Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

ليست القضية دفاعاً عن صالح المطلگ, بل عن سبل ممارسة القوانين!

لقد كتبت مقالتين بشأن قرار منع ترشيح الدكتور المطلگ وقائمته للانتخابات القادمة, ولم يكن جوهر المقالين دفاعاً عن هذا الرجل بل التزاماً بالأسس القانونية للانتخابات ووفق الدستور العراقي, إذ أن أي خرق لهما يقودان غلى عواقب سلبية لاحقاً. وكان اعتراضي واضحاً وملموساً هو أن القرار جاء في وقت غير مناسب وكان المفروض أن يتخذ قبل هذا التاريخ بكثير إذ أن المطلگ كان قد دخل العملية السياسية منذ سبع سنوات وهو لا يزال عضواً في البرلمان العراقي. وكانت له خطب وتصريحات سيئة جداً كان المفروض أن يحاسب عليها في حينها وتتخذ الإجراءات الضرورية الصارمة بحقه. كما أن القرار جاء في وقت وجود وزير خارجية إيران الذي يمكن ان يفسر القرار بصورة أخرى. وعدا عن ذلك فأن هناك الكثيرين ممن ولج في الأحزاب الإسلامية السياسية الذي لا يختلف عن هذا الرجل سوى بعدم الظهور أو من ارتكب جرائم بشعة بحق الشعب وعلى الهوية, إذ أشرت غلى ذلك في المقالتين بهذا الصدد.

إن قرار لجنة المساءلة والعدالة يفترض أن لا يعلن بل يرسل إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره ومن ثم إعلانه, وهذا الأمر هو الآخر لم يتم بل أعلن عنه من قبل اللجنة مباشرة.

لقد كانت لدي معلومات كثيرة عن الدكتور المطلگ وعن تاريخه السياسي في العراق ممن يعرفونه حق المعرفة حين كان في كلية الزراعة وحين منح زمالة لدراسة الماجستير في بريطانياو ولنه عاد بالدكتوراه دفعة واحدة. والآن وصلني مقال منشور في صوت العراق بتاريخ 8/1/2010 تحت عنوان "من هو صالح المطلق ـ إلى د. نزار مع التحية " بقلم حميد النعيمي, فيه الكثير من المعلومات عن الدكتور صالح المطلگ التي يمكن أن أضعها تحت تصرف الأخوات والأخوة ليعرفوا من هو صالح المطلگ, وليدركوا بأن دفاعي لم يكن عنه, بل عن السبل القانونية من جهة والتوقيت في اتخاذ مثل هذه القرارات وعدم إخضاعها للأمزجة وتأخر سبع سنوات لأخذ هذا القرار, في حين كان بالإمكان تقديم طلب لمجلس النواب بدراسة عضويته في المجلس حالياً قبل اتخاذ مثل هذا القرار. كاظم حبيب

"من هو صالح المطلق ـ إلى د. نزار مع التحية "

بقلم حميد النعيمي

إنا من المتابعين لكتاباتك المدافعة دائما ً عن أشخاص دون غيرهم . ولكن لي طلب أن تعرف من هو صالح المطلق .

صالح المطلق كان بداية السبعينات رئيس الاتحاد الوطني لطلبة العراق ـ كلية الزراعة ـ أبو غريب . وكان من ضمن الكوادر الصِدامية لحزب البعث ، حيث كان و مجموعته يلاحقون و يضربون حتى الموت جميع من يشكون في تعاطفه مع الحزب الشيوعي . كان صالح المطلق و محمد عبد الرحمن محل و إياد السامرائي مسلحين بكل شئ من اجل قتل كل الشيوعيين في كلية الزراعة، لأن كلية الزراعة ـ ابو غريب في ذلك كانت مغلقة للشيوعيين . كان سلاح الشيوعيين الثقافة و سلاح صالح المطلق و جماعته المسدس . صالح المطلق يلعن الطائفية حسب ما يقول و لكنه يغط بها حيث كان يقول كل أبناء الجنوب شيوعيين يجب التخلص منهم . بعد أن تخرج من كلية ألزراعه أرسله حزب البعث بعثة دراسية إلى بريطانيا لتكملة الدراسة مكافئة لما قام به في كلية الزراعة وكذلك الاتصال بالبعثيين هناك . في بريطانيا أصبح رئيس الاتحاد الوطني هناك وله اتصال بالمخابرات العراقية عن طريق السفارة العراقية . أرسل محمد عبد الرحمن محل إلى بلغاريا و إياد السامرائي إلى أميركا . بعد ثلاث سنوات رجع صالح المطلق و يحمل شهادة الدكتوراه من أحدى الجامعات ( التعبانة ) ـ تصور د. نزار أنت رجل علم طالب عراقي يذهب الى بريطانيا ويكمل الماجستير و الدكتوراه في ثلاث سنوات من ضمنها كورس اللغة ـ اترك التعليق لك ـ .

