اجتثاث العراق من الموقع المتقدم بين دول العالم
1 - ملف الفساد الماليأجتثاث العراق من موقعه المتقدم بين دول العالم في الفساد المالي و تحديد و متابعة هادري اموال العراق و ثرواته بعد استخدام المصلحة العامه للانتفاع الشخصي و هذه الممارسات من مخلفات النظام المنتهى والتي تفاقمت حوافزها بعد ان توفرت الظروف الموضوعيه والذاتيه لتنتعش هذه االحاله التي امتدت الى بيوتات عديده من البيت العراقي كما ان عمليه الفساد المالي في العراق لم تقتصر على العراقيين وحدهم بل تدخلت أجندة ومؤسسات أجنبيه وعربيه و شخصيات لها الباع الاكبر بهذه المقاولات. حتى برزت حاله جديده على الواقع هي العقود الوهميه والتي كلفت الدوله مبالغ هائله من الدولارات،فالمقاولات الوهميه تنفذها شركات تلتزم العقود وتحدد الكلفه و تستلم المبالغ وتوقع العقود وهي في صلب الخيال لا وجود لها في واقع الحال فهي الخداع على ابناء الشعب وامتدت هذه القنطره حتى وصلت الى هيئة النزاهه و أي نزاهة. حتى بدت المهاترات والأتهامات بين حكومة السيد المالكي و هذه الهيئه الميمونه برئاست السيد راضي حمزه الراضي وتبادلت تهم الفساد و نكشفت الفايلات حول السرقات و نهب المليارات. . 2 - الملف الامني
أجتثاث العراق من موقعه المتقدم بين دول العالم في الانفلات الامني و تزايد فعل الجريمه و القتل والارهاب اليومي.
ان ضعف أداء الحكومة الأمني الناتج من خلل في استحكام القوه الامنيه المخترقه و الشعب يعيش حالة أضطراب امني ناتج عن تدمير البنيه التحتيه للاقتصاد العراقي وحالة التخريب كظاهرة في البنيه الثقافيه و تراجع الوعي و الاحتراب الطائفي و الانقسام المذهبي و حالات الفوضى و أزمات الخدمات العامة المتناغمه مع الارهاب و تدخلات القوى الاقليميه مما أدى الى تفكيك النسيج الداخلي للمجتمع.فالارهاب الفكري والثقافي والهيمنة والاستبداد كلها ساعدت الى هتك الوضع العراقي ، كما ان أنتشار المواد المخدره بشكل واسع وحسب احصائيات وزارة الداخلية العراقية أنها أستطاعت في شهر اب فقط من ضبط ثلاث كراديس من المواد المخدرة في مناطق مختلفة للعراق والداخلة من دول الجوار ، فتفشي المواد المخدرة والتسكع والتسيب والكبسلة في اوساط الشباب ذا أثر كبير في انتشار الجريمة ، ولم تعطى الفرصة لترميم الهيكل العراقي والعمل بشكل تربوي لازالة مخلفات النظام الدموي السابق وتفاقمت الاوضاع الى مستوى لايطاق من عدم الاستقرار لضعف أداء الحكومة وعدم سيطرتها على ميدان الصراع . . 3 - ملف أنهاء المليشيات أجتثاث العراق من موقعه المتقدم بين دول العالم بالنسبة لعدد الفرق وعصابات المافيا والمليشيات المسلحة ، حيث نشطت المليشيات الظاهر منها والمتستر على أساس حماية المجتمع بينما بنيت هذه القوى على اساس طائفي ، والطائفية هي أخطر الامراض الاجتماعية في تأريخ العراق المعاصر المتداخلة في حياة الناس ، والحكومة تعتمد المحاصصة في كل شئ مما ساعد الطائفية وفعل المليشيات والعصابات المتوحشة الموروثة من النظام السابق للانتعاش والنافذة في اساليب الفوضى والبارزة على هيكلت التناقضات والتخريب السياسي والثقافي والعبث في الامن وزرع الاحقاد بعد تحريك المشاعر لترويج الكراهية ، فترعرت تجمعات المافيا وقطاع الطرق من جموع العاطلين عن العمل والذي بلغ 63% من أبناء الشعب نتيجة لتعطيل المصانع وتخريب المزارع لعدم توفر الماء في بلاد وادي الرافدين ، كما خابت تقديرات المستشرقيين الذين اكدوحول منشأ وستعراض قوة العصابات وقطاع الطرق والنهب وأكدوا أن أرضيتها خصبة في قندهار جنوب أفغانستان أوفي سيستان وبلوجستان جنوب شرق أيران ولكن الذي فاق التقديرات ظهرت الاسراب في بغداد وانتعشت أقطاب الهوس المليشياتي ، فنجحت القوى الاقليمية بتسليح العاطلين عن العمل مستفيدة من الجانب الطائفي كي يصبحوا هم الاسياد وفي العراق عبيد ، كماان دول الجوار ترسل القرابين المفخخة من اهل الايمان المزييف لقتل الخارجين عن الطاعة ويتسارعوا لكسب الاسبقية في دخولهم الجنة . .
4 - ملف تفاقم الهجرة أجتثاث العراق من موقعه المتقدم بين دول العالم في هجرة الكوادر العلميه والفنيه ورؤوس الأموال تاركة الوطن بحثا عن الأمان حتى ان الحكومه باتت عاجزه عن ايقاف الهجره و التي اضرت كثيرا بالوضع وتأثيره على طبائع وسلوكية كل القطاعات داخل المجتمع و ان الأعمال الأرهابيه لايتام صدام وعناصر القاعده و الكتل الأخرى و استحواذ القوى الاستبداديه على زرع الفزع و الخوف مما أضطرت الجموع من الناس الى تخلية بيوتها هاربة بأنفسها.
و تضحى عدم وجود تحسن مدروس على مستوى الاستقرار بل ينتقل من سئ الى أسوء بعد تزايد زهق الارواح و عوامل أخرى جعلت المواطن ان يهاجر الى اي مكان آمن. . 5 - ملف السجناء
أجتثاث العراق من موضعه المتقدم بين دول العالم في أعداد المعتقلين والسجناء .
ان الأحصائيات الغير رسميه اعلنت ان سجناء العراق مايقارب 240 ألف سجين لم يواصل القضاء أنهاء ملفات السجناء والأعداد أخذه بالزياده فالجريمه المنظمه اصبحت عمل يومي و ان انخفضت أعدادها و لكن أرتفعت نوعيتها ، أما نقل الجرحى والمصابين وتدني العناية أعتاد الناس عليها من خلال ازدحام مراكز الطوارئ والنقص في الفريق الطبي ، كما ان أطلاق صراح بعض السجناء كي يواصلوا الجريمه مرة ثانية ويشكل أكبر دلالة ومبرز جرم على ان قوى الداخلية مخترقه . وهكذا تحول الانسان داخل العراق الى سلعة رخيصه، تقتل كل يوم شخصيات و واجهات سياسيه ومهنية ومن مواقع حكوميه تحت ذرائع مختلفة . حتى أصبحت سجون العراق مزدحمة بالنزلاء ومن كل الاشكال والعناوين . . 6 - ملف الخدمات العامة
أجتثاث العراق من موقعه المتقدم بين دول العالم حول ضعف الخدمات العامه و صعوبة الحصول على المشتقات النفطيه.
ان ساعات وصول الكهرباء الوطنيه الى المواطن تقدر 8 ساعات في اليوم في أحسن الأحوال و هذه النسبه قابله للأنخفاض جراء أبسط عمل تخريبي في البلاد أما الماء فيحتاج الى وسيلة لسحبه من الأنابيب بواسطة(الماطور الكهربائي) وفي أوقات محدده لشحته رغم وجود النهرين ، أما ضعف أمنية الطرق و خاصة الخارجيه منها، و ضعف الخدمات الصحية و الحصول على المشتقات النفطيه أمر في غاية الصعوبه أو اللجوء الى شرائها بأسعار باهضه في بلاد نفطي لا يغترف المواطن حتى لسد حاجته من المشتقات. بينما تسرق الثروات دون مساءلة ، والمواطن في ضيق ويعيش في دوامة كيفية الحصول على الغاز و البانزين وحتى ما يكفيه للمولدة و النفط قبل الشتاء. كلها نتيجة للسياسه النفطيه الخاطئه في التوزيع وسلامة الموزع و الخنوع لطيف السراق والكتل المهيمنه على هذا القطاع. . وفي أعتقادي لمعالجة هذه الاوضاع من خلال
اولا * – محاربة الفساد المالي كواجب وطني لايقل اهمية عن الارهاب ومعالجة هذا الوباء من خلال الاهتمام بالتوعية الوطنية وكيفية أنقاذ الوطن الغارق بالفساد الاداري والتغيير المستمر للموقع الوضيفيه وعلى اساس الشخص المناسب في المكان المناسب . . *– أتباع أسلوب العقاب والثواب وتطبيق قانون الحوافز بعيدا عن الميول السياسي والارتباط المليشياتي . . ثانيا * - هيكلت القوى الامنية على اساس الولاء للعراق وبناء ستراتيجية جديدة ، على أن لاتكون الحكومة هي اول الشارعين لأختراق الوضع الامني . ثالثا * - العمل الجاد لحل كافة المليشيات الظاهر منها والمتستر وبناء القوة العسكرية والأمنية على أساس الكفاءة المهنية والاخلاص الوطني . . رابعا * - الاهتمام بفرض سلطة القانون ومحاسبة الكتل السياسية الحاكمة في العراق والتي تلعب الدور الرئيسي في اللعبة السياسية في تدهور الوضع الداخلي ، واغلاق باب ومعارك الفتنه الطائفية والمذهبية والتي ليس فيها منتصر فالخاسر هو العراق ، وسن قوانين تساعد على عودة المغتربين الى ارض الوطن ليساهموا في تغيير الواقع وأزالت ظاهرت الخوف والفزع . . خامسا * - أيجاد قضاء حازم وعادل ليساهم بترتيب وستقرار البيت العراقي المضطرب .
* - العمل على أجراء أنتخابات مبكرة وعلى أساس الوطنية .
* - الوضع العراقي السئ بحاجة الى دراسة باحثيين أجتماعيين لوضع علاج الى هذه الامراض الاجتماعية الخطيرة وتاثيرها على الاجيال القادمة التي لانترك لها الاالتسيب والتفكك بعد تتويج لغة القتل والفقر والسجون . . سادسا * - الاهتمام بالخدمات العامة الضرورية وتنشيط القطاع الوطني القادر على أسعاف هذه المشكلات وحلها والسعي لايجاد اليات سريعة لحل مشكلة الكهرباءوالماء والدواء والسكن وامنية الطرق ومنها الخارجية وكذلك أدامة الطرق والمجاري وتقديم الخدمات الصحية، مع الاستفادة من تكنلوجيا الدول الصناعية في هذه المجالات . . أن المشاكل المعقدة التي يعاني منها الشعب العراقي ومعضلاته التي وصلت به الى أسوء حال ، وساهمت السلطة وبكل أحزابها المشتركة في الحكومة في تدهور الوضع وتضح ان الحكومة عاجزه عن الأصلاح والتغيير ، ولاكننا شرقيين لانترك الزعامة والانتفاع الشخصي على حساب المصلحة العامة حتى حين يتضرر العراق ، متمسكين بالمناصب الزائلة فمهمة أجتثاث العراق واصلاحه بحاجة الى تضامن وتضحية وكفاح شعبي كواجب وطني ليس مستحبا لاعادته الى موقعه الطبيعي كي يجنح للتعايش السلمي والسلام . .
عن موقع الحوار المتمدن
Shamkhi2005@yahoo.com