وفد كنائسي نمساوي يبحث اوضاع المسيحيين وتهجيرهم من الموصل
20/10/2008شبكة اخبار نركال/NNN/كركوك/احلام راضي/
استقبل السيد عبد الرحمن مصطفى محافظ كركوك يوم الأحد الموافق 19/10/2008 وفدا كنسي برئاسة مساعد مطران فينيا العاصمة النمساوية يرافقهم الدكتور المطران لويس ساكو رئيس أساقفة كركوك للكلدان .
الوفد الزائر أوضح لمحافظ كركوك بان الهدف من الزيارة هو الاطلاع عن كثب عن واقع المسيحيين في العراق وبدأت من كركوك وأكد بان ما وجد في المحافظة عبارة عن تآخي ومحبة ووئام وان المسيحيين ينعمون بسلام وأمان في المحافظة .
من جانبه أكد محافظ كركوك بأنه ومنذ اليوم الأول تسعى إدارة محافظة كركوك لزرع روح التآخي والمحبة بين أبنائها وإنها قد نجمت فعلا في ذلك رغم وجود اختلافات في الآراء السياسية لمصير كركوك وقال محافظ كركوك ( إن المسيحيين مكون أساسي في المحافظة الكل يدين ويشجب عن ما يجري في الموصل واضطهاد المسيحيين هناك , لله الحمد الوضع مغاير في المحافظة هناك وساءل إعلامية تنقل ما هو غير صحيح وتضخم الأمور ) .
إذ إن بعضها يصف كركوك بأنها برميل من بارود ولكنها في الواقع باقة من ورد وستبقى أهالي المحافظة عصية لكل المحولات الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار وخلق الفتنة الطائفية .
وعن السياق ذاته استقبل السيد رزكار علي رئيس مجلس محافظة كركوك في مكتبه يوم الأحد الموافق 19/10/2008 وبحضور أعضاء من مجلس المحافظة وفدا من كنيسة النمسا برئاسة مساعد مطران العاصمة النمساوية فيينا والوفد المرافق له يرافقهم المطران لويس ساكو رئيس أساقفة كركوك.
جرى خلال اللقاء التباحث حول الأحداث الأخيرة التي تعرض لها الطائفة المسيحية سيما في محافظة الموصل ، وبعد ترحيبه بالوفد الزائر عد رئيس مجلس محافظة كركوك هذه الزيارة بأنها دعم لكافة العراقيين قبل المسيحيين وقال (نتشرف بمجيئكم سيما خلال المحنة الحالية التي يمر بها الأخوة المسيحيين،إن المسيحيين كانوا مستهدفين أيام النظام ألبعثي البائد وبعد فترة التحرير ونتمنى مساعدة أوربية للمسيحيين) وأشار رئيس المجلس خلال حديثه إلى أن مجلس المحافظة كان قد استثنى الطائفة المسيحية من قراره القاضي بحصر التعيينات في المؤسسات الحكومية لأبناء كركوك فقط وان للمسيحيين الحق في التعيين في تلك المؤسسات بغض النظر عن محل ولادتهم فضلا عن المحاولات الجارية مع حكومة إقليم كوردستان في دعم المسيحيين ماديا ومعنويا .
بدوره أشار رئيس الوفد إلى أن الهدف من الزيارة هو للوقوف على الحقائق الموجودة على ارض الواقع وعدم اعتماد ماتروج في القنوات الإعلامية مؤكدا بأنه سيتم نقل تلك الحقائق إلى النمسا ويعلن عنها عبر وسائل الأعلام العالمية مشيرا إلى انه سيتم زيارة المناطق المسيحية وإقليم كوردستان لهذا الغرض .