Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

احبك مازلت تارة تلو تارة..

لم تقشر ليمون اليابسة
بشفرة خنوع او تمرد
ولم تغن لي بحنجرة الماء
وانا جنيّة تارة
أرقد بآلهة الخصب،في حبة مطر ثملة
تنفخ في سكون نايك الحزين،
زهو صباحاتك الآفلة
واختبىء تارة،يمامة بيضاء كفيفة كأنني،
في جذوة يقينك الباهتة

...

ارهقتك ياهذا..وارهقتني
فأنا كما ترى..انسيّة تارة
عاطلة تماما.. لكنني
اتفيّأ بالحمض،وامسح برذاذه المفتون دائما
فواتير اشغالك المؤجلة
امارس الحب تارة
والجنون تارة
الشك تارة
والخرافة تارة
وليس سهوا،
استحم من جنابة اليقين..اكثر من تارة
وتارة ساحرة تماما،اعصر الحمض شهيّا
على بثور اناتك العاملة

...

في فراغاتي الناشزة بين تارةٍ وتارة
أنفض شغلك البائت جدا،
واستظرف كثيرا نزواته المطهرة
ولا يدهشني أن استظرف كثيرا مرتين
كلما نفضت شغلك المعاصر
فأجدني آثمة تماما
او لربما مستثارة..
بسجل عفافك الآسن

...

ارهقتني ياهذا..
وأنا اقشر دونما شفرة او شاية
اناتك المحاربةً
اتقيّأ التبرير تارة
والتزوير تارةً
وتارة اسأل،مبللة تماما..
..كم تشبه حروب النوق والخيل
واشغال الأربعين عاما وما تلاها،
حروبك الباردة
واشتغالاتك الطازجة
..وكم لا تشبه اناتك قشرة الليمون!

...

لم تقشره ولم تغن
ارهقتك ياهذا،
لأنـــي فلكيّة تارة..او قطعا كأني
ارصد القمر في ظل الأرض تارة
وحبرك في ظل الشغل تارة
فأقرأ الأثنين
خسوفا متواليا


فاتن نور
08/07/15




Opinions