Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نيويورك تايمز: العراق يغير كبار مسؤولي وزارة الداخلية

14/10/2006

نيويورك (رويترز)/
نقلت صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت عن وزير الداخلية العراقي قوله انه يخطط لتعديل قيادة الوزارة لتخليصها من النفوذ الطائفي بعد ضغوط من مسؤولين غربيين وبدعم سياسي داخل العراق .

وأكد جواد البولاني في مقابلة يوم الجمعة مع عدة صحف أمريكية انه حصل على دعم رئيس الوزراء نور المالكي وهو شيعي على القيام بكل التغييرات اللازمة بين كبار قادته.

ونقلت الصحيفة عنه قوله فيما وصفته بأول حوار عن عمق للبولاني مع وسائل الاعلام الغربية "لدينا حاجة ملحة .

"علينا ان نجري تغييرات على هذا المستوى."

واردف قائلا "كل كبار موظفي وزارة الداخلية في دائرة التغيير." على الرغم من انه لم يدل بتفصيلات بشأن اي خطط للتغيير. ويقول البولاني ان لجنة حكومية راجعت توصياته.

وقالت نيويورك تايمز ان البولاني تعهد منذ توليه منصبه في مايو ايار بالقيام بعملية تطهير في الوكالة التي تشرف على قوات الشرطة العراقية.

واضافت الصحيفة ان مسؤولين غربيين وزعماء العرب السنة يتهمون وزارة الداخلية بايواء مديريرين قاموا خلال الحكومة العراقية السابقة بالتغاضي أو تشجيع الميليشيات الشيعية على اختراق قوات الشرطة.

واضافت ان ان البولاني حقق بعض التقدم في اصلاح الوزارة مثل رفت الاف الموظفين ولكن المسؤولين الغربيين وبعض الزعماء العراقيين يقولون انه لم يحظ بالدعم السياسي للقيام بالتطهيرات الضرورية ولاسيما على أعلى مستويات الوزارة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين امريكيين قريبين من الوزارة قولهم ان من بين القادة الذين قد يغيرهم البولاني عدنان الاسعدي نائب الوزير للشؤون الادارية والذي يشتبه بدعمه الميليشيات الشيعية.

ولكن الصحيفة قالت ان البولاني نفى ذلك على الرغم من قولها انه اصر على انه يحاول تغيير الوزراة من القمة الى القاع.

وقالت الصحيفة ان البولاني تفادي الرد على اسئلة بشأن التأثير الطائفي والسياسي في الوزراة ورفض مرارا تأكيد او نفي مااذا كان هناك تأثير للميليشيات في قوات الامن.

ولكن الصحيفة قالت انه لا يوافق على الميليشيات ووصفها بأنها"تهديد جديد للعملية السياسية العراقية" وذكر اسم جيش المهدي وهو قوة ضخمة موالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر Opinions