عندما رجع من بريطانيا لا يملك صالح المطلق غير سيارة الكفاءات ـ حسب القانون ـ وسكنَ في القسم الداخلي لكلية الزراعة مع شخص أخر من الموصل اسمه نوفل الطالب و كان نوفل أمين سر منظمة البعث للقطاع الزراعي ( كلية الزراعة وكلية الطب البيطري و المعهد الزراعي ). عندما رجع صالح كانت درجته الحزبية عضو قيادة فرقة ـ هذا في السبعينات . بعد أشهر قليلة أصبح صالح المطلق عضو قيادة شعبة . وبعد سنة تفرغ صالح مع شخص أخر يدعى محسن الشيخ راضي ( عضو قيادة قومية لحزب البعث سابقاً ) للعمل في مزارع زوجة صدام ـ ساجدة ـ بعد أن أصبحا الاثنان جزء من المنظومة المخابراتية . تحول صالح المطلق من شخص يسكن القسم الداخلي في كلية الزراعة إلى تاجر يسكن في المنصور و يركب سيارة مرسيدس أخر موديل . استثمارات ساجدة كانت أكثر من 10 ملايين دينار و كانت كل الاستثمارات بأسم صالح و محسن . بعدها طرد محسن و بقي صالح المطلق المسئول عن جميع الاستثمارات . لقد حصل صالح المطلق من البنك سلفه قدرها 4 ملايين دينار عراقي اي ما يعادل 12 مليون دولار ( الرقم في الثمانينات ) لاستثماره في حقول الصويرة و الراشدية ، بعد أن استولى صالح على جميع البيوت الزجاجية في الراشدية لغرض الاستثمار ـ البيوت الزجاجية في الراشدية كلفت الدولة العراقية ملايين الدولارات و ذهبت بدون ثمن الى ساجدة ( صالح ).

توسعت استثمارات ساجدة لتشمل العقارات بدأت بشراء القطع و الأراضي لجميع العراقيين الذين غادروا العراق . وكان صالح هو المسؤول عن الاستثمارات الجديدة . لذا اتصل بمكتب الغزالية لصاحبه ابو حازم و الموجود في الغزالية قرب أسواق الزاوية سابقا ً و بدأ صالح يبحث و بطرق مخابراتية على جميع حملة الشهادات الذين غادروا العراق للبحث عن لقمة العيش من اجل ابتزاز عوائلهم و شراء أراضيهم او دورهم بأبخس الأسعار ـ اسأل مكتب الغزالية وصاحب المكتب ابو حازم و ابنه ـ . أصبح صالح المطلق عضو فرع مفرغ لاستثمارات ساجدة حيث أن جميع الاستثمارات مسجلة بأسم صالح لحد الآن . ـ لحد هذه اللحظة صالح يرسل جزء من مبالغ الاستثمارات إلى ساجدة في قطر ـ . اسأل أخي الكريم الدكتور عبد الجبار النعيمي حاصل على الدكتوراه من بلغاريا ـ من أصدقاء صدام ـ عمل في جامعة البصرة و بغداد و طرد من ليبيا لعدم الكفاءة .

إنا لا أريد أن أطيل عليك لأنني املك معلومات كثيرة عن هذا الرجل ، و لكن لكل حادث مقال. أتمنى من كل قلبي لكم بالتوفيق في جميع أعمالكم و أن يزيد من قدرتكم في الدفاع عن العراق.“

Opinions