Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

إيضاح من مكتب رئيس الجمهورية حول التحالف مع كتلتي "الأئتلاف الوطني العراقي" وائتلاف "دولة القانون"

19/04/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
حاولت اطراف ووسائل اعلام معينة، عن قصد او لسوء فهم، تشويه تصريحات الرئيس جلال طالباني حول التحالف مع كتلتي "الأئتلاف الوطني العراقي" وائتلاف "دولة القانون" في حال اتحادهما، الامر الذي يقتضي توضيح حقيقة ما طرحه الرئيس من مواقف وعرضه لاحقا في مقابلته مع فضائية "العربية"، خاصة وان التشويه المتعمد او غير المقصود استمر ما يتطلب بيان الحقائق التالية :

أولاً : أن الرئيس يؤيد ان تتفق كلمة النواب الفائزين في الانتخابات، من المكونات الثلاثة للمجتمع العراقي: العربي الشيعي والعربي السني والكردستاني لتشكيل حكومة وحدة وطنية و شراكة حقيقية.

ثانياً : أن الرئيس يرى في اتحاد قائمتي "الأئتلاف الوطني" و"دولة القانون" شرطاً لعقد حوار المائدة المستديرة المرجوة وذلك لأن التداولات الاولية بينت عدم استعداد احداهما لمثل هذه المشاركة في الوقت الحاضر قبل تحقيق الاتحاد المنشود بينهما.

ثالثاً : ان التحالف مع "الائتلاف" و"دولة القانون" بعد اتحادهما لايعني ان التحالف الكردستاني يرغب في حصر تحالفاته معهما، بل انه يرغب في التحالف مع القائمة "العراقية" و"التوافق" و "وحدة العراق" أيضاً .لذلك فإن تفسير تصريح الرئيس بانه انحياز الى التحالف الناجم عن اتحاد الكتلتين او انضمام اليه وتهميش الاخرين، انما هو تجن واضح وتشويه مخالف لقناعة الرئيس التي عبر عنها في مقابلته التلفزيونية مع "العربية" .

رابعاً : ان الرئيس كان ومازال يكن الاحترام والمودة للأخ الدكتور اياد علاوي ويرغب في التعاون مع قائمته على الرغم من المواقف العدائية لبعض نوابها تجاه الشعب الكردي. وحسبنا التذكير بما قاله واحد منهم من إن بهدينان اشورية وأربيل تركمانية وكركوك عربية والسليمانية عجمية، فيما اشار اخر الى إن المناصب الرئيسية الثلاثة يجب ان تكون مقتصرة على العراقيين العرب دون الكرد او سواهم من العراقيين، ويجاهر اخرون من القائمة ذاتها بمعارضتهم الدستور وخصوصاً المادة 140 منه والخ...

خامساً : اكد الرئيس في مقابلته مع "العربية" افكاراً اساسية يؤمن بها، منها انه لا يجوز بتاتا استبعاد اي من القوى الرئيسية التي تمثل اهم مكونات الشعب العراقي، ورفض اقصاء أو تهميش القائمة "العراقية" ورفض مبدأ حكم الاكثرية العددية في البرلمان والتشديد على ضرورة وجود حكومة وحدة وطنية وشراكة حقيقية تضم جميع الكتل الفائزة في ضوء فهم راسخ لكون ان وجود العراق وتقدمه وازدهاره يتطلب التعاون بين جميع الكتل السياسية الفاعلة على الساحة العراقية وان دورالتحالف الكردستاني يتمثل في العمل على توحيد القوى، وهو لايوافق على استثناء اي قوة عراقية من العملية السياسية .

سادساً : فيما يخص رئيس الوزراء المقبل أشار الرئيس الى المادة 76 من الدستور التي جاء فيها نصا: "يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الاكثر عدداً بتشكيل مجلس الوزراء" وفي ضوء ذلك اذا ظلت "العراقية" الكتلة الأكثر عدداً في مجلس النواب فلابد لرئيس الجمهورية المقبل ان يكلف مرشحها بتشكيل مجلس الوزراء.

سابعاً : إن الرئيس ليس طارئا على الساحة السياسية فله علاقات جيدة مع جميع القادة الذين يعرفون عن كثب حقيقة مواقفه التي لايمكن ان يشوهها الاقتباس المبتور من تصريحاته على طريقة "لاتقربوا الصلاة..."

عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions