أعمال العنف في بغداد وجنوبها تسفر عن مقتل 16 شخصا بينما يستمر تنفيذ خطة أمن بغداد
02/05/2007سوا/
استمرت أعمال العنف في بغداد وجنوبها، حيث أعلنت مصادر أمنية مقتل 16 شخصا في هجمات متفرقة بينهم 11 في انفجار عبوة ناسفة داخل حافلة جنوب بغداد.
وفي هجوم آخر، أكد مصدر في الشرطة مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 20 آخرين بجروح إثر سقوط عدد من قذائف الهاون على أحياء سكنية في المحمودية.
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة مقتل تلميذة يقل عمرها عن 10 سنوات وإصابة معلمتين بجروح في مدرسة ابتدائية إثر سقوط قذيفتي هاون على مدرستهم في وسط بلدة الاسكندرية جنوب بغداد.
كما أصيب أربعة أشخاص من عائلة واحدة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت منزل شرطي في منطقة تقع جنوب بغداد.
إلى ذلك، أعلن مصدر في شرطة العمارة مقتل أحد عناصر الشرطة في هجوم مسلح وقع وسط العمارة.
وفي السياق ذاته، أعلن العميد قاسم عطا الناطق باسم خطة أمن بغداد "فرض القانون" التي تنفذها القوات العراقية بمساندة الجيش الأميركي، بدء عمليتين عسكريتين مهمتين الأربعاء في الكرخ الجانب الغربي للعاصمة العراقية.
وأكد أن الأسبوع الحالي والقادم سيشهدان المزيد من العمليات العسكرية في كل من مناطق الكرخ والرصافة من أجل تضييق الخناق على المجموعات الارهابية ولتحقيق الامن والاستقرار للمواطنيين في العاصمة.
وفي الإطار ذاته، أعلن عطا في مؤتمر صحافي مقتل أربعة مسلحين واعتقال 158 آخرين خلال عمليات عسكرية ضمن خطة فرض القانون خلال الأسبوع الماضي. وكذلك أعلن اعتقال 311 مشتبها به والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة بينها 36 صاروخا من مختلف الأنواع و146 عبوة ناسفة و27 سيارة مفخخة و273 قطعة سلاح بالإضافة إلى 150 كيلوغرام من مادة تي ان تي خلال الفترة نفسها.
وعن خسائر قوات الأمن العراقية خلال الأسبوع الماضي، أكد عطا مقتل خمسة جنود وجرح 11 آخرين بينهم ضابط.
طلائع اللواء القتالي الثاني الأميركي يصل إلى بغداد
هذا وقد أعلن الجيش الأميركي أن طلائع اللواء القتالي الثاني وصلت الأربعاء إلى بغداد لتعزيز خطة "فرض القانون" الامنية التي انطلقت منتصف شباط/فبراير الماضي.
واللواء القتالي الثاني "سترايكر" هو اللواء الرابع من أصل خمس الوية قتالية إضافية أمر الرئيس الأميركي بوش بإرسالها إلى العراق والتي يبلغ تعدادها 28 ألف جندي.
وأوضح بيان الجيش الأميركي أن مهمة هذا اللواء هي مساعدة قوات الأمن العراقية للسيطرة وتأمين الحماية للمناطق الرئيسية من العاصمة لكبح جماح أعمال العنف المذهبية.
مسؤول عراقي يقول إنه لم يتم العثور بعد على جثة ابو ايوب المصري
هذا وتبحث الحكومة العراقية وحلفاؤها من مقاتلي مجلس إنقاذ الأنبار الأربعاء عن أدلة تثبت مقتل زعيم تنظيم القاعدة أبو أيوب المصري في اشتباك بشمال بغداد.
وقال العميد عبد الكريم خلف مدير مركز القيادة الوطنية في وزارة الداخلية إن السلطات لم تعثر بعد على جثة للمصري تؤيد صحة المعلومات الاستخباراتية.
لكنه أشار إلى أن تحقيقات وجهودا تجري للعثور على جثة المصري.
وكان مجلس إنقاذ الأنبار قد أعلن مسؤوليته عن قتل المصري مع خمسة من كبار مساعديه.
ومجلس إنقاذ الأنبار هو الجناح المسلح لـ "عشائر صحوة الأنبار" التي تتألف من عشائر سنية تقاتل تنظيم القاعدة.