Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لماذا تناسوا جسر الصرافية؟؟؟

الذي يتابع الاخبار القادمة من العراق الجريح والمحتل بعد تفجير جسر الصرافية وكافتريا مجلس النواب يلاحظ الاهتمام المفرط بالتفجير الذي استهدف النواب اكثر من تفجير معلم من معالم بغداد وقد اكد اكثر من مهندس ان الجسر لايفيد بعد التفجير المتقن الذي استهدفه رغم كل الدعايات التي تتفاخر بها الحكومة المنتهية على ارض الواقع بالعملية التي تسميها فرض الطاعون عفوا فرض القانون وهل سوف تكشف التحقيقات التي تجريها الحكومة على كشف من هو المسؤول عن هذا العمل ام انها مثل غيرها من التحقيقات التي وضعت في درج مكتب المالكي؟ وهل ان النواب اهم من المواطنيين الذي يموتون يومين بفعل الارهاب وقوات الاحتلال والميليشات التي عادت اكثر قوة وفي العديد من المناطق ،وعلى التيار الصدري ان يكف عن التخبط بالمواقف مثل انه يقيم مسيرة ضد المحتل وفي نفس الوقت يشارك التيار في حكومة المحتل وفي جميع القرارات التي تتخذها الحكومة وانه يعترض فقط عندما تمسه هذه القرارات ومن ضمنها حل مليشياتة المسمى جيش المهدي الذي تحول من مقاوم للمحتل الى قاتل يقتل العراقيين الذي يخالفوه المذهب او المواقف او الدين، وهو شريك قوي ومنافس لميليشات قوات الغدر للسيطرة على بغداد ومحافظات الجنوب ورغم كل هذه المشاكل يذهب المالكي الى اليابان لمساعدة حكومة اليمين التي تحكم اليابان التي تريد تغير الدستور الياباني وخاصة فقرة عدم ارسال قوات عسكرية الى خارج البلاد وايضا خوف الحكومة اليابانية من تزايد المعارضة لها في داخل اليابان وايضا زيارته الى كوريا الجنوبية التي تنوي طرح قرار امام البرلمان لسحب القوات من العراق اي ان المالكي ينفذ اجندة بعيدة عن خدمة العراق، واين تغيراته التي يزايد بها على معارضين لحكومته ومن جهة البرلمان الغير عراقي لقد كان تنديد البرلمان بتصريحات تركيا التي ردت على تصريحات مسعود البرزاني .لقد جاء موقف البرلمان مستعجلا وغير عادل بسبب ان تركيا ردت على تصريحات مستفزة لمسعود الذي هدد تركيا بتحريك اكرادهه ضد الحكومة ولقد كان موقف من جانب رئيس اقليم ضد دولة ألم يكن من الاجدر بالبرلمان التدخل فيها لان مسعود البرزاني عندما استفز تركيا لم يستشر الحكومة المركزية بذلك وهل للعراق سيادة حتى نرفض اي تدخل في شؤونه، ان اي دولة محتلة تكون تحت تداخلات وصراعات عديدة لحين ما تاخذ استقلالها، وعلى رئيس برلمان العراق ان لا ينسى ان برلمانه هو الذي يقود العراق وليس مسعود البرزاني الذي يرسم السياسة الخارجية من خلال وزير همه الوحيد كيف يناصر ابناء جلدته ويبشر بكرديته لقد كان الاجدر على البرلمان ان يجتمع بعد كل انفجار يستهدف المواطنيين في عموم العراق ليتحدى الارهاب وليس فقط عندما يستهدف النواب ومتى سوف يطرح موضوع جسر الصرافية على مائدة البرلمان ،انه مجرد سؤال الا متى نبقى نبكي على اللبن المسكوب!
تمثال ابو جعفر المنصور وشارع الرشيد و شارع المتنبي والشورجة و .. و ..و
بغداد كل يوم تفقد معلم من معالمها
والعراق كله يفقد خيرة ابنائه في اعمال عبثية دموية وحشية
ولكن هل من امل .
بشار اندريا
bashar724@yahoo.com.



Opinions