Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي: تشكيل الحكومة بعيدا عن المحاصصة الطائفية صمام أمان لإيقاف تفاقم الوضع الأمني

22/09/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
أكد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أن "الجميع اليوم متفق على أن هناك مشكلة وطنية تتمثل بالوضع الأمني الحالي".
وأشار فخامته، لدى حضوره الاجتماع التشاوري للكتل السياسية الذي عقد في مجلس النواب صباح الثلاثاء 21-9-2010، إلى ضرورة أن "تعالج هذه المشكلة على جناح الأسبقية"، مشددا على أن "تشكيل الحكومة هو صمام أمان خصوصا إذا جرى بعيدا عن المحاصصة الطائفية".
وأوضح فخامة النائب أن "السجال والخلاف الوطني الذي تشهده الساحة السياسية يسمح لفرق الإرهاب والعنف باستغلال هذه اللحظات الحساسة التي يمر بها العراق من اجل إلحاق مزيد من الأذى بالمواطنين الأبرياء ومؤسسات الدولة العراقية"، مبينا "نحن أمام مفترق طرق ولا ينبغي أن يبقى هذا الملف مفتوحا أمام كل هذه الانتقادات التي وردت حتى تتشكل الحكومة".
نائب رئيس الجمهورية بيّن أن "المقترحات والحلول التي استمعنا إليها اليوم منطقية ولابد أن تؤخذ بنظر الاعتبار، ومقترحي لكم أن يستدعى السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة للجنة تشكل من هذا الاجتماع ويقال له بمنتهى الصراحة إن هذا الذي يحصل لم يعد مقبولا وانه لابد من حل عاجل ووضع آليات وجهاز رصد ومتابعة ورقابة حتى تتشكل الحكومة".
وعن اختيار الملف الأمني موضوعا للندوة، أكد فخامة النائب أن "اختيار هذا الموضوع يمثل دليل صحة حول اختيار مجلس النواب للموضوعات بالغة الأهمية التي تهدد امن العراقيين وامن العراق"، لافتا إلى أن "دماء العراقيين أغلى من كل شيء وان تفاقم الوضع الأمني واستمرار الخروقات المتكررة وغير المنطقية تستوجب أن نضع لها حدا وان نخرج بوصفة عاجلة تجد طريقها للتنفيذ بدون تأخير ويلتزم بها السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة"، ومتسائلا "عندما يتعطل تشكيل الحكومة هل يستمر شلال الدم إلى الأبد ؟ وهل نستمر بقبول هذه الحالة".
كما أشار نائب رئيس الجمهورية، في حديثه، إلى وجود "حلول ترقى إلى الجانب التشريعي والتنفيذي والقضائي، لكن المطلوب على عجل إيقاف هذا التدهور غير المسبوق"، موضحا أن فخامته أرسل حتى عام 2008 أكثر من 36 رسالة إلى السيد رئيس مجلس الوزراء اغلبها يتعلق بالجانب الأمني ولم يستلم أي رد عليها.

المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions