تسمعان ضجيج الكلام
نساء ترقصن
أطفال يأكلن
رجال يثرثرن
وهو
يفكر
أنا الخروف المقبل
بعدي لا خروف يقام
إن شئت ان تعبر عني هذه الكأس
ولكن
لا
لتكن مشيئتك رب الأنام
كنت في الهيكل ثلاثة أيام
تشرح
تفسر
تقرأ
تسال
تجيب
ونحن نمر أمام قولك مرور الكرام
لم نفهم أسطورة الثلاث أيام
يا سيدي المخلص
يا ليتني أهديتك المن والسلوى
يا ليتني كنت هناك في حفل موسى السبعة أيام
لما جعلتك خروف الذبيحة
لما نكرت إني أعرفك
في ذلك النهار
لما هربت من موقفك
لما تركت يهوذا يقبلك
في ذالك الزحام
لكنك أدرى بالمقام
لكنك مت
لكنني بحربة طعنتك
يا للحرام ......
يا ليتك تغفر لي
فانا ما علمت ما عملت لك
لكنك
قمت
يا ليتني
على الأقل
كنت
المجدلية



كلمة أخيرة لقراء عشتار؟

يسعدني أن يكون لي موطئ قدم بينكم شكرا لمحبتكم أرجو أن أكون عند حسن ظنكم مع المودة الخالصة.






Opinions