Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مسؤول رفيع عن الآثار العراقية يهرب إلى سورية خوفا على حياته

27/08/2006

بغداد ـ لندن: «الشرق الأوسط»
قال مسؤول عراقي رفيع في هيئة الآثار، انه قدم استقالته أخيرا وهرب خارج البلاد، بعد تردي الأحوال الأمنية وبروز مخاطر على حياته.

وقال الدكتور دوني جورج رئيس هيئة الآثار والتراث بالوكالة والمحاضر في جامعة بغداد، إن الوضع الأمني الخطير، والنقص الحاد في الموارد، والتدخل من قبل ميليشيا مقتدى الصدر جعلت موقفه لا يطاق في بغداد. وحسب تقارير رسمية فإن جورج، قام بجهد كبير خلال الأعوام الماضية في تعقب واسترداد قطع اثرية عالية القيمة نهبت من المتحف الوطني العراقي، خلال الفوضي التي اعقبت سقوط بغداد في 2003. وهذا الاسبوع كشف جورج عن أنه استقال من منصبه، وانه يختبئ مع عائلته في العاصمة السورية دمشق. وقال في مقابلة نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس، أن بغداد أصبحت على درجة عالية من الخطورة، وان المتحف الوطني الذي يضم مجموعة نفيسة من التحف الفنية السومرية والبابلية، قد اغلق بحواجز وأسوار اسمنتية كبيرة، لحمايته من هجمات المتمردين، وكذلك من النهب. وقال جورج «هذا هو الطريق الوحيد الذي يضمن سلامة المتحف». واشار الى انه اتخذ قرار استقالته رغم معارضة المسؤولين في وزاره الثقافة. مشيرا الى ان قرار تأجيل اعادة فتح المتحف أصدرته الوزارة. وخسر المتحف العراقي الذي انشأه البريطانيون في العشرينات، ويقع في شارع حيفا، التي تشتهر بالعنف، حوالي 15 الف قطعة خلال اعمال النهب التي وقعت في 2003، ولكن نصفها تقريبا تم استردادها. وقدم الدكتور جورج، صورة قاتمة عن مستقبل الكنوز القديمة العراقية. وقال ان مشاريع التنقيب والحفظ في العراق قد توقفت، وأن جميع علماء الآثار الأجانب غادروا البلاد. وأوضح ان القوة الأمنية المخصصة لحماية الآثار التي تتكون من 1400 عنصر، تعمل من دون أجر منذ سبتمبر (ايلول) الماضي، وبالتالي فإن أكثر من 11 ألف مواقع اثري معرض للنهب.

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
بدعوة من الأمم المتحدة : كنا يتوجه إلى جنوب أفريقيا توجَّهَ السيد يونادم كنا السكرتيرُ العامُ للحركةِ الديمقراطيةِ الآشوريةِ اليومَ الى جنوبي افريقيا ضِمنَ وفدٍ عراقي ٍ هدَفهُ الاطلاعُ على تجربةِ هذا البلدِ الافريقي قاضي محكمة صدام حولها الى سرية ايلاف أسامة مهدي من لندن : حول قاضي المحكمة الجنائية العراقية جلستها الرابعة والثلاين اليوم الى سرية عندما كان سبعاوي ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق للرئيس السابق صدام حسين ومدير الامن العام يدلي بأقواله دفاعا عن نائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان حرب البيلوبونيز التراجيدية لبوش في جنوب غرب آسيا لغاية ساعة كتابة هذا المقال، يوم 6 يناير 2007، يبدو أن الرئيس جورج دبليو بوش يتجه للغوص مسرعا في مهزلة استراتيجية جديدة أعمق من سابقاتها في جنوب غرب آسيا، بدفع من نائب الرئيس ديك تشيني. تدل جميع المؤشرات على أن بوش سيعلن قريبا عن آخر حماقاته: "رفع" لعدد أيضاً كالآخرين ( أو ) تحفر وتطمُر ....... العجوز ( ص) قضت ساعات طويلة في التلصص على جارتها ( س ) الغريبة عن هذهِ الديار والقادمة من بلادٍ تختلف كل الأختلاف
Side Adv1 Side Adv2