Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وزير الدفاع البريطاني: لإيران تأزيم الوضع العراقي أو تهدئته

28/11/2006

الزمان/
حذر وزير الدفاع البريطاني ديس براون امس من خطر ايران علي العراق وذلك قبل مباحثات مقررة بين الرئيسين العراقي جلال الطالباني والايراني محمود احمدي نجاد. واوضح في كلمة القاها بلندن أن ايران تتمتع بنفوذ داخل العراق، ولها القدرة علي تآزيم الوضع أو تهدئته، علي اطلاق الحوار او تعطيله، وهي لا تستخدم هذا النفوذ بشكل جيد. اعلن رئيس الحكومة الايطالي رومانو برودي امس ان اخر العسكريين الايطاليين المنتشرين في العراق البالغ عددهم ثلاثة آلاف جندي سيغادرون البلاد خلال ايام بعد ان يسلموا القوات العراقية القاعدة التي يشغلونها في مدينة الناصرية جنوب البلاد. من جانبه اكد براون امس ان القوات البريطانية في العراق ستقلل عددها بضعة آلاف بحلول نهاية العام المقبل في مؤشرين قوين علي ان القوات المتعددة الجنسية في العراق التي تقودها الولايات المتحدة اصبحت تحت ضغط قوي للانسحاب من هذا البلد الذي يعاني عنفاً طائفياً. وقال برودي في مقابلة مع شبكة تلفزيون تيليلومبارديا الاقليمية لم يبق في الناصرية سوي 60 الي 70 جنديا ايطاليا وتسلم الثكنات الي الشرطة العراقية. وسيعود هؤلاء الجنود الي ديارهم بين الاول والثاني من الشهر المقبل. واكد رئيس الحكومة الايطالي انه تحدث ايضا مع الرئيس الامريكي جورج بوش الذي اعرب له عن اسفه لهذه المغادرة. واضاف برودي لكنه كان يعرف اننا سنغادر لاننا اعلنا ذلك خلال حملتنا الانتخابية. فيما قال براون ان القوات البريطانية في العراق ستقلل عددها بضعة الاف بحلول نهاية السنة المقبلة.
وأوضح في خطاب القاه امام معهد رويال اينستيتوت اوف انترناشونال افيرز يمكنني ان اقول لكم انه بحلول نهاية العام المقبل اتوقع خفض القوات البريطانية في العراق بشكل كبير، ببضعة الاف .
وقال في نهاية المطاف، يتوقف ذلك بالتأكيد علي الظروف علي الارض - بما فيها مستوي التهديد وقدرة العراقيين علي مواجهته - وسيعود القرار النهائي لقادتنا العسكريين.
واضاف براون ان التخطيط لذلك جار منذ بضعة اشهر ، موضحا انه شدد لدي الذين
يخططون لتخفيض عدد القوات علي ان يدرسوا كل الخيارات لكيلا يبقي اي جندي
اضافي في العراق اكثر من المدة الضرورية.
وندد براون ايضا بموقف ايران من الوضع في العراق واعتبره غير مقبول . وقال ان تصرف ايران يبقي مصدر قلق كبير. وينتشر الجنود البريطانيون خصوصا في جنوب العراق، وقتل 126 جنديا بريطانيا في هذا البلد منذ اجتياحه في اذار/مارس 2003. Opinions