متى يتوقف استغلال النساء الكلدواشوريات في قناة عشتار
منذ بدء القناة المسماة قناة عشتار وهي لا تبرح بتطبيق اسمها بكل حذافيره فالمعروف ان الالهة عشتار كانت الهة الجنس والاخصاب لدى سكان وادي الرافدين القدماء وقناة عشتار اليوم تكمل مسيرة الالهة عشتار الامس ولكن هذه المرة بإستغال العوائل القروية الكلدواشورية حيث تقوم بعمل حفلات مليئه بنساء بأثواب فاضحة لكي تشبع غرائز المشاهدين الشرق اوسطيين المتلهفين لرؤية هكذا مشاهد وبالرغم من الاحتجاجات الكثيرة وموجات الاستياء التي تعالت بين المسيحيين في العراق فإن قناة عشتار مصرة على مواصلة استغلالها لسكان القرى البسطاء الذين استطاع مالكو القناة ومعظمهم من الذين باعوا انفسهم للاكراد ان يشتروا رؤسائهم الدينيين بفضل الاموال التي حصل عليها السيد سركيس اغاجان والتي كانت مخصصة اصلا لمساعدة المسيحيين في العراق لكنه وبدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني قام بإستغلال هذه الاموال و إنشاء قناة غرضها تمجيده وتمجيد (القيادة الحكيمة في الاقليم!!!) ، فيبدو ان القائد الضرورة للكلدواشوريين (كما يحب ان يصور نفسه) لم يكتفي فقط بسرقة اموالهم ولا بإهداء ارضهم (سهل نينوى) للاكراد بل يريد ايضا استغلال نساءهم لكي تزداد ارباح قناته من جهة ولكي يظهر المسيحيين في الاقليم كمن يعيش في بحبوحة وليس لديهم هم سوى المشاركة في حفلاته ورفع الدعوات الى الله لحفظه .أتساءل اين قياداتنا الدينية من هذه المهزلة وهل استطاعت الاموال اسكات الجميع واين غيرتنا وشرفنا وكيف يسمح الاباء بأن تكون بناتهم مادة لاشباع غريزة المشاهدين وفي قناة معروفة التمويل والولاء ، فبدلا من مقاطعتها والضغط عليها لتكف من هذه الحفلات التي اخزت كل من له غيرة على اخواته وبنات شعبه نراهم يقبلون على هذه الحفلات وكأنها امر مقبول وكأننا لسنا في مجتمع شرقي وفي بلد يغرق في حمى التطرف الديني الاصولي .
لماذا تحولنا الى شعب رخيص يمكن شراؤنا وشراء سياسيينا بحفنة دولارات ،وإلا فما الداعي لتمجيد دمية تعمل لدى حزب يسيل لعابه كل يوم على أراضينا التاريخية والتي لم يبقى لنا منها بعد ان اغتصبت كلها سوى شريط سهلي يحتوي على بضع قرى وقصبات .