Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وزارة الداخلية تخرج 407 ضابط شرطة

23/10/2008

شبكة اخبار نركال/NNN/
بغداد / افادت القوات المتعددة الجنسيات بأن وزراة الداخلية قامت بتخريج 407 ضابط شرطة محلي في بغداد ضمن اول دورة من هذا النوع يقام وذلك يوم الأثنين الماضي. يقوم برنامج ضباط الشرطة المحليين الجديد بتعيين ضباط الشرطة المدرّبين على الروابط الأجتماعية في جميع مراكز الشرطة وفي المكاتب الحكومية الأخرى من اجل تقوية روابط واتصالات الشرطة العراقية مع المجتمعات المحلية.
قال مدير مديرية الشؤون العامة في وزراة الداخلية السيد علاء الطائي: ( ان هذا البرنامج سيتولى بناء جسور من الثقة والتواصل بين الشرطة والأحياء السكنية التي يخدمونها.) وقال ايضاً ان البرنامج كان قد أنشأ بتوجيه وحث من السيد جواد البولاني-وزير الداخلية- (من اجل اتاحة الفرصة للمواطنين ورجال الشرطة في ان يعملوا سوية لتحقيق مستوى أمني اكبر وجلب الأستقرار والأزدهار الى العراق.)
وعن هدف البرنامج، يقول الطائي ان الهدف من برنامج ضباط الشرطة المحليين هو ايقاف الأعمال الأجرامية قبل وقوعها وتشجيع المواطنين على العمل عن كثب مع الشرطة من اجل استئصال الجريمة وجمع آراء المواطنين حول العمليات التي تقوم بها الشرطة العراقية وارسال نتيجة تلك الأستفتاءات الى وزارة الداخلية.
قال الطائي: ( ان الحصول على ضباط شرطة محليين يعملون في الأحياء السكنية هو واحد من متطلبات المجتمع المدني. انه برنامج ناجح بالنسبة الى العديد من قوات الشرطة الكبيرة ولقد كان أمراً لم نستطع تجاهله.)
قام السيد وزير الداخلية –جواد البولاني- بمخاطبة المتخرجين بقوله ان هذه الدورة مهداة الى اثنين من شهداء وزراة الداخلية وهما: محمد منصور ومحمد نوري. قال بولاني ان كل من الشهيدين كانا من رجال الشرطة الشجعان واللذان (قاما بتقديم حياتهما من اجل العراق وفي اثناء تأديتهما للواجب وذلك بتصديهما الشجاع للأرهابيين.)
توسع بولاني في الحديث عن حياة هذين البطلين من رجال الشرطة وكذلك الشهداء (اللذين منحوا حياتهم من اجل خلق الأستقرار وانشاء مجتمع عادل. ان هذه الدورة ستسهم في تخليد حياتهم ومآثرهم الى الأبد والرامية الى انشاء عراق حر وآمن لجميع العراقيين.)
قال بولاني: ( ان برنامج ضباط الشرطة المحليين هو تجربة فريدة في تاريخ الشرطة العراقية وانه من صميم عمل هذين الشهيدين من رجال الشرطة لتطوير صلات قريبة مع منظمات المجتمع المدني.) وقال ان الشرطة المحلية ستقوم بالتركيز على الخدمات التي تقدمها الشرطة الى المواطنين وليس فقط للمستوى الأمني.
وقال بولاني: ( لقد حان الوقت لتغيير الأقسام الأمنية في وزارة الداخلية من اجل اعادة تشكيلها الى ادوات يمكن استخدامها من قبل المواطن العادي وذلك لأرشاد الحكومة الى طريق خدمة المواطنين بشكل افضل.) وقال ان الشرطة المحلية هي وسيلة مناسبة لتنفيذ هذا الهدف الرامي الى تطوير الأتصالات والتعاون مع مراكز الشرطة المحلية.
وقال بولاني ان الهدف هو توسيع برنامج الشرطة المحلية ليشمل جميع محافظات العراق. وقال ان هذا البرنامج هو جزء من هدف وزارة الداخلية لـ( بناء الثقة بين الشرطة العراقية والمدنيين وازالة الحواجز التي تمنع المواطنين من الأتصال بالشرطة او اقسام وزارة الداخلية.)
التفت بولاني بعدها الى المتخرجين وخاطبهم بقوله: ( ان لديكم شعورا عاليا بواجب خدمة المواطنين وان تكونوا وسيلة نزيهة لخدمة ومساعدة مجتمعكم.)
قام مدير شرطة بغداد اللواء كاظم شرهان بشكر مديرية الشؤون الأعلامية والعلاقات العامة في وزراة الداخلية على توليها اعداد المتخرجين لهذه الدورة ولخدماتهم لمجتمعاتهم المحلية.
بارك الدكتور عبد السلام من جامعة بغداد الخطوات التب اتخذتها وزارة الداخلية الرامية الى تحسين العلاقات في جميع المجتمعات. وقد أبدى استعداده للتعاون مع الوزارة لأنجاح البرنامج ولتقديم برامج تعليمية مستمرة لضباط العلاقات المحلية المستقبلين ضمن الشرطة العراقية.

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
ثورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها/ الحلقة 18 سابعاً:الحزب الشيوعي يحاول تكوين جبهة وطنية ديمقراطية جديدة نتيجة للشرخ الكبيرالذي حدث في صفوف جبهة الاتحاد الوطني خلال الأشهر الأولى من عمر الثورة، وانسحاب الأحزاب القومية منها ومن الحكومة، لم يبقَ في صدام رد على نصيحة مساعد له بالتنحي مؤقتا بإرسال جثته المقطعة لزوجته واشنطن: بيتر كارلسون* إنه لمن المؤسف ألا يكون جوزيف هيللر مؤلف «كاتش 22» حيا بعد، كي يضحك على الحماقة البشرية، لأنه سيحب «أوهام صدام»، تلك المقالة المدهشة في عدد مايو (أيار) ـ يونيو (حزيران) من مجلة «الشؤون الخارجية». حوار مع النفس عند محاورة النفس تولد عناصر توحي بابجدية التكوين والحياة والأبدية. رئيس وزراء استراليا يتعهد ببقاء القوات في العراق طالما دعت الحاجة رويترز/ التزم رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد يوم الاربعاء بأن تبقى القوات الاسترالية في العراق مادامت هناك حاجة اليها
Side Adv1 Side Adv2