Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أرملة عبد المجيد الخوئي :مقتدى الصدر أباح قتل زوجي

14/03/2007

زمان/
اتهمت ارملة الشهيد عبد المجيد الخوئي الذي قتل في نيسان (ابريل) 2003 في الصحن الحيدري في النجف مقتدى الصدر بإصدار أوامر الي انصاره بقتله. واوضحت في حوار مع "الزمان" لقد جاءوا بزوجي وهو جريح ومكبل بالقيود ينزف دماً امام دار مقتدي للتفاوض وعندما سألوه عنه أجاب "أنا لا أعرفه اعملوا ما شئتم به".
وذكرت (يقال ان القارئ الخاص لمقتدي الصدر تلفظ بكلمات بذيئة من فوق سطح الدار قائلا "اقتلوه"). ولم تستبعد ان يكون اغتيال عبد المجيد الخوئي مخططاً له منذ رحيله من لندن. وقالت ان آخر ما ردده قبل استشهاده "أنا جئتكم بمشروع حتي اوفق بينكم وأنا أحبكم واريد لم شملكم فلماذا تريدون قتلي"؟. واضافت "لقد علمت ايضا ان آخر جملة قالها قبل استشهاده هي (ان الذين احببتهم قتلوني)". وردا علي سؤال حول ما يتردد عن تنازل عائلة الخوئي عن الدعوي المرفوعة أمام القضاء ضد القتلة قالت "لا يمكن، وكيف نتنازل، لقد قدمنا طلب الشكوي وكلّنا وقّعنا عليه أنا وابنتاي وابني حيدر. لأنه لم يكمل الثامنة عشرة من عمرهِ لذا أنا قمتُ بالتوقيع نيابة عنه كذلك وقعت شقيقته ام زينب". واكدت "نحن نطالب بإنزال اشد العقوبة بحق الجناة وهنا عقّبت ام زينب قائلةً: إن الحكومة العراقية والقوات الامريكية تريد تأجيل وتسويف الحكم لأسباب سياسية لما يمر به وضع العراق من ظروف استثنائية. إن هذا التأجيل يأتي لمصلحة الدولة ولا يصب في مصلحتنا نحن لانتنازل عن حقنا. بعدها أضافت ابنته (حوراء) قائلةً: ليس بيدنا شيء هل نستطيع ان نقف امام ماتريد القوات الامريكية والحكومة العراقية؟.
نص الحوار ص7
واوضحت ارملة عبد المجيد الخوئي "ان القاضي رائد جوحي قال. لقد انتهت الاجراءات وصدر الحكم. لكنه معطل." Opinions