Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وداعا يا أمي,,ساتذكرك دائما

وداعا...يا أماه,يامن كنت لنا ابا واما,يامن وهبت لنا حبا لا حدود له,وحنانا يفوق الوصف,وداعا يا اغلى وأحن من خلق ربي.

كنت بحق الام المثالية التي تضحي وتسهر وتعمل المستحيل من اجل راحة اولادها وتربيتهم تربية صالحة,ووفقت في ذلك,تحملت اشد الصعوبات من اجلنا ولم تشكين يوما.

ايتها الغالية الغائبة الحاضرة,اننا اليوم نقول لك وداعا ونذرف دموع الحزن والالم ولكن لو جاوزت دموعنا مياه البحار لم نوفي حقك..

سوف اشتاق اليك يا امي,,,,اتذكر اتصالاتك وصوتك لازال يرن في اذاني وانت تقولين لي(لاتفكر يا ولدي,انا بخير وصحتي جيدة ولكنني مشتاقة لرؤيتك فمتى تعود يا ولدي,متى تعود الى احضاني واضمك الى صدري كالطفل الصغير,ليتني ياولدي استطيع حرق المسافات بين عالمنا وعالمكم)).

نعم يا اماه اتذكر كل شي,كل كلمة سمعتها منك يوم سفري,ذلك اليوم المشؤوم الذي تركتك وهاجرت الى بلاد الغربة,اه يا اماه ما اصعب الغربة.

احس انني اخطات عندما تركتك,احس احيانا انني قصرت معك ولكن الله وحده يعلم مدى الالم الذي اجتاح قلبي حين وقع خبر وفاتك على مسامعي,,فهل تستطيع الايام ان تداوي علتي,حتى قلمي عجز عن شرح ما في قلبي وجف حبره لانه لايجد الكلمات التي تستحقينها...

فقدناك يا اماه,,فقدنا الحب والحنان,فقدنا القلب الدافئ,فقدنا الجناحين اللذان كانا ينفتحان لاستقبالنا وحضننا..

كنت اتمنى ان اراك للمرة الاخيرة
كنت اتمنى ان اكون بجانبك وانت تودعين هذه الدنيا
كنت اتمنى ان انظر اليك وانت تغمضين عيناك الى الابد
كنت اتمنى ان اسمع كلمة اخيرة تقولينها لي
كنت اتمنى ان اضع راسي على صدرك الحنون واسمع تلك الدقات البطيئة الاخيرة
كنت اتمنى اتمنى اتمنى ان احمل نعشك الى مثواك الاخير

ارحمها يا رب وليشرق نورك الدائم عليها
رعد دكالي \هولندا
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
الام والطفل هناك شواهد كثيرة على دور الام والاخت والزوجة في العهدين تثبت لنا دورهن في الاسرة السعيدة، ابتداء من الحمل حيث تنتظر الام طفلها بشوق، تهيئ له ما يحتاج من ملابس ومهد ومتطلبات مختلفة وفي نفس الوقت يجب ان توفر لنفسها الشروط النفسية والادبية والروحية (الموسيق أختطاف مطران الموصل للكنيسة الكلدانية ومقتل ثلاثة من مرافقيه شبكة أخبار نركال/NNN/ أكدت مصادر وثيقة الصلة بشبكة أخبار نركال NNN ، بأن مسلحون مجهولون هاجموا سيادة مار فرج رحو مطران الموصل للكنيسة الكلدانية ، حيث اقتحموا سيارته بوابل من النيران قي حي الأخاء من وراء قتل ألمسيحيين في الموصل ..؟؟ نرثي شعبنا عموما والمسيحي خاصة لما يتعرض له على يد حفنة من القتلة والمجرمين وباسمائهم وانتمائتهم المختلفة ، ونقدم بعزائنا الحارالى ذوي لم يبق له في كربلاء شيء إهداء : إلى عباس الهندي الذي غادر كربلاء إلى الأبد. لم يعد أحد يرى عباس الهندي الذي أعتاد على حضور صلاة الجماعة يوميا وكان يحرص أن يكون في
Side Adv2 Side Adv1