Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أبتاه عمانوئيل الأسكيمو ليست أقتراحاً سيئاً

على مدى عمر الحركة الديمقراطية الآشورية وعملها الجماهيري دأب بعض الموتورين ان يكرسوا جهودهم وأوقاتهم لرشقها بكل ما من شأنه ان يشوش الأجواء أو يخلط الأمور على الجمهور بهدف الحد قدر الإمكان من تنامي تأييدها الجماهيري، وأفضل مثال على هؤلاء هو القس عمو بيتو الذي لم يتكاسل يوما في التهجم وحبك التلفيقات وتزوير الحقائق وترويج الإشاعات عن أنصار الحركة ونشاطاتها، فعلى مدى سنوات كان هم القس عمو وشاغله الوحيد التشكيك بأمانة وشفافية تعامل زوعا مع تبرعات شعبنا ناعتاً قيادييها أكثر من مرة بأنهم يسرقون التبرعات ويتصرفون على هواهم!، وطبعا متوسلا بأتفه الأساليب، وعندما تيقن عقم محاولاته هذه تحول الى رنة جديدة، فبدأ تسطير مقالات صفراء وأيضا بأساليب حاقدة لا يتقبلها الشخص السوي. وعندما فشلت هذه الموجة، توصل بفضل عبقريته الى ان يفرق أو يحاول ما بين الحركة ـ كتنظيم سياسي جماهيري عريق لا تجدي مناطحته بتلك! الأساليب ـ وبين بعض قيادييه ورموزه، فصارت سهام حقده تتوالى بالطعن والتجريح والتلفيق بحق يونادم كنا ونينوس بتيو بتركيز واضح. بحيث صور الوضع بأن مصاب الأمة وعقدة مشاكلها تتركز في يونادم كنا. فلم يبخل بالنعوت المخجلة. فتارةً هو الأناني والمستأثر والمتنفذ ومحب الظهور والصامت على حقوق شعبنا، والمتلون..الخ من هذه الصفات البائسة بؤس قائلها ومروجها. وأخيرا وفي حمى حملته في التطاول المستمر على شخص السيد يونادم سكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية، سارع كعادته متيصيداً في الماءالعكر مستغلاً إستغلالاً بشعاً الظروف الطارئة في كنيسة المشرق ليفتتح موقعا على شبكة الإنترنيت بعنوان "الحقيقة لك" وقد خصصه لمادة يعتبرها هو "دسمة" في الطعن والتجريح بزوعا وقيادته "تحديداً السيد يونادم كنا" فقد قام المسكين بالسهر ليالٍ طويلة يسجل الحوارات التي تدور في غرف (البال تاك) حول موضوع الأسقف مار باوي جزيل الإحترام. ليقطعها ويضع عليها شروحات حاقدة بنية الطعن بشخوص المتكلمين ومرجعياتهم التي يربطها جملة وتفصيلا بزوعا وقيادته "كما أسلفت". فيظهر بمظهره الحقيقي "المتملق" وهو يسكب الزيت على النار. لا حباً ول! ا احتراماً لقداسة البطريرك مار دنخا الرابع رأس الكنيسة والمجمع المقدس ولا للاسقف مار باوي أيضا. فقط للتشويش على زوعا وقيادته. فلماذا!؟، لماذا هذا الحقد أيها القس عمو على زوعا؟. فاذا كنت قومياً ومهتماً ومتابعاً ونيتك صافيه، فهل خلت الساحة عدا عن زوعا!؟، هل خيمت على ناظريك غشاوة بحيث لا تجعلك ترى إلا زوعا؟، أليس لديك ملاحظات قومية على الأترانيي أو بيت نهرين أو كل ما شئت من العناوين القومية التي تتصادم على ساحتنا، حزبك الحزب الوطني الآشوري الذي يؤكد انه صار بعمر "31 عاماً" أليس فيه ولديه ما يلفت أنظارك لتسطر مقالة واحدة ناقداً أو ملاحظاً حولها؟. على الأقل من أجل الحد الأدنى من المصداقية التي ينبغي ان تراعيها أمام الجمهور!؟.

يقولون حتى الساعة العاطلة تكون صحيحة مرتين في اليوم ولكن زوعا وقيادته ونشاطاته وكل ما يمثله من ثقل وأمل للجماهير لم يكن يوماً في نظرك محقاً أو صادقاً أو صحيحاً!، يا للعجب.. ظاهرة محيرة جداً أنت يا سيدي القس!.

وأراك اليوم تمعن المسير في هذا الطريق بعد ان قبلت على نفسك ان تتحول الى بوق نشاز لصالح الحزب الديمقراطي الكردستاني، أنت ومن تبقّى من حزبك العميل الحزب الوطني الآشوري الذي طالما بررتم شلليته على مدى عمره المديد بأنه منهمك ببناء القواعد والتوعية القومية الهادئة في ظل الظروف القاسية لنظام بغداد السابق. فما ان سقط صدام ونظامه فأننا لا نرى سوى دار مؤجرة تحمل يافطة الحزب ببغداد العاصمة. وجلّ الأوقات بابها مغلق حتى ان بعض المهتمين يزعمون بأنكم لا تودون إستقبال أي زائر كي لا يكتشف عن قرب بأن حزبكم صيرورته انتهت الى حـزب عائلة "عائلتكم أنتم وبس" على غرار اعلان " تويوتا وبس".

أخيراً وليس آخراً أقول ليديم الرب لك نعمة الإنترنيت لتبقى متنفساً لك تنفث سمومك عبرها تعويضاً عن إحباطاتك المزمنة. ومع هذا سترى كيف حملتك الشعواء هذه ستلحق سابقاتها.

أبتاه أبتعد إلى الأسكيمو علك لا تسمع أنجازات الحركة وتسؤ أكثر مما ساءت حالتك النفسية لتنامي دور الحركة وقيادتها القومية والوطنية، أنا شخصياً شخصت حالتك منذ سنوات طوال، وعلى مذهب أهل التحليل فلكل مرض حالة عقدة، وأنت أبتاه عقدتك زوعا، ولا علاج لهذا المرض النفسي سوى الأنتقال إلى الأسكيمو، لأنك عندما تركت الوطن إلى المانيا لتبتعد عن المشاهدة الحية لفعاليات الحركة القومية لم تطب نفسك فألمانيا قريبة وفيها كل وسائل الاتصال وفيها جالية كبيرة لشعبنا أيضاً وإلى هناك دائماً يصل صدى الفعل القومي لزوعا مما سائت حالتك النفسية أكثر، فأقتراح الأسكيمو ليس سيئاً أبتاه. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
غربال الذاكرة :الموسيقار صلحي الوادي عندما فاجأني خبر وفاة الموسيقار العراقي الكبير صلحي الوادي ( 30/9/2007) عادت بي الذاكرة الى اكثر من اربعين سنة عندما التقيته في منتصف الستينيات في دمشق وكان يومها مديرا للمعهد العربي للموسيقى الذي انشأه هناك عام 1961 بعد انتهاء دراسته الموسيقية في لندن و الإِنْسَان في قِمَّةِ الهَرَم ……. !!! …… نَظْرَةٌ واحِدة إلى أَحْوالِ الإِنْسَانِيَّة والبّشَرِيَّة ، وإلى كُلِّ الأَذَى الَّذِي لَحِقَ بالكُرةِ الأَرْضيَّة ، تُعْطِينا فِكْرَة واضِحة إن الإِنْسَانَ الدولة العراقية وحقوق الانسان في مقال سابق تحت عنوان " الوزير وجدان سالم تتألق في امريكا" اكدنا ووصفنا وزيرة حقوق الانسان العراقية "السيدة إدارة جـديـدة لجـمعـية شـيرا الربّان هـرمزد الكـلـدانية / سـدني (1 ) تـهـنـئة حـميمة من قـلوبنا إلى الهـيئة الإدارية الجـديـدة لجـمعـيتـنا التي إستـلمت مهامّها يوم 25 تـموز 2010 ولمدة سنة واحـدة متـمنـّـين لها
Side Adv1 Side Adv2