Skip to main content
أول الغيث بعد جولة السيد الأقليمية : أشتباكات بين جيش المهدي والقوات الأمريكية في مدينة الصدر Facebook Twitter YouTube Telegram

أول الغيث بعد جولة السيد الأقليمية : أشتباكات بين جيش المهدي والقوات الأمريكية في مدينة الصدر

03/02/2006

االجيران ـ بغداد ـ فيما قالت المصادر الأمريكية انها ستحقق بالحادث , قالت مصادر الداخلية العراقية أن اشتباكات أندلعت بين القوات الأمريكية وقوات جيش المهدي التابع الى زعيمها السيد مقتدى الصدر , وقد دامت تلك ألآشتباكات ساعتين بعد ظهر أمس واسفرت عن مقتل امرأة وجرح خمسة مدنيين. وتتزامن هذه الأشتباكات مع وقت يحيي فيه الشيعة العراقيون أيام عاشوراء واستشهاد الأمام الحسين ( ع) . وأعتبر محللون سياسيون أن هذه الأشتباكات هي أول الغيث لنتائج جولة السيد الأقليمية التي شملت ايران وحظي هناك باستقبال رسمي حافل وأهتمام متميز هذه المرة . ويعتقد هؤلاء أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا بين ميليشات المهدي التي يسعى السيد مقتدى الى أبقائها بمثابة جيش عراقي مواز الى الجيش العراقي الحكومي حسب تصريحاته الأخيرة وبين القوات الأمريكية . و توقعت تقارير أمريكية هذا التصعيد حسب مصادر تعتقد أن الفراغ السياسي قد يدفع السيد مقتدى الى التحرك لآستعراض القوة . ولأحراج أطراف عديدة . ويعود اخر اشتباك بين جيش المهدي والقوات الأمريكية في مدينة الثورة الني غير التيار الصدري أسمها الى مدينة الصدر الى 25 من ايلول/سبتمبر الماضي حيث قتل عشرة من عناصر جيش المهدي. وشهدت مدينة الصدر معقل جيش المهدي فترة هدوء نسبية منذ تسليم اسلحة عناصرها طوعا للسلطات الحكومية في تشرين الاول/اكتوبر 2004.لكن أتضح فيما بعد أن تسليم الأسلحة كان مجرد خداع وأنتفاع مالي , اذ سرعان ماقام جيش المهدي باستعراض قوة أمام القوات الاميركية ببغداد في العام نفسه. ويبسط جيش المهدي سلطانه على هذه المدينة وغيرها بقوة الميليشات , وتمتنع الشرطة العراقية الموجودة في المدينة عن قبول اية شكوى من اي مواطن مالم يأتي بورقة من وكيل السيد مقتدى الصدر في المدينة تؤيد شكواه , مما يجعل الكثيرين يفقدون حقوقهم في تنفيذ القانون لعدم أمكانية حصولهم على أوراق رجال دين معممين يبسطون سيطرتهم على المدينة ويقيمون فيها محاكم خاصة بأسم محاكم شرعية خارج نطاق سلطة القضاء العراقي للفصل في القضايا لكونهم وكلاء السيد مقتدى الصدر , وتتحاشى وزارة الداخلية الأصطدام مع هؤلاء الذين يوظفون مسؤولا دينيا مشرفا على كل أدارة حكومية هناك أو مع ميليشات جيش المهدي مما يجعل قوات الشرطة غير قادرة على بسط سلطة الحكومة المركزية على المناطق التي يسيطر عليها جيش المهدي الذي يعتبر واحدا من سبعة جيوش ( ميليشات ) تحكم البلد الذي خضع للأحتلال الأمريكي منذ ثلاث سنوات . Opinions