Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أعقلوا قبل أن تخسروا ...

السياسة فن الممكن ...
والسياسة تبادل المصالح وتقديم التنازلات بين القائمين عليها ...
والسياسة تعني مصلحة البلد أولا وأخيرا ...
وأنا هنا لا أريد أن أعطي دروسا بالسياسة للسياسيين ولكن لتذكيرهم فقط أن من انتخبهم ينتظرهم . بل أريد القول كفى أن تجعلوا من دماء هذا الشعب مدادا لكلماتكم وتصريحاتكم التي لم نجن شيئا منها سوى الدمار والويلات . كما ولابد أن أشير واذكر إلى أحدى المذكرات التي كتبت حول الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم التي جاء بها .. ( اتصل المتحدث بأسم السفارة الروسية في بغداد بالمرافق الأقدم للزعيم وصفي طاهر أبان الهجوم الذي قام به البعثيون للإطاحة بالزعيم قائلا له أن القيادة الروسية جاهزة للرد على هذا الهجوم وإسقاطه خلال ساعة واحدة فقط . فرد الزعيم قائلا : لوصفي طاهر ـ قل لهم . أن الزعيم يقول لكم شكرا فأنه لا يبدل الاستعمار الانكليزي الذي تخلصنا منه باستعمار روسي جديد ) فمن هنا أناشدكم بالله يا أيها السياسيون وقادة الكتل من منكم اطلع وقرأ هذه المذكرات ... ومن منكم على استعداد ليقول نفس الشيء أذا واجه الأمر ذاته . فكلمات الزعيم الراحل التي أطلقها قبل إعدامه بساعات ظلت ترن بأسماعنا قائلا لقاتليه : ( فمن منكم يستطيع أن يقول أنكم تستطيعون قتلي غير أن اسمي سيظل خالدا في تاريخ العراق ومن منكم يصيح بصوت عال فليحيى العراق .. فليحيى العراق .. فليحيى العراق ) . أذن ألا يعقل سياسيونا وقادة الكتل قبل أن يخسروا ما تبقى لهم من دعم وثقة الشعب أن وجدت أصلا . وان يتخذوا من الزعيم الراحل قدوة لهم في التفاني والإخلاص وإنكار الذات من اجل بلدهم . أم أن مصالحهم الشخصية والحزبية فوق حسهم الوطني وولائهم لوطنهم ولشعبهم الذي انتخبهم وأوصلهم إلى هذه المناصب . ام أن هناك ( أجندة ) وأملاءات خارجية وإقليمية تتحكم بهم . والكل يصرح ويقول ويستنكر أي تدخل خارجي في الشؤون العراقية , وهم يعرفون جيدا أن عملهم هذا وتأخيرهم للاتفاق حول أكمال التشكيلة الحكومية وعدم الاتفاق حول الوزارات الأمنية سيفتح الباب على مصراعيه لتدخلات تلك الدول وفرض (أجندتها ) عليهم . فمتى يخرج رجل من هؤلاء الذين ابتلى الشعب بهم ويقول بصراحة عمن هو السبب والأسباب وراء عدم أكمال تشكيل الحكومة لحد الآن ويعلن انه مستعد للتنازل للآخرين من اجل البلاد والعباد . من منهم ... وأتحداهم جميعا أن يفعلوا ذلك وان يقولوا : فليحيى العراق .
Almoad_kasam@yahoo.com
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
أيها الحبر الأعظم البابا بينيدكت السادس عشر؛ شعبنا أيضا يستحق الإعتذار؟! أن صفة الإعتراف بالخطأ تعتبر من ضمن أرقى الصفات الإنسانية لأنها تدل على مدى قوة الإنسان الداخلية وشخصيته المدركة لإستقلالها الفكري، أما بالنسبة للعقيدة المسيحية فمن دونها لا يصل الإيمان الى درجة النقاء والكتاب المقدس يطالب المؤمن دوما ان يعترف بخطاياه لي العراق وأمريكا، نحو علاقات متكافئة وقوية دشنت زيارة رئيس الوزراء العراقي، السيد نوري المالكي، إلى واشنطن يوم الأحد 11 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، مرحلة جديدة من العلاقات بين الدولتين، القوات العراقية تتسلم الملف الأمني في الناصرية خلال أيام الزمان/ تستعد القوات الايطالية المرابطة في محافظة الناصرية الواقعة جنوب العراق لتسليم الملف الامني الي القوات العراقية نائب محافظ نينوى يبحث مع القنصل الامريكي الاستعدادت للانتخابات المقبلة شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/ بحث نائب محافظ نينوى خسرو كوران لدى لقائه القنصل الامريكي في مدينة الموصل , يرافقه
Side Adv1 Side Adv2