Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أحتفالات أبناء الجالية العراقية الكاثوليك من الكلدان والسريان والآثوريين بأعيد القيامة المجيد

20/04/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/نزار ملاخا / اللجنة الثقافية لمجلس الخورنة/
ضمن أحتفالات أبناء الجالية العراقية الكاثوليك من الكلدان والسريان والآثوريين بالأيام المباركة التي نعيد ذكراها هذه الأيام وهي خميس الفصح وجمعة الآلام وسبت النور وأحد القيامة ،
خميس الفصح : ــ لقد تخلل خميس الفصح أكبر درس للمسيحيين قاطبة والإنسانية جمعاء ، درساً كبيراً للتواضع أرسى قواعده السيد المسيح له المجد حينما قام بغسل أرجل تلاميذه وكانت هذه مهمة العبد ، ولكن لكي نفكر مع أنفسنا ونقول " إن كان يسوع الله الظاهر في الجسد يقدم هكذا خدمة فما هو الواجب علينا نحن أتباعه ؟ "وقد فعل يسوع هذا قبل خيانة يهوذا له وقبل إنكار بطرس الرسول له ، وكان هو عالم بكل ذلك . هذا هو الحب إلى المنتهى .
لقد كانت العادة جارية أن يكون الأطفال هم من يغسلون أرجلهم ، ولكن نحن هنا في الدنمارك تم غسل أرجل التلاميذ الكبار وهو تجسيد حقيقي لما كان عليه في أيام يسوع، فقد فعل الأب فارس توما موشي راعي إرسالية مار آبا الكبير في الدنمارك بغسل أرجل من مثل دور التلاميذ ليعطينا درساً تعلمه من معلمه الإلهي ، لكي نعرف ما هو التواضع حقيقةً وواقعاً .



جمعة الآلام : ــلقد تم إحياء مراسيم هذا اليوم العظيم الذي يتمثل فيه سر الفداء ، يوم الحزن الكبير ، لقد لبست الكنيسة ومؤمنيها السواد دلالة على مدى حزنهم على موت ربنا يسوع المسيح وسفك دمه على الصليب ، هذا اليوم بمعناه الكبير حيث قدّم يسوع حياته ثمنا لمصالحتنا مع الله ، " يا أبتي إن كان بالأمكان أن تبعد عني هذه الكأس ، ولكن لا تكن إرادتي بل إرادتك أنت " هذا قدّم يسوع نفسه طواعية حتى الموت كفارة لأجل آثامنا ومعاصينا ، لينقذنا من براثن الخطية ، ويحررنا من قيود الشيطان ، وليعلن لنا بهذا الموت العظيم كيف يجب أن نضحي من أجل الآخر ، لا أن يملأ الحقد قلوبنا وتسكن الخطية وتبني لها عشا في أفكارنا وضمائرنا ، الموت على الصليب معناه المسامحة والمصالحة مع أنفسنا ومع القريب ومع الله ، وقد أسهب في شرح معاني هذا اليوم العظيم الأب فارس توما موشي .




يوم أحد القيامة : ــ
يوم القيامة المجيد ، حيث أبتدأ القداس والكنيسة بأبهى حلة والناس بأزهى الملابس وكلهم فرحون مبتهجون بهذا اليوم العظيم ، كيف لا وهو يوم أنتصار السلم على الشر ، يوم ألأنتصار العظيم ، لقد أُنيرت الكنيسة بالأضواء وكذلك كان المؤمنون يشعون نوراً في هذا اليوم العظيم ، قيامة سيدنا يسوع المسيح من بين الأموات ، في أثناء القداس تم ذكر فيه موتانا الذين رحلوا من هذه الدنيا الفانية إلى دار الخلود والبقاء .
يوم أحد القيامة هو يوم إعلان ألوهة سيدنا يسوع المسيح ، وذلك بأنتصاره على الموت وكسر شوكته ، في مثل هذا اليوم قام سيدنا يسوع المسيح من بين الأموات " لماذا تبحثين عن الحي بين الأموات " إن قيامة سيدنا يسوع المسيح هي الحقيقة المحورية لتاريخ المسيحية ، وهي الديانة الوحيدة التي تقول وتؤمن بأن الله صار جسداً وحل بيننا ، وبهذا غيّرت قيامة يسوع أتجاه العالم من البلاء إلى الفداء ، لأن قوة الله تعمل للقضاء على الخطية ، والقيامة هي رجاء المستقبل ، كما أنها تؤكد بأن ربنا يسوع المسيح هو حي ، وإن قوة الله الآب أقامت الأبن من بين الأموات . :«لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ.
للقيامة أهميتها الحيوية لعدة أسباب :
(1) لقد حفظ الرب يسوع وعده أن يقوم من الأموات، لذلك نستطيع أن نثق أنه سيتمم كل وعوده الأخرى.
(2) إن القيامة تضمن أن من سيملك في ملكوت الله الأبدي هو المسيح الحي، وليس مجرد فكرة أو أمل أو حلم.
(3) قام المسيح من الأموات ليمنحنا اليقين بأننا سنقام أيضا.
(4) إن قوة الله التي أقامت جسد يسوع من الموت، متاحة لنا لإقامة نفوسنا المائتة أدبيا وروحيا إلى الحياة فنستطيع أن نتغير وننمو (1كو 15: 12-19).
(5) إن القيامة هي أساسا شهادة الكنيسة للعالم، فنحن لا نقدم للعالم مجرد دروس من حياة معلم صالح، لكننا نعكس حقيقة قيامة يسوع المسيح.




الأحتفال : ــ
بعدها توجه الجميع إلى قاعة مخصصة للأحتفال حيث أقيم تجمعا هناك ، حيث تم إعداد برنامج ترفيهي أحتفالي قدمه السيد نزار ملاخا ، كما قدم الشماس هادي متي لعبة البينكو وقضى الجميع وقتا ممتعاً عاد بعدها المؤمنون إلى بيوتهم

نزار ملاخا

Opinions