أول اسخريوطي يكشف نفسه في الكنيسة الكلدانية
كلنا نعرف كيف سلم يهوذا الاسخريوطي يسوع المسيح ليصلب ويموت ويقوم! مقابل حفنة من المال في كيس! والطريقة كانت غير اعتيادية، كانت قُبْلة جبان، خان سيده ومعلمه، ونتيجته انه انفلقت امعاءه حزناً وكمداً!!!وان رجعنا الى قصة "الحَجَلْ الكردي" المعروفة والتي اشرنا اليها في ثلاث مقالات سابقة قبل سنة واكثر "تشير الى ان تاجراً مرً في السوق فرأى صياداً يبيع طيور الحجل وبجانبه قفص في داخله حجل! فاستفسر التاجر عن ثمن الذي في القفص فاجابه الصياد ان هذا ليس للبيع! فرد التاجر لماذا؟ قال لان هذا هو سبب معيشتي! كونه يصيح بلغة خاصة وتجتمع طيور خاصته وانا اصيدها بشباكي المنصوب لهذه الغاية، وبعد كل مرة اطعمه زيادة! فأصًرَ التاجر ان يشتري الحجل الذي في القفص، وبعد جدال طلب الصياد مبلغ خيالي ثمن ذلك الحجل لكي يغض التاجر نظره عن شراءه، ولكن التاجر اخرج كيس نقوده ودفع ثمن الطير واخذه واخرج بندقيته وجندله امام الجموع! وامام ذهول الصياد لماذا دفع مثل هذا المبلغ ورمى الطير ببندقيته، اجاب الصياد: لأنه خان بني قومه"
سقت هذه المقدمة (يهوذا الاسخريوطي – قصة الحجل الكردي) لأقول للموقر (دوكلس البازي) انك اول اسخريوطي تكشف نفسك في كنيستنا الكلدانية، نعم انك لست الوحيد! ولكن كنت سباقاً في استلام الكيس والولوج الى القفص بسرعة لم يسبق لها مثيل، يمكن نتيجة اصاباتك التي هي المفروض ان تكون وسام شرف لك وكنيستك لا ان تكون جسر تمرر عليه ما يُطلب منك من تصويب سهامك ذات رؤوس عفنة باتجاه أشرف وأنزه رجل دين في الكنيسة الكلدانية، ليس هذا تقليل من شأن الاخرين ولكن هذا هو الواقع المر بالنسبة للبعض! وبشهادتك انت وغيرك بقولك:"واعرف انكم متسامون عن الامور المالية والتي هي حقيقة يقر بها الجميع،،،، لان الاعمال تشهد لنزاهة الانسان في تعاملاته المادية" هذه الجملة هي قُبلة تسليم سيدك لاعداء الانسانية مقابل ماذا؟ الجواب عندكم
ربما تقع في حيرة ايها الانسان! كيف ذلك؟ تقول في نفسك: هنا امدحه فكيف اسلمه لاعداء البشرية؟ نجاوبك يا من درست الفلسفة واللاهوت والحق القانوني ونقول: ان يهوذا الاسخريوطي اعطى اشارة بقبلته كي يعتقلوا المسيح! وانت بمدحك هنا مرة واحدة وتطاولك الخارج عن اخلاق ومبادئ الانسان الحامل للقيم وخاصة الكهنوت المقدس الذي تحمله بغير قانون، اي رسامتك غير قانونية!؟ وسنشير لهذا لاحقاً، لعدة مرات هي اشارات واضحة الى من يهمه الامر: قمتُ بواجبي (مثل الحجل الكردي) وقد أسأتُ الى سيدي ومعلمي (مثل الاسخريوطي) وحسب ما طلبتم مني، عليه اسلمه وسمعته بايديكم وعليكم الباقي، ولكن الظاهر لم تنتهي من مهمتك الاولى (رسالتك) وها انيطت بك مهمة ثانية (رسالتك الثانية – انتم لم تجيب (يجب ان تكون تجيبوا) على تساؤولاتي (تساؤلاتي) هل تعرف لماذا انيطت لك مهمة ثانية؟ لانك تكون مثل تلك الحكومة العراقية التي كانت تقبل رجال امن ومخابرات بشرط واحد فقط "ابصق بوجه والدك الذي يجب ان تصحبه معك عند المقابلة" عليه لا تنتهي مهماتك من اليوم لحين ان "تعرف نفسك ايها الانسان – قول لسقراط الذي درستَه في الكلية)
الاثباتات
1- تقول انت بلسانك ان جوابي للكثيرين عن سبب تهجمي وكتابتي الى المطران لويس ساكو هو: (كتَبَ الاب البير ابونا مقالاً:كنيستنا تفتقر الى رعاة وعن حياة الكاهن،،،،) اليس هذا قولك؟ طيب! ما علاقة المطران ساكو بالموضوع؟ سترد وتقول: انه اي الاب البير يعيش عند الجليل ساكو، وهل هذا يعني ان الاب البير ابونا غير قادر او غير متمكن ان يكتب ما كتبه ويكتبه؟ العالم كله يشهد ويشيد بالاب البير ابونا كونه معلمنا جميعاً، يحمل جرأة وشجاعة قليل من له بمثل جرأته وشجاعته وعلمه وحججه المنطقية والتاريخية، فهل تعرف ان الاب البير ابونا كان الان من ضمن عداد الاموات لولا مبادرة المطران ساكو وجلبه معه الى كركوك وتعيين مختصين في الصحة له، علماً بان المؤسسة البطريركية وقفت موقف المتفرج واللامبالاة لشخص خدم الكنيسة نصف قرن تقريباً وكان استاذاً جامعياً "اعتقد قد درستك كما درسنا تاريخ الكنيسة الشرقية" وآخرها هو الاهمال من قبل كنيسته لولا الروح الطيبة لسيادة المطران ساكو، ولا ينسى اصحابه وخلانه واصدقاءه ولا يبيعهم لتاجر الطيور
اذن
آ - لماذا لم توجه رسالتك الى الاب البير ابونا صاحب الشأن؟ اليس تجني على الحقيقة بمخاطبتك المطران الا اذا كنت قد اجبرت او لك غاية في نفس يعقوب
ب – انت دارس الحق القانوني والقوانين الكنسية، لماذا لم تخاطب رئيسك المباشر في ابرشية بغداد؟ ام انك تسير عكس القوانين الكنسية المرعية؟ او دفعت الى ذلك؟
ج- لم تعترف بسلسلة المراجع ككاهن، انت لست علماني، عليه لا تكون حراً بالمعنى المجازي للحرية، لان اول صفة وجوب القبول والتحلي بها هي عند القبول بك ككاهن وقبل الرسامة هي الطاعة والعفة !!! والله لقد طبقتها بحذافيرها، كان امامك رئيسك المباشر وبعده سيدنا البطريرك وتطلب اجتماع للكهنة او تقديم مذكرة او او او
2- تقول ان الحق القانوني والرسائل البابوية ان الاكليروس لا يتدخل بالسياسة، ولا يقبل بمناصب سياسية" عجيب امور غريب قضية، اليس كلامك كله سياسة والتحريض للاساءة على سمعة علم من اعلام الكنيسة الاحرار، وحسب قولكم؟ كيف من جانب انك علم من اعلام الكنيسة ومن جانب اخر تخاطب معلمك ووالدك وسيدك "لا نتطرق الى الرسالة الاولى لان كلماتها لا ننطقها اذن لا نكتبها عليه نكتفي بالرسالة الثانية – هذه كتاباتك يا دارس الفلسفة الادبية والاخلاقية تحت اشراف المرحوم د.حبي
(انتم لم تجيب على تساؤولاتي – ثم اننا مُقبلون على انتخابات نيابية والناس تسألنا عن مواقفنا "طبعاً هذه ليست سياسة وانما هي سفرة لكنيسة البنوك" – اننا محرجون من مواقف الكنيسة الغير واضحة " وسؤالنا لك ولاسيادك هو: منذ متى كانت مواقف الكنيسة غير واضحة؟ او بالاحرى متى كانت مواقف الكنيسة واضحة؟ لماذا لم تخاطب سيدنا البطريرك عن مواقفه بخصوص (التسمية – الحكم الذاتي – قوائم الانتخابات – حول بحثه المشهور باننا كلنا اثوريين او اشوريين – كل كلداني ينتقل الى الاشوري هو خائن والعكس صحيح!! – حول تطبيق قرارات السينودسين الاخيرين – موضوع حسابات الكنيسة كما تطرقت اليها – استلام الرواتب من جهات خارج الكنيسة – موضوع الـ 13 كاهن الذين خرجوا او تركوا الكنيسة اين هي اللجنة وماذا فعلت لحد الان؟--- كان لك مواضيع مصيرية ومهمة، ولكن نرجع ونقول: من دفعك؟ ومقابل ماذا؟ سنعرف عندما نقدم طلب الى الكنيسة وكذلك الحق العام بخصوص التهجم والاساءة الى سمعة شخص لا يربطه معك سوى كان يوماً مدرسك عفواً معلمك! صحيح انه مطران في كنيستك ولكن لك رؤسائك ومراجعك الذين لا يتدخلون في السياسة مثلك سوى بموضوع الانتخابات وغيرها!! – تقول ان لقاءات المطارنة والسينودس مع الاكليروس اختفت! وهل سيدنا ساكو هو سبب اختفائها؟ هذه تشبه ذلك الملك الذي دُفِعَ للتخلص من مستشاره الوفي، وطَلَبَ من مستشاره تعليم الحمار القراءة والكتابة خلال فترة معينة! والا يقطع رأسه، وكانت النتيجة ان الملك نفسه انضم الى جماعة الذين يمشون وراء الحمار وهم يرددون "عاش الملك – عاش الحمار" لماذا؟ لانه سيكون احدهما سبب خلاصي والاخر سبب مماتي! والعاقل يفتهم!
3- تتكلم اظهار العضلات الفكرية (وارهاصات) لاهوتية على الانترنيت وتطلب مواجهة الواحد الاخر وجهاً لوجه (هذه كلماتك الحلوة – دون مراوغة أو افتراء أو تباهي- اذا كنت راعيا بحق عليك!!! – من دون ان يطلب منك ذلك!! الانفرادية في التعامل مع القضايا الرعوية !! كل هذه المطران لويس هو مسؤول عنها؟ ما هذا الافتراء المكشوف؟ ،،،الخ) هذه هي ثقافتك واسلوبك الحضاري وقيم ومحبة كهنوتك ومسيحيتك تجاه القريب، والجليل ساكو هو عدوك وتذكر ان المسيح ماذا قال عندما صلبوه اليهود! وانت كل يوم تأكل جسد ودم يسوع المسيح ولكن كيف تُناول الاخرين وانت بهذه الروحية؟ هل يجوز ذلك لاهوتياً؟ وانت دارس لاهوت رعوي على يد الدكتور ليويس ساكو كما ذكرت؟
4- من جهة اخرى بأي حق قانوني كنسي تسأل: لماذا يُطلب منك انتَ وحدكَ من دون كهنة العراق؟ وبعدها بسطر تقول: فلماذا تقوم بمثل هذه المبادرات الشخصية من دون ان يُطلب منك؟ طبعاً تتكلم عن موائد الافطار في رمضان وعلاقة رجل الدين (بالدولة واجهزتها والامريكان) نقول لك:
من خلال تناقضات الموجودة في رسائلك وعدم قرائتك للواقع كما هو، بل كما يريدونه ان يكون، نستنتج انك سيدنا دوكلاس البازي قد اصبحت جسراً لتحقيق اغراضهم الشخصية ومصالحهم الخاصة والسياسية/الحزبية وانت تدري فهناك مصيبة كبيرة فيك وان لم تدري فمصيبتهم اعظم
الغاية لتعرفها بعملك المدفوع اجره سلفاً
اولاً: يريدون حدوث انشقاق في الكنيسة الكلدانية لتقع احداها في حضن جهة معينة دون الاخرى، وهذا ما حاول المطران ساكو ومحبي الوحدة الكنسية ايقافه من خلال سينودس روما والسينودس الاخير(عينكاوة) وكانت دعواتنا وكتاباتنا تصب في اتجاه وحدة الكنيسة (راجع رسالتينا) الى سينودس روما – سينودس عينكاوة) والذتي قلنا في فحواها (لا ترجعوا من هناك وانتم اثنين! بالاشارة الى "سينودس القوش وسينودس تللسقف" وعندما عادوا واحداً استقبلناهم بالاحضان طبعاً، لذا تقول عني اني "علامة/داعية" اعلامية!! نعم اني مبشر حسب انجيل متي 28 وقد ارسلت من قبل رئيس التعليم المسيحي في العراق المطران متي متوكا مرتين حسب الاية المذكورة ونحن ملتزمين بها لاخر يوم في حياتنا دون خوف او تذبذب بالمواقف وتبقى ايادينا نظيفة لا نوسخها بدولاراتكم القذرة
اذن كانت الغاية الاساسية الاولى هي حدوث انشقاق في الكنيسة بالتعرض الى رمز من رموز كنيستنا الباقي على قيم واخلاق ومبادئ المسيحية الحقة وليست مسيحية الدولار
2- الغاية الرئيسية الثانية يا سيدي التي من وراء مثل هذه الاعمال وغيرها الكثير هي محاولة الدفع باتجاه شق صف العيش المشترك! اي بعلاقتنا التاريخية مع الاسلام، نتكلم عن الاسلام المعتدل ومحب الجيرة والمسالم ويعترف بالاخر وبالتنوع والتعدد وليس الاسلام السياسي التكفيري، يردون دفعك باتجاه (التعصب الاعمى ايضاً) بعدم قبول مبادرات واجبة يتطلبها الظرف الذاتي والموضوعي منها مائدة رمضان وحضور المناسبات الاسلامية والتعاون المشترك للحفاظ على الانسان العراقي قبل ان نقول ما هو دينه ومذهبه وطائفته
اذن الغاية الرئيسية الثانية هي ضرب العيش المشترك الذي يؤمن به المطران ساكو ومحبي العيش المشترك لاجل تمرير اجندة سياسية في المنطقة
3- تسأل وتأمر ان لا يتدخلوا في السياسة، وانت بعملك هذا سياسي بحت، وانت تمارس السياسة في نومك ومشاويرك الدعائية وخطبتك عفوا موعظتك التي تتكلم فيها عن محبة القريب والاعداء،،،، وتحاسب الجليل ساكو عن موقعه ودوره في مجلس المحافظة وعلاقته مع الامريكان والحكومة! وانت لم تسأل نفسك عندما تسيئ الى سمعة هذا الرجل الطيب والمواطن الغيور والمضحي من اجل كنيسته وشعبه وابرشيته ومواطنيه وكهنته الذين يرمون في الشارع وعند هذا الطيب وذاك وينسون افضالهم على الكنيسة ولا كأنه خدموها نصف قرن وضحوا شبابهم من اجلها ونشير هنا الى كلامك المسيئ بحق الاب البير ابونا الذي حضنه الخَيٍر ساكو وكذلك المطران ( ) الذي حضنه المرحوم الاب يوسف حبي لحين مماته
اذن الغاية الرئيسية الثالثة هي منع الطيبين والخيٍرين والشرفاء والاحرار وحاملي رايات السلام ومحبي العيش المشترك من عمل الخير لشعبهم ووضع العصي في دولاب الدفاع عن حقوق شعبنا ليظل دائماً تحت رحمة الدولار ومختبرات السياسة والمصالح الحزبية والشخصية
والنتيجة هي من اجل اسكات مثل هذه الاصوات النادرة وكمثال لا الحصر هو استشهاد المطران فرج رحو ودفعه باتجاه تواجده في مكان غير آمن مستغلين غيرته وشجاعته وجرأته لانه اثبت بالدليل القاطع انه رجل العيش المشترك لذا انتقل الى الاخدار السماوية، فهل تنوون اعادة تجربة شهيد الحق؟ نحملكم مسؤولية كاملة عملياً وتاريخياً، ونود ان نعلمك بأن قضية استشهاد المطران رحو ورفاقه وكني وشمامسته وقطع رأس الاب بولص اسكندر واغتيال الاب عادل من اولى قضايا التي ستهتم بها هيئتنا (الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين- الاصلاء)
أخيراً وليس آخراً
واعدناك بان نقول بانك كاهن غير قانوني بسبب طردك من المعهد الكهنوتي لاسباب اخلاقية، وبما انك مطرود عليه تنص القوانين الكنسية على عدم رسامتك كاهناً ابداً! ويعتبر هذا خطأ آخر في تطبيق القوانين الكنسية، اذن وجوب ان تحال الى محكمة كنسية للنظر في عدم شرعية وقانونية رسامتك، وبعدها تحال الى محكمة مدنية لتهجمك على رؤسائك دون وجه حق او دليل، واعتدائك بكلام والفاظ لا تليق برجل دين واساءة سمعة مواطن عراقي والتحريض على الاساءة اليه
اما موضوع الاخلاقيات فاننا لا ننزل الى مستوى الارقام سنرسلها لك ان رغبت دون ان تعترف بها عند المطران، نعم جميعها! اذن فكر ولا تنجر وراء الوعود ووسخ اليدين والدنيا
النقطة الاخيرة نود توضيحها لك ولأسيادك هي حول اتهامك المطران بالعمالة وانتم العمالة نفسها! لا نتكلم "عامي شامي" ولا نتهم بالباطل وانما دائماً يكون لدينا دليل واثبات! لا بل دلائل: واليك الموضوع باختصار شديد
في يوم ما دخلنا مع المطران لويس ساكو (كان مدير المعهد الكهنوتي/بغداد – الميكانيك) دخلنا التحقيق الرسمي من قبل امن المنطقة بتهمة مساعدة وتهريب طلاب المعهد الكهنوتي المتهمين من قبل الحكومة انذاك بالانتماء الى الحزب الديمقراطي الكردستاني والطلباني والشيوعي حسب مذكرة الامن بهذا الخصوص! والتي كانت تضم عشرات الاسماء، وكما نوهت سابقاً (دون الخوض في التفاصيل) تمكنا من الحفاظ على طلابنا في المعهد بجهود جبارة من قبل المطران (الاب حينذاك) ونحن معه من الاعتقال وجَرْ وعَرْ وراء التحقيقات الامنية والجميع يعرف وانت واحد منهم ماذا يعني تحقيق امن الدولة! ان رغبت نرسل لك الاسماء لتتصل بهم وهم زملائك الان
هل تعرف ماذا كان جزائنا سيدي؟ كانت مكافئة مدير المعهد الكهنوتي انذاك الاب (المطران حالياً) هي اعفائه من منصبه ونقله كقس الى الموصل دون كنيسة، اما نحن فاستلمنا رسالة تهديد من قبل نفس اسيادك يهددوننا فيها بكشف ما عملناه من دفع هدايا مادية وعينية الى كبار المسؤولين ان لم نسكت ونتراجع عن مذكرتنا التي رفعناها الى قداسة البابا ورئيس الكنائس الشرعية في ما يخص واقع كنيستنا، ونحتفظ طبعاً بنسخة من كل شيئ، اضافة الى تهديدنا بعوائلنا عن طريق احدهم الان جالس على كرسي السياسة التي لا تحبها ولكن غيرك كان اسمه من ضمن المتعاونين مع المخابرات والامن العراقيين ولحد نيسان 2003، وهم الان يسمعون ويقرأون ما نسطره، اسألهم من تعاون مع الامن والمخابرات وسميرة سكرتيرة المرحوم د.حبي من اجل الاساءة الى سمعة فيلسوف الكنيسة (حبي) وهو ميت لانهم لم يتمكنوا منه وهو حي! لحد الان يخافون منه ومن افكاره وطروحاته المنهجية والعلمية الذي لم يتمكن احد من مجاراته وخاصة عندما كانوا يجلسون في محاضراته وافواههم مفتوحة من عدم الفهم، والان حضرتك تعمل نفس الشيئ مع اختلاف الزمان!
هل وصلت الرسالة؟ نتمنى منك الاعتذار علناً مثلما ما بدأتها على الانترنيت دون ان تفضح اسيادك! وان كانت مبادرة شخصية قُلْ لنا لماذا؟ على الاقل ارسل رسالة خاصة الى الجليل لويس ساكو الطيب تذكر فيها اسباب قيامك بهذا العمل
لا تستعجل! فكر – احبب – اعمل
shabasamir@yahoo.com