Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

محافظ الموصل / حقوق الأقليات أمانة بِأعناقكم

في البداية نهنئكم سيدي بفوزكم الشخصي الشعبي، وفوز قائمتكم الحدباء في إنتخابات مجلس المحافظة بنسبة تزيد عن 50%! وهذه إشارة واضحة على ان شعبنا في الموصل الحدباء قد قال كلمته في التغيير! لأنه عانى كثيراً خلال الفترة القريبة الماضية من تدهور أمني ملحوظ، وما الاضطهاد "الخمسيني" الذي طال شعبنا المسيحي في نينوى وراح من وراء هذه الغزوة أكثر من 40 شهيد خلال الخمسين يوماً، ولو خفت حدة الاضطهاد لكن لا زال مستمراً لحد الان! بشكل وبآخر، وتجاوز مجموع شهدائنا منذ 2003 ولحد اليوم في محافظة نينوى عن 120 شهيداً، في مقدمتهم شهيد الإنسانية المطران "فرج رحو" ورفاقه الأبطال، والأب "رغيد كني" وشمامسته، والأب بولص اسكندر الذي قطعوه وأصبح "الشهيد المقطع"! والأختين الموظفتين في دائرتكم (محافظة نينوى) اللتان أغتيلتا وهن في بيتهن واصابة والدتهما وإستشهدت هي الأخرى في المستشفى!! وكذلك آلاف العوائل المهجرين قسراً من بيوتهم لا لذنب اقترفوه سوى كونهم "مسيحيون" ولحد لم ترجع ثلث هذه العوائل خوفاً من الاضطهاد مرة أخرى



أرسلنا في وقتها رسالة مفتوحة الى محافظ نينوى السابق الاستاذ "دريد كشمولة"

حول الاحداث والاضطهادات السياسية – الدينية المكشوفة ضد شعبنا المسيحي في الموصل، خلال الفترة القريبة الماضية والتي فصلناها عن القتل والاختطاف والتهجير في عموم العراق لخصوصيتها السياسية وتوقيتها لأغراض ومصالح فئوية ضيقة والدم يجري والطفل يبكي والطالب يترك مدرسته وكذلك العامل والموظف وبالآلاف دون أن يرف جفن أصحاب القلوب السوداء والأيادي الوسخة



رأيتم سيدي الفيديو الذي ظهر فيه ثلاثة ملثمين وهم يفتحون نيران رشاشاتهم على 23 من عمال نسيج الموصل (من الطائفة اليزيدية) وهم مربوطين بحبل من الخلف، والله هذه اعلى درجات "الرجولة"، ونستمر الى تفجيرات سنجار وتلعفر واضطهاد الشبك



واليوم نرسل لجنابكم رسالتنا المفتوحة هذه وما شجعنا اليها هي كلمتكم المفرحة بعد انتخابكم محافظاً لأم الربيعين! وقولكم انكم الأذرع الحاضنة لجميع القوميات قبل العرب! وتكون ادارتكم الجديدة الأب والأخ والصاحب لهم، لذا لا نطالبكم بما يجول في صدور وعقول وضمير كل إنسان يحب وطنه وشعبه وقومه وحسب، بل نتجاوز مطاليبنا بإتجاه أمانتكم ومواساتكم وحبكم لرعيتكم في إحقاق الحق لأصحابه الأصلاء من خلال

آ- الجميع تحت مظلة القانون، لا فرق بين عربي وكردي (مسلم) ومسيحي ويزيدي الا بما يقدمه كل مكون وطرف خير لمحافظته أكثر من الآخر، (الجميع متساوون في الحقوق والواجبات امام القانون)



ب- تحقيق الأمن وتطبيق القانون المركزي ورفع كافة المظاهر المسلحة عدا سلاح شرعية الدولة، عندها تعود العوائل المُهجرة والمهاجرة بأمان الى وظائفهم واعمالهم الحرة ليعيشوا جنباً الى جنب مع إخوتهم في العيش المشترك



ج- التحقيق ومعرفة من كان وراء قتل وخطف وتهجير ابناء شعبنا المسيحي، ونتمنى أن لا تكون دماء شعبنا عرضة للبيع والشراء واجراء الصفقات السياسية



د- نريد الحقيقة! من قتل المطران "رحو"؟ لا نثق بإعدام مجرم واحد على حساب القانون والحقيقة، لان قرار الاعدام ليس ناقص قانونا وحسب، بل هو ادانة لمصداقية القضاء في المحافظة! ولا نقول اكثر من سؤالنا التالي: كيف قاد شخص واحد (الشخص القاتل الذي عدم) سبع سيارات في الهجوم واختطاف وقتل المطران ورفاقه؟ هذه مهزلة قانونية إن لم تكن صفقة سياسية حتماً



ه – هناك حقوق الشهداء والمهجرين ينص عليها القوانين الوضعية والالهية، امانة دمهم ومعاناتهم في رقبتكم سيدي كأخ مواسي وراعي صالح وصديق أمين



هذه سيدي ليست مطاليب بل حقوق تعرفها جيداً أكثر من غيرك باعتبارك رجل قانون! ورجال القانون وحقوق الإنسان يقفون على مسافة واحدة مع الجميع، من هنا نريد ونتمنى ونطلب من الأخ والصديق والراعي أن تكون مصداقية ادارته الجديدة في تحقيق أماني وطموحات شعبه وبالأخص أقلياته

دمتم من أجل الحق

shabasamir@yahoo.com

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
تقرير:موسم القتل والهجرة من بغداد بغداد/نينا/ لم تعد بغداد منطقة جذب سكاني كما كان يحلم بها اهل المحافظات ، بل تحول الامر الى النقيض من ذلك شجون آشورية من وحي السابع من آب في مطلع الثمانينات وفي إحدى الامسيات تسللت إلى شرفة المنزل حيث كان والديّ (رحمهما الله) في حديث كان يبدو انه قد بدأ لتوه. كان الوالد قد وصل لتوه من العمل وقد استقبلته الوالدة بسؤال كانت قد طرحته للمرة الثانية أو ربما الثالثة: المرآة العراقية ومخاض جبل الائتلاف الشيعي رقم 555 المرآة العراقية ومخاض جبل الائتلاف الشيعي رقم 555 قضية المرآة العراقية باتت قضية اليوم الملحة التى تحتاج الى تكاتفنا نحن العراقيون اليوم قبل الغد . هذه مهمة ملحة وطنية مشرفة لكل من يسهم فيها انه واجب على جميع الأحزاب والكيانات السياسية . وخصوصا حكومة المالكي الذي اثبت رجعيته بتكوين هذه الوزارة العرجا اريد وطني العراق!!! في العراق اليوم كل شي مختلف, حتى عندما نشرب قهوة الصباح يجب ان تكون على انغام اغنية حزينة عن الغربة ,ونذهب الى اعمالنا ونحن نسمع أخبار القتل والتفجير والتدمير ومحاربة كل شي يعيش في عراقنا ونمارس اعمالنا ونحاول ان نبقي القليل من قوتنا لكي نجمعها لليوم ا
Side Adv1 Side Adv2