مقتدى يدعو الى الهدوء بعد حوادث القتل في بغداد
10/07/2006بغداد (رويترز) - دعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الى الهدوء بعد ان اقتحم مسلحون من الشيعة حيا سنيا في بغداد يوم الاحد حيث قتلوا 42 شخصا على الأقل في أكثر عمليات القتل دموية في شوارع العاصمة العراقية حتى الآن. وقال الصدر الذي يشارك أنصاره في حكومة الوحدة الوطنية في بيان انه يدعو كل القوى الشعبية والحكومية الى ممارسة ضبط النفس وتحمل المسؤولية أمام الله أولا وأمام المجتمع ثانيا. وقالت وزارة الداخلية ان ميليشيات شيعية أطلقت النار على عشرات الأشخاص في حي الجهاد بغرب المدينة وسحبت بعضهم من السيارات في نقاط تفتيش زائفة وقتلتهم بالقرب من مسجد شيعي حيث انفجرت سيارة ملغومة وقتلت ثلاثة أشخاص يوم السبت. وألقت الشرطة وساسة من السنة المسؤولية عن الحادث على أفراد مارقين من القوات الخاصة التابعة للشرطة وميليشيا جيش المهدي الموالية للصدر. ونفى مسؤولون من حركة الصدر أي دور للحركة. ودعا الصدر الذي قام أنصاره بانتفاضتين ضد القوات الأمريكية في العراق مرارا الى إنهاء الاحتلال الامريكي. وألقي باللوم في أحداث العنف يوم الأحد على ما وصفه بمخطط غربي يهدف الى إشعال حرب أهلية وطائفية بين الاشقاء. وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي كشف النقاب الشهر الماضي عن خطة للمصالحة الوطنية بحل الميليشيات المرتبطة بأحزاب سياسية. واتهم زعماء من اقلية العرب السنة الميليشيات الشيعية باستهداف السنة.