Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: الإعلام والصحافة وحرية الرأي هي العمود الرابع الذي يقف عليه بناء العراق الجديد

07/12/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
أكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي حاجة العراق إلى إعلام حر، مشددا على أن "أية دعوة للحد من الإعلام، بأي صيغة كانت، هي دعوة مشبوهة تريد ان تؤسس من جديد لعراق احادي لا يتكلم، مقطوع اللسان".
وقال فخامته، في كلمة القاها بمهرجان الغدير الثالث للاعلام في مدينة النجف الاشرف، الاحد 6-12-2009 ان "الاعلام والصحافة وحرية الرأي هي العمود الرابع الذي يقف عليه بناء العراق الجديد الى جانب الاعمدة الاخرى وهي بناء النظام السياسي والدستوري، وبناء الامن والاستقرار، وبناء الاقتصاد والقضاء والاجتماع وكل مقومات الخدمة العامة"، مبينا أن الأعمدة الأخرى لن تستقيم من دون الإعلام، واصفا اياه بأنه "سلطة قوية وممتدة وقادرة ومتشعبة تجتمع فيها الاراء وتختلف فيها الاجتهادات، وهي سلطة يجب ان نتعلم كيف نمارسها ونصونها ولا ننزل عليها مقصات التقطيع والتهميش لانها دعامة المجلس التشريعي".
وأشار فخامة النائب الى ان للإعلام "مهمة تشريعية يعبّر عن التيارات والمدارس المختلفة، ويلعب دورا رقابيا وتشريعيا كما يلعب مجلس النواب هذا الدور، فهو مهمة واسعة وممتدة في طول البلاد وعرضها لا ينحصر في قاعة واحدة، بل هو في كل مكان يدخل كل البيوتات، ويخاطب كل الشرائح".
وأوضح نائب رئيس الجمهورية أن "الإعلام يراقب ويقّوم اعمال السلطة التنفيذية، ويراقب المسؤولين ولا يخشاهم وينتقدهم نقدا لاذعا ويجعل من المسؤول يراقب نفسه في كل صباح، مضيفا "عندما نستيقظ صباحا نفتح الصحف وقلوبنا ترتجف عما نحذر من نقد لاذع لنا، وعندما نستمع الى النشرات الاخبارية ونتصفح المواقع التي تعج بمقالات الاعلاميين نتعلم المفيد منها، ونراجع الناقد منها ونتعلم حتى من السلبي والذي يقدح والذي يخرج احيانا عن اصول الادب واللياقة، ولكن مهما كان الضرر، فانه اقل ضررا من كبت الاصوات وقمع حرية الرأي".
وشدد فخامته في ختام كلمته على أن الإعلام له دور سياسي واقتصادي وخدمي كبير وهو يغطي كل هذه المساحات وله دور اجتماعي كبير مع النشء الجديد ومع الاسرة، مؤكدا ضرورة ان تسعى الجامعات العراقية الى ادخال مادة الاعلام في مناهجها وان تقوم باستحداث كليات واقسام تختص بهذا الحقل المهني الراقي.

عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions