مقتل 18 عراقيا وإصابة 76 آخرين في انفجار شاحنة مفخخة في كركوك
21/06/2007سوا/
أعلنت الشرطة العراقية الخميس مقتل 18 شخصا وإصابة 76 آخرين في تفجير انتحاري استهدف مجمعا حكوميا يضم مقرا للشرطة والمجلس المحلي لبلدة سلمان باك الواقعة جنوب محافظة كركوك.
وأفادت الشرطة بأن الانتحاري اقتحم المبنى بشاحنته مما أدى إلى انهياره وتدمير منازل مجاورة. وأضافت أن عمليات البحث تجري بين الأنقاض عن القتلى والجرحى.
وحمل القائد المحلي للجيش أنور حما أمين تنظيم القاعدة مسؤولية الهجوم قائلا إنه يأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي يشنها التنظيم ضد موظفي الحكومة العراقية. ورجح أن يكون رئيس بلدية سلمان باك المستهدف في هذا الهجوم.
المنطقة الخضراء
يأتي ذلك فيما أعلن عن سقوط ثلاث قذائف هاون صباح الخميس داخل المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد التي تضم مقرات الحكومة العراقية ومعظم السفارات وخصوصا سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأشارت الأنباء إلى أن انفجارات وقعت داخل المنطقة تبعها تصاعد سحابة من الدخان الأسود.
وكان الجيش الأميركي أعلن مطلع الشهر الجاري أن قوة من المظليين شنت حملة دهم في "معقل للميليشيات" في بغداد فعثرت على ترسانة صواريخ موجهة لاستهداف المنطقة الخضراء.
وفي الثاني من مايو/ أيار الماضي، قتل فيليبيني ونيبالي بسقوط قذيفة.
خطف مسيحيين
وفي تطور لاحق، أعلن العميد في الشرطة العراقية محمد الوكاع أن مسلحين مجهولين اقدموا على خطف ثمانية مسيحيين، هم سبعة طلاب دراسات عليا واستاذ في كلية الهندسة في وسط الموصل الأربعاء.
وأوضح الوكاع أن الحادث جاء عندما اعترض مسلحون يستقلون عددا من السيارات في حي النور وسط الموصل حافلة ركاب تقل حوالي 50 شخصا وانزلوا هذه المجموعة واقتادوها إلى جهة مجهولة، موضحا أن الحافلة كانت تقل الطلاب إلى منازلهم في قضاء الحمدانية شمال الموصل بعد تقديمهم امتحانات نهاية العام الدراسي.
الوضع السياسي
سياسيا، تسببت ظاهرة غياب النواب العراقيين عن الجلسات البرلمانية وتعليق الكتلة الصدرية لعضويتها في البرلمان، وعدم إكمال مسودات القوانين من قبل اللجان المكلفة باعدادها إلى عرقلة عمل البرلمان.