Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أين مثقفيّنا العراقييّن؟ برلماننا (المنتخب) يهمس بأن لا مكان للكلدواشوريين السريان المسيحيين في العراق الجديد

((إدعائي ناتج عن الذي فهمته من خلال ما دار في جلسات البرلمان و طريقة تشكيل لجنة المفوضيه للإنتخابات المستقله ومصادقة البرلمان على الصيغة التي تم فيها تشكيل اللجنة وردود الفعل التي أبداها السيدان يونادم كنّه وابلحد افرام, كما أنّ تجاهل الحكومة للفواجع التي تحصل في منطقة الدوره وأماكن أخرى من تهديد وتهجير و مصادرة أموال ومساكن وكنائس الكلدواشوريين المسيحيين, دلائل تشير على لا أبالية الحكومة وأجهزتها للجرائم التي ترتكب بحق الناس.))

عقارب الساعة( أتمنى أن أكون مخطئا) بدات تشير إلى حلول لحظة حصول الذي لم يتمّ في زمن صدّام التكريتي, في العراق الجديد الديمقراطية تذرف دما وليس دمعا على مصير الشريحة الكلدواشورية السريانية ألتي سبقت شعوب الأرض في مدى حبّها للحياة وعشقها اللامتناهي لوطنها العراق .
لم يعد التكرار في تعريف القاريئ بهوية هذا الشعب الأصيل بذي جدوى, لابل أحيانا ما يعكس ذلك حال من الضجر والإشمئزازلدى العقول الغارقة في عبودية أصنامها وهي تؤدّي الركعات مضاعفة.إنّه لأمر جيّد حين نرى ونسمع إنشغال العديد من مثقفينا العراقيين في عقد مؤتمرات لندنيّه و زوريخيه و أربيليّه وهي تصدّر بيانات موقعّه من قبل عشرات لا بل مئات من المثقفين والسياسييّن(( الديمقراطيين)) من أجل تشكيل لجان ديمقراطيه و منظمات مجتمعات مدنيه, وجمعيات للدفاع عن حقوق الإنسان العراقي,لكن المؤسف في الأمر ذاته هو أن هؤلاء المثقفون دون غيرهم يعرفون ويدركون جيدا من هم الذين حقا بأمّس الحاجة إلى الديمقراطيه في العراق الجديد وفي هذا الوضع الشائك بالذات , مثقفونا يعرفون جيدا نعم , وقبل غيرهم , بأنّ الأقليّات القومية والدينية في عراق اليوم كما في أيام صدام , كانت هي التي تدفع الثمن باهضا أمام تدافع وتزاحم عسكريات صراعات المجموعات القومية والدينية المتسلّطة , وهي التي سبقت الأخرين في هجرة الوطن جراء ما كان يجري بحقها من ظلم , لكن المخيّب في كل ما نراه هو لحد هذه اللحظة قلّما نشهد لمثقفي العراق و في أيّ ٍ من مؤتمراتهم او بياناتهم أو مقالاتهم أيّة كلمة صريحة وجريئة مناهضة ورافضة لمحاولات محاربة و تهميش أهل العراق الأصلاء, و أنا لا اقصد بالاصلاء فقط الكلدواشور, فالإخوة الإيزديه و الصابئه وهكذا الشبك يطالهم من الظلم الكثير في معظم المناسبات .

إن كان مثقفونا العراقيون يعقدون المؤتمرات و يسخرّون كل هذه الجهود وصرف المبالغ الطائله فقط من أجل شرعنة أحقيّة إحد الطرفين أو الثلاث من الكتل البرلمانيه الكبيره وأرجحيته في فرض أجندته الطائفيه والقومية متناسين ما تسببّه ممارساتها من سحق وتغييب وإقصاء قسري متعمّد لبقية شرائح المجتمع, أفَلا يحق للديمقراطية ان تذرف من عيونها دما حتى في مؤتمراتكم يا مثقفينا الديمقراطيون في المهجر؟!!!!

العجيب في الأمر , يحصل كل الذي يحصل في جلسات البرلمان وكأنّ مثقفنّا(أقصد البعض منهم) قد تلّقى مسبقا ثمن سكوته على تجاوزات تحصل علنا في أروقة البرلمان وأماكن أخرى, وإلاّ هل من المعقول أن يجهل مثقفنا معنى كلمة المستقلّه حين تطلق على لجنة مفوضيّة إنتخابيه؟ والأكثر غرابة في المسأله هي حين يسمح لنفسه الأخ الديمقراطي بالتكلم وهو يطالب ويزمّر بتطبيق الماده 140 كونها دستوريه بحسب ديمقراطيته , بينما يصادق على تشكيل لجنة مفوضيّةالإنتخابات مشكلّه من أحزاب سياسيه قوميه ودينيه تحت مسمّى مستقلّه !!!!؟ألم يكن الأولى بالكتلة الشيعية ومن باب نصرة الحق أن تقترب قليلا من مظلومية الأخرين و تمنحهم الفرصة , وكان يفترض بالكتلة الكردية ايضا أن تكون أكثر مصداقية في مواقفها , ألم يكن المفروض بالإخوة الأكراد الإكتفاء بترشيح ممثل واحد لكلا الحزبين من أجل فسح الفرصة للأخرين؟ لكن, مع الأسف لقد إجتمع الطرفان الكبيران الديمقراطيان على حرمان الأخرأوتسويف حضوره أو حصره في إحتمالية العضوية الإحتياطيه التي يستوجب رفضها من قبل السادة أفرام ابلحد والسيد يونادم كنّه , لأعود وأتساءل من مثقفينا الأعزاء , أليست ممارسة من هذا النوع هي بحد ذاتها منافية و مناقضة للدستور المزعوم ؟ أين أنتم إذن يا مثقفينا الأكارم من هذا التجاوز, أم أن الإقتراب من الصلاة في حالة السكر حلال على حاشية الخليفة وحرام على عباد الله الحقيقيين؟؟
الحذر يا إخواني المثقفين من طامّة المساهمة في إحقاق خيبة أنجراف مثقفنّا العراقي وراء يافطات السياسات النفعيّه اللاوطنية الضيقه, الوطن يسكنه أقوام وأديان متعدده , ويحق لهم في العهد الجديد (الديمقراطي) أن يقولوا كلمتهم ألتي قالوها بكل جرأة حتى في ظلّ الأنظمة الديكتاتوريه حين عارضوا الطغيان ودخلوا السجون ودفعوا بدمائهم من أجل حقهم في العيش الكريم,فكيف بنا اليوم ونحن نطبّل ونزمر بالديمقراطيه التي يريد منها البعض ان تغدو كالطبر الذي يقطّع أوصالنا إربا إربا!!!

مهما كانت يافطات الساسه مزيّنه ومطرزه بالمصطلحات العصريه , عراق من دون ضمان حقوق الكلدواشور السريان وإحترام تمثيلهم البرلماني و حقوقهم القومية والدينية على اراضيهم ومعابدهم , وهكذا حق الإيزيدي والشبكي والصابئي , سوف لن يكون في نظرنا ولا في نظر العالم عراقا بأفضل من الذي سبقه! Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
إصابة ثمانية عراقيين في حريق جنوب غرب الإسكندرية شبكة اخبار نركال/NNN/ بغداد ، العراق / اعلنت القوات المتعددة الجنسيات ان انفجارا عرضياتسبب بحريق المرأة الاديبة.. هل انصفها المربديون؟ عذراً أيها الرجل المربدي... أن حق المرأة بالمساواة مع الرجل ليس منّة من احد... بل هو استحقاق نص عليه الدستور العراقي الدائم.. كانت هذه السطور تساور مخيلتي وانا سائرة في شارع عام.. واذا بأنين الموبايل الحزين، يستفز حقيبتي ويهزها بقوة... سفراء الدول الاوربية في العراق يعربون عن قلقهم من الملف النووي الايراني وعرض على الجعفري ايصال رسالة للحكومة الايرانية سانتا ميخائيل :أعرب سفراء بريطانيا والمانيا وفرنسا في العراق واثناء لقائهم برئيس الوزراء المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري بعد ظهر اليوم عن مخاوفهم من استئناف ايران لبرنامجها النووي لجنة حقوق الإنسان في مجلس محافظة الديوانية تعقد جلسة لمناقشة واقع دوائر الرعاية الاجتماعية شبكة أخبار نركال/NNN/عباس السعيدي/ التقت السيدة وداد حاتم هاشم الحسناوي رئيسة لجنة حقوق الإنسان في مجلس محافظة الديوانية. مسؤولي
Side Adv2 Side Adv1