Skip to main content
أسيرة إيزيدية سابقة عند Facebook Twitter YouTube Telegram

أسيرة إيزيدية سابقة عند "داعش" تروي تجربتها والمصاعب الحالية

المصدر: اندبندنت عربية

حلوة امرأة إيزيدية اختطفها تنظيم "داعش" عندما كانت في الـ15 من عمرها وتعيش الآن في مخيم للنازحين بكردستان العراق. تتحدث عن معاناتها وظروف الحياة الصعبة وغياب الأفق. إنها تحلم بالسفر إلى أستراليا وتخاف كغيرها من العودة إلى سنجار. "داعش" حرمتهم من موطنهم وسرقت مستقبلهم

كانت حلوة* تحلم بأن تكبر وتتزوج. واعتادت أن تقضي ساعات برفقة أخواتها وجيرانها تحت الشمس على سطح منزلهم في قرية صغيرة داخل كردستان العراق، وهن يرسمن فستان الزفاف المثالي.

 

"كنت مهووسة بالموضة"، كما تقول وهي تمسد وشاحها بحركة عصبية مراراً وتكراراً أثناء كلامها. لكن الآن "لا أستطيع حتى أن أرتدي الملابس التي أحبها بسبب هذا"، وتزيح حلوة الشابة الإيزيدية الوشاح جانباً وترفع قميصها لتكشف عن طفح جلدي أحمر يمتد من بطنها إلى صدرها.

كانت الشابة بعمر الـ15 عندما وطأت أقدام عناصر "داعش" بلدتها في قضاء سنجار منذ 10 أعوام، خلال أغسطس (آب) 2014. وبعدها أقدم "داعش" على قتل واختطاف الآلاف. ولقي نحو 5 آلاف إيزيدي حتفهم فيما كان مصير نحو 7 آلاف سيدة وفتاة الأسر والبيع.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
رئيس البرلمان الإيطالي يشيد بدور البيشمركة في دحر داعش وإيواء النازحين رئيس البرلمان الإيطالي يشيد بدور البيشمركة في دحر داعش وإيواء النازحين أشاد رئيس البرلمان الإيطالي لورينزو فونتانا، اليوم الخميس، بدور قوات البيشمركة في دحر تنظيم داعش وإيواء النازحين، مؤكداً في الوقت نفسه "اهتمام بلاده بعلاقاتها مع العراق وإقليم كوردستان من مكان تواجده في شمال سهل نينوى • السيد لويس مرقوس : وضع النازحين مزري و المعاناة تتفاقم • هناك احتمالات من تفشي بعض الأوبئة في صفوف الأطفال و النساء العاصمة الأردنية 18-19 كانون الأول 2014 • منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تشارك في ورشة الحماية و الوقاية من الجرائم المروعة في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا • الورشة تؤكد على أهمية أن تكون هناك برامج تطبيقية عاجلة للحماية في مواجهة المخاطر الحدقة بالسكان • حمورابي تركز في مداخلتها على أهمية تبادل الخبرة في هذا المضمار بين منظمات المجتمع المدني تساؤلات بسبب إغلاق مدارس النازحين تساؤلات بسبب إغلاق مدارس النازحين النازحين يعيشون حالة من القلق في ظل تهديد مصير أبنائهم خاصة في ظل عدم تمكن العديد من العائلات العودة إلى مناطقها وهو ما يهدد مصير 170 ألف طالب في 152 مدرسة في أربيل وحدها.
Side Adv2 Side Adv1