Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

إشتباكات في الاعظمية ومفخخة بالرصافة تخرق خطة أمن بغداد

15/06/2006

زمان/انتشر أمس 40 ألف جندي أمريكي وعراقي في احياء الاعظمية والعامرية والسيدية والدورة والصليخ في إطار خطة أمن بغداد التي اطلق عليها اسم (خطة التقدم للامام معاً) من أجل إحباط هجمات المتمردين. وتضمنت الخطة نزول دوريات حراسة تعززها الدبابات والعربات المدرعة الي شوارع العاصمة العراقية، فيما اندلعت إشتباكات مسلحة بين القوات الامريكية ومسلحين بالاعظمية حيث جري اغلاق الطرق بالحجارة وجذوع الاشجار لكن لم ترد تقارير عن وقوع اصابات. وعززت القوات الامريكية مواقعها بالاعظمية بثلاث دبابات وصلت المنطقة علي عجل بعد نشوب الاشتباكات. علي صعيد متصل ادي تفجير سيارة ملغومة ضد دورية للشرطة في حي القاهرة ببغداد المشمول بالخطة الأمنية الي مقتل اثنين واصابة سبعة. وانتشرت القوات الامنية العراقية من جيش وشرطة ومغاوير في مختلف مناطق بغداد حيث تم وضع الحواجز ونقاط التفتيش. ويقيم في العاصمة بغداد وحدها اكثر من سبعة ملايين نسمة ما يصل الي ربع سكان العراق ويمثلون كافة الاطياف والاعراق في البلاد. وتعتبر العاصمة بغداد احدي المحافظات غير المستقرة. وشهدت بغداد امس زحاماً خانقا في حركة السير بسبب انتشار حواجز التفتيش علي مداخل الطرق الرئيسية في العاصمة. وقال عقيل محمد عبيد (30 عاما) وهو سائق باص "علي الرغم من كل هذه الفوضي التي نجمت بسبب حواجز التفتيش "امل ان تكون هذه خطة ناجحة حتي نكون بمأمن من الانفجارات". واضاف "انا الي جانب هذه الخطة وادعمها لان الناس تريد ان تعيش بأمان". ولم تحدد وزارة الدفاع الفترة الزمنية للخطة الامنية. واوضح اللواء عبد العزيز محمد مدير غرفة عمليات وزارة الدفاع العراقية الثلاثاء ان "الخطة ستشمل زيادة عدد ساعات حظر التجول". وبموجب الخطة يمنع علي المدنيين حمل السلاح في الشوارع.
واكد رئيس الوزراء العراقي الثلاثاء ان خطة بغداد ستكون طويلة وطلب من العراقيين الصبر عليها، موضحا انه سيتم في اطارها "تأمين مداخل ومخارج المدينة ومنع حمل السلاح ونشر السيطرات (الحواجز)".

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
من سيحفر قبر الإسلام السياسي في العراق الموت والفزع،التهجير والمرض،الفساد السياسي،المالي والإداري،النهب والخطف،دوي الانفجارات وكاتمات الصوت،الظلام والتجهيل،الفقر وخيبة السفير الأمريكي يحذر من حكومة عراقية طائفية بغداد (رويترز) - وجه يوم الاثنين السفير الأمريكي لدى العراق زلماي خليل زاد تحذيرا شديد اللهجة للزعماء العراقيين قائلا ان واشنطن لن تتغاضى عن وجود عناصر طائفية أو مرتبطة بميليشيات في الحكومة الجديدة أو في قواتها الأمنية نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: الانتخابات وصناديق الاقتراع هي الوسيلة المثلى لتداول السلطة شبكة أخبار نركال/NNN/ أكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي أن من أهم معالم المرحلة الحالية في طوابع بريدية تحمل صورة السيد علي السيستاني راديو سوا:قالت مصادر عراقية اليوم إن بداية العام القادم ستشهد إصدار طوابع بريدية تحمل صورة المرجع الشيعي الأعلى آية الله السيد علي السيستاني.
Side Adv1 Side Adv2