ارتفاع حصيلة تفجير مفخختين وسط محتفلين إلى 185 قتيلا وجريحا
26/07/2007اصوات العراق/
قالت الشرطة العراقية إن حصيلة الإنفجارين الذين وقعا في بغداد، الأربعاء، وإستهدفا محتفلين بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائي بطولة آسيا، إرتفعت إلى (50) قتيلا ونحو (135) جريحا.
وذكر مصدر أمني للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) أن حصيلة السيارتين المفخختين التين إنفجرتا في منطقتين مختلفتين من بغداد عصر الأربعاء "ارتفع إلى (50) قتيل ونحو (135) جريحا."
وأوضح أن السيارة الأولى "إنفجرت، عصر اليوم، في حي ( المنصