مسلحون يخطفون امام مسجد عراقيا من منزله في بغداد
10/02/2006بغداد (رويترز) - قالت وزارة الداخلية يوم الجمعة ان مسلحين يرتدون زي الجيش العراقي خطفوا امام مسجد سنيا من منزله في بغداد في أحدث سلسلة هجمات على رجال الدين وسط التوترات الطائفية المستمرة.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية لرويترز ان 16 مسلحا خطفوا عادل خليل داود امام مسجد النعيمي بعد ان وصلوا الى بيته الذي يقع في منطقة الكرادة في ثلاث سيارات.
وقتل عدد من رجال الدين السنة في العراق في الاسابيع الاخيرة. وعثر على عشرات الجثث في مناطق متفرقة في بغداد مقيدة اليدين ومقتولة بالرصاص. ويعتقد ان جميع القتلى ضحايا للعنف الطائفي المتزايد.
واتهم زعماء سياسيون سنة وزارة الداخلية التي يديرها الشيعة بادارة فرق قتل تستهدف الاقلية السنية في البلاد لكن الوزارة نفت هذا الاتهام.
وفي واحدة من عمليات القتل اطلق مسلحون النار على كمال شاكر النزال رئيس مجلس مدينة الفلوجة السني وامام المسجد الرئيسي بها يوم الثلاثاء.
واشاد السفير الامريكي زالماي خليل زاد بالنزال في بيان مساء الثلاثاء كزعيم "له قناعة اخلاقية قوية وتصميم على مقاومة العنف والارهاب."