Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أول تناول إحتفالي في كنيستنا الجديدة / لاس فيغاس

في جو بهيج قدمت لنا كنيستنا في لاس فيغاس (القديسة بربارة)، هديتها الأولى الى جاليتنا في المدينة والى شعبنا في كل مكان، أربعة من فلذات أكبادنا تناولوا لأول مرة القربان المقدس، وهم كل من :
1- جوزيف قس يونان
2- مارك كلندوس،،،،،
3- نيكلوس ميزي،،،،،
4 - أَلكس ميزي،،،،،،،
من يد راعينا الجليل الأب اندراوس توما! خلال قداس يوم الأحد 20 / تموز / 2008، وفي موعظته بهذه المناسبة السعيدة : بعد ان شكر معلمي التعليم المسيحي وجوقة الكنسية وجماعة الخدمة وكل من كان وراء إخراج هذا القداس الاحتفالي بصورته البهية، أكد راعينا على فتح صفوف للتعليم المسيحي للكبار والصغار وتهيئتهم للتناول الإحتفالي للعام القادم، مع الاهتمام الجدي بتعليمهم لغتنا الأم "السورث" لكي يحافظوا على لغتهم وبالتالي يكونوا قد حافظوا على هويتهم وطقسهم وعادات وتقاليد بروح الآباء العظام، وأشار الى ضرورة ان نسعى الى تبديل نظرتنا الى هذه المدينة (لاس فيغاس) واعتبارها من اليوم مدينة "الإيمان والرجاء والمحبة"، وليس السيف أو الرذائل الأخرى، عليه لا يجب ان نسجن الله في أنانيتنا وكبريائنا وأقوالنا التي يجب ان لا تكون أكثر من عملنا المثمر! لأن يسوع عمل وفعل بنفس النسبة لذا نقول انه (إله كامل وإنسان كامل)، انظروا الى الصليب لقد ربطنا مع الله عمودياً والمحبة والحب أفقياً، وهذا هو الحب الحقيقي (التضحية من اجل) فلنكن مثل سيدنا كونه باق معنا وفينا الى الأبد، لنكن مبشرين ورسل له اينما وجدنا في هذا العالم، واخيراً ختم موعظته بالقول : لا نكون مثل المراؤون نعبد الله ليس محبة به بل لكي يرانا الناس! "الويل للشعب الذي يكرمني بشفتيه وقلبه بعيد مني"، إذن مطلوب منا : نكران الذات والتضحية وفتح قلوبنا للروح القدس الذي هو دائماً يطرق الباب

بعدها سأل الراعي الوقور المتناولين الأربعة أسئلة عن وصايا الله ووصايا الكنيسة عندها قال : ماذا نعمل إن قدم لنا أكل في ماعون غير نظيف؟ أتى الجواب : ننظفه! نعم هذا ما أراده راعي كنيستنا! لكي يسأل سؤاله الرئيسي : إذن كيف ننظف قلوبنا؟ وخاصة دور العائلة في ذلك وهو دور رئيسي واساسي، وبعدها يأتي دورالكنيسة ومن ثم المدرسة والمجتمع، انه دور المحافظة على قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا وتراثنا وتاريخ "كنيسة المشرق" لذا الدعوة موجهة الى الوالدين قبل أي مكون آخر لمتابعة أولادهم ليحافظوا على "مسيحيتهم المشرقية" إن صح التعبير، وهكذا تمت مراسم التناول الأول بالزغاريد وسحب الصور التاريخية لهذه المناسبة المباركة

اليوم كانت فرحتنا لا توصف لسببين :
الأول : نرى كنيستنا الفتية تعانق المجد بخطوات ثابتة وواثقة، لماذا؟ لتوفر شروط الارتقاء ألا وهي : وجود راعي صالح! ورعيته تسمع صفيره، وهذا هو المهم في كل عمل جماعي الذي يتخلله حتماً بعض المطبات والأشواك والجسور وبعض الوديان، المهم هو العبور والاستمرار بروح التضحية ونكران الذات
والثاني : هو بداية التضامن الإجتماعي وتعميق أواصر الصداقة والأخوة بين أبناء الجالية هنا، بدليل لقائهم الاسبوعي تقريباً في القاعة المتخصصة لذلك، فيها يتم التعارف والتعاون في مجالات العمل وتبادل الخبرات والمعلومات، وفي المستقبل يكون هناك لقاءات ثقافية وادبية نصف شهرية لمتابعة اخبار شعبنا في العراق، وزيادة مداركنا وتحصينها من اجل عدم الوقوع في مطبات ورذائل المجتمع، بعد ان يتم افتتاح صفوف واخويات للشبيبة والكبار في قاعتنا العتيدة، هنيئاً لكم تقدمكم وإنجازاتكم وابتهاجكم ومسرتكم، فطوبى لكل من يضع البسمة على شفاه الاخر وخاصة من هم بحاجة اليها في العراق العزيز
shabasamir@yahoo.com
Opinions