Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اجتماع عمان يؤكد أهمية تحقيق الامن لاعادة اللاجئين العراقيين لبلادهم

27/07/2007

اصوات العراق/
اختتم اجتماع الدول المضيفة للعراقيين مساء الخميس في العاصمة الاردنية عمان بالتأكيد على ان الحل الحقيقي والفعلي لمشكلة العراقيين في الدول المضيفة هو عودتهم الى بلدهم العراق ، مما يستدعي تحقيق الامن والاستقرار من خلال عملية سياسية تشارك فيها كل مكونات الشعب العراقي السياسية والدينية والعرقية.

وأوضح البيان الختامي الذي صدر عن المؤتمر، وتلقت الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) نسخة منه ان اي حل خارج العراق هو حل مؤقت او جزئي .
كما جدد المشاركون التعبير عن دعمهم لجهود الحكومة العراقية الهادفة لتحسين الاوضاع الانسانية والمعيشية والامنية داخل العراق مما يسمح لمواطنيه المتواجدين في دول اخرى بالعودة السريعة اليه وتشجيع العراقيين للبقاء في بلدهم.
وشدد المشاركون على ان الدول المضيفة هي صاحبة الولاية الخالصة فيما يتعلق بدخولهم واقامتهم ووفق قوانينها الداخلية ، وان اي قضايا مرتبطة بهذا الموضوع يمكن مناقشتها في اطار ثنائي .
واشار المشاركون ايضا الى ضرورة المشاركة في تقديم الدعم الدولي للقطاعات الخدمية لاسيما قطاعي التعليم والصحة في الدول المضيفة لتمكين هذه القطاعات من توفير مستوى لائق من الخدمات للمواطنين العراقيين.
واتفق المشاركون على بذل جهودهم لدعم البنى التحتية التعليمية لدى الدول المضيفة لتمكين العراقيين من الحصول على فرص تعليم مناسبة احتراما للحق في التعليم وفقا للآليات المتبعة في كل بلد.
كما اتفق المشاركون على بذل جهودهم لدعم البنى التحتية الصحية لدى الدول المضيفة لتمكينها من توفير العلاج الطبي المناسب للعراقيين وفقا للقوانين والانظمة المرعية في كل دولة.
كما رحب المشاركون باعلان الحكومة العراقية استعدادها للمساهمة بمساعدة العراقيين المقيمين في الدول المضيفة .
من جهة أخرى ، وردا على سؤال لـ ( اصوات العراق) حول نتائج الاجتماع ومدى تحقيقه لطموح العراقيين قال رئيس الوفد العراقي محمد الحاج محمود ان " ما حصلنا عليه لايرقى لمستوى الطموح ، نحن نريد تعاونا اكبر من الدول المضيفة للعراق ، والايكون اجتماعنا مقتصرا على الكلام وانما نريد ان يرى العراقيون شيئا على ارض الواقع من ناحية السماح لهم بالدخول الى اراضي الدول الشقيقة ، ومنحهم تصاريح الاقامة ، والسماح لهم بالعمل."
واضاف ان المؤتمر هو تنفيذ لما كان مقررا لمؤتمر شرم الشيخ بتشكيل لجان فرعية لبحث ومتابعة هذه الامور ، مشيراً الى ان العراقيين " لايعقدون الآمال على مثل هذه الاجتماعات ولكن المسؤولية الاولى والاخيرة تقع على عاتق الحكومة العراقية وليس على الدول المضيفة للعراقيين."
وحول مبلغ الخمسة وعشرين مليون وكيفية تقسيمه بين الدول قال ان الحكومة العراقية ستناقش الامر مع كل دولة بشكل ثنائي ليتسنى معرفة الاحتياجات الحقيقية لكل دولة من الدول وهو مبلغ قليل لن يغطي احتياجات العراقيين لكن نأمل ان يقوم العراق بتقديم مبالغ اخرى.
وعن حجم خسارة العراق الناتجة عن نزوح المئات من الاطباء والاساتذة والمستثمرين الى دول الجوار قال الحاج إن " العراق خسر الكثير وان استهداف هذه الشرائح من المجتمع من قبل الارهابيين هو لافقار العراق وان شاء الله لن ينجحوا في ذلك ، لان الباقين خارج العراق هم رصيد لمستقبل العراق وسيعودون لاعمار بلدهم حال تحسن الوضع الامني."
واضاف ان " الحل للعراق هو في تحسين الوضع الامني بمكافحة الارهاب ووضع الخطط من اجل النهوض بعملية الاعمار ليعود العراق سالما معافى." Opinions