هيئة علماء المسلمين تتهم ايران بالرغبةفي احداث انقلاب فـي المجتمع العراقي
29/05/2006الجيران - بغداد - وكالات - اتهمت هيئة علماء المسلمين أمس ايران بالتدخل في الشؤون الداخلية للعراق. وقال الشيخ عبد السلام الكبيسي المتحدث باسم الهيئة في مؤتمر صحافي 'وزير الخارجية الايراني مرحب به لكن الكل يعلم ما تفعله ايران في العراق والكل يعلم ما تظمره ايران للعراق سواء ان كان حقا او باطلا'.
واضاف ان 'التواجد الايراني في العراق اصبح واقعا ملموسا وانه لولا ايران وباعتراف القادة الايرانيين لما وصلت اميركا للعراق وافغانستان' .
واوضح الكبيسي ان 'ايران تريد ان تحدث انقلابا في المجتمع العراقي عبر ما يحدث من مسائل القتل والتهجير ووسائل اخرى وعندما حدثنا الجانب الايراني عن هذا اكتفى بالإبتسامة ولم يجب'.
واكد الكبيسي ان 'ايران وجهت لنا دعوة في اكثر من مناسبة واخر دعوة كانت في يوم القدس'.
وتابع 'لكن نحن لا يمكن ان نذهب الى طهران في الوقت الذي يقتل فيه ابناؤنا باشراف ايراني واميركي ، لايمكن اطلاقا ان نعطي دعما اعلاميا
الى ذلك اتهمت هيئة علماء المسلمين التي تعد احدى اكبر المرجعيات السنية في العراق امس قوات حكومية عراقية مدربة من جانب القوات الاميركية بالوقوف وراء عملية خطف فريق التايكوندو العراقي في محافظة الانبار في السابع عشر من الشهر الحالي.
وقال عبد السلام الكبيسي المتحدث باسم الهيئة في مؤتمر صحافي 'اتصلنا باطراف نعرفها وباخرى لا نعرفها عن طريق الذين نعرفهم وكل الاشارات تشير الى ان قوة هيأتها ونظمتها وزارة الدفاع السابقة مع القوات الاميركية تسمى ثوار الانبار هي التي تقف وراء الحادث'.
واضاف ان 'المعلومات تشير الى ان هذه القوة تحولت الى عصابات للقتل والسلب في المنطقة'.
واوضح الكبيسي ان 'الهيئة اصدرت بيانا دانت فيه هذا العمل الذي لا يلتقي باي شيء اسمه اسلامي او انساني'، مشيرا الى ان 'النسيج العراقي لا يفرق بين سني وشيعي وكردي وهناك من يريد ضرب هذا النسيج'.
واشار الى 'معلومات وصلتني قبل ساعة من جانب ثلاثة رهائن لا اريد ان اذكر اسماءهم حتى لا يذبحوا في اماكنهم، مفادها ان اجمالي عدد المخطوفين اصبح 320 شخصا لدى هذه القوة'.
واوضح الكبيسي انه سيلتقي 'شخصا يمثل الخاطفين لبحث الامر'.
واوضح ان 'الرهينة اخبرني ان لدى الخاطفين طلبات عجيبة من ضمنها ان تخرج الفلوجة بمظاهرة لتكفير الارهابي ابو مصعب الزرقاوي وطلبات اخرى'. وتابع ان 'قضية الخطف مؤامرة مدبرة ومحبوكة بدقة مثل قضية الاعتداء على قبة مسجد سامراء لضرب العشائر العراقية في ما بينها'.