Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

احبوا فقُتلوا بحجة العادات والتقاليد؟؟!!

منذ عرفت البشرية واحست بطعم الحب والعشق والغزل، ومنذ ان زرع الله بقلبنا هذه الميزة العظيمة ومازال الى يومنا هذا يعتبره الكثير من ابناء مجتمعات الدول النامية وخاصة الطبقة الشرقية، وكل هذا يصب بحجج ليس لها أي صحة ولا أي منطق يجيز لهم باتخاذ عدة حماقات هم يعتبرونها خرق لآية(العادات والتقاليد). لقد تطور مفهوم الحب والعشق في يومنا هذا في اغلب دول العالم المتحضر فيقدس الحب كاي دين وومعتقد ووطن، كما اولوا لهذه الميزة الربانية مكانة واهتمام كبير واكبر برهان على هذا كان وما زال يوم عيد الحب الذي خصص لابداء المحب بحبه لمحبوبه، واما بالنسبة لطبقتنا الشرقية فالعكس هو تماما حيث يحارب أي نوع بمجرد اسمه عشق او حب او غزل او حتى اعجاب وهنا لا اقصد ابناء الشرق كلهم ولكن اغلبهم، فمفهوم الحب والعشق لديهم هو مفهوم بالطبع خاطئ حيث يعتبرونه نوعا ما من المحرمات ولا يجوز اللا بالزواج فقط هذا اذا وافق اهل الطرف الاخر، ويراه البعض الاخر بانه خرق للعادات والتقاليد والتي للاسف اعادتنا بمفهومها الخاطئ الى الوراء كثيرا.. لقد اجازوا بقتل الابرياء وبقتل الطفولة والبرائة وارتكاب العنصر الذكوري كل ما يحلوا له ولم يعتبره احد بانه خرق او محرم ولكن حينما تتعرض أي فتاة او امراة للحب فانها تجابه باقسى العقوبات والتي تكون اغلبها القتل والذف والشتائم ووووالخ، دون ان يعودوا الى اصل الرواية ومفهومها لدى الحبيبين او العاشقين، ومن دون مراعاة شعورهم كبشر، حيث تهرب ضنونهم الى ابعد الحدود السيئة والمشينة، وبهذه التصرفات وان افلت احد الحبيبين فيكون مصير الاخر الانتحار لفقدانه نصفه الاخر، او اجباره على القدوم لامر خارج عن المنطق تماما وبعيونهم يروه انها العادات والتقاليد. لقد تناسا هذه الطبقات الاجتماعية الحب الذي خلقه الله بداخلنا منذ بدا الخليقة فشوهوا هذه الميزة بمعتقداتهم المتخلفة والغير منطقية والعارية تماما عن الصحة، كذلك متناسين كلمات الانبياء والكتب السماوية عن ضرورة الحب وتبادله بنية صافية وبمفهوم صحيح.. وعلى ايت حال هذه الحقيقة سواء كانت مرة بمفهوم البعض او عادية بنظر البعض الاخر وللاسف نادرا ما نستطيع ان نسيطر والقضاء على هذه الافة وتبقى العادات والتقاليد المتعصبة هي التي تمسك بزمام الامور في اغلب الاحيان، فهل للحب بقية؟؟ وهل للحب اصلا بداية ونهاية سعيدة؟ وهل سيتغلب الحب والعشق الحقيقي على كل مخلفات العادات والتقاليد المتعصبة؟ اسئلة تترجى الضمير بالاجابة عليها.
Opinions