منظمات مجتمع مدني تدعو إلي إشاعة ثقافة التسامح والحوار
01/06/2006زمان/أكد مؤتمر منظمات المجتمع المدني علي أهمية الخطوات والاجراءات القائمة علي الحوار واشاعة ثقافة التسامح والاعتراف بالاخر والقبول به.
واضاف البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد علي قاعة الجواهري في وزارة الثقافة بعنوان (منظمات المجتمع المدني وبناء السلم الاجتماعي) الذي حضرته (الزمان) أمس ان (المصالحة الوطنية تعد ركنا مهما من اركان الثقة وبناء الدولة ومستقبلها) مؤكدا علي ضرورة سيادة القانون والثقافة الدستورية والمعرفية واستقلال القضاء وسيادة القانون).
وناشد البيان (الحكومة ان تأخذ بالحسبان مصلحة شعب العراق والغاء كل اشكال التمييز الاجتماعي والعرقي والمذهبي والدعوة الي الحوار بين الثقافات والاديان المختلفة للبحث عن القواســـــــــم الانســـانية المشتركة).
وأكد وكيل وزارة الثقافة جابر الجابري خلال كلمته التي القاها نيابة عن وزير الثقافة ان (علينا في تجمعنا هذا افشال كل ما يلطخ الصورة العراقية عبر الفضائيات لان العراقي هو عراقي اولا قبل ان ينتمي الي حزب او طائفة وهذا التجمع هو لتأسيس علاقة جديدة بين ابناء الشعب) مضيفا (علينا ان نتذكر تاريخنا بدلا من تداول اخبار الموت التي نسمع بها يوميا عبر الفضائيات).
وناقش عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني دور المرأة في هذه الحملة ضد العنف والارهاب من خلال الجهود الجماعية وليست الفردية لما تمثله المرأة من جزء مهم من المجتمع مشددين علي دور المثقفين في قدرتهم علي المساواة والوحدة الوطنية اكثر من السياسيين ولهذا فان امام المثقف مسؤولية مهمة في الوقت الحاضر للبلد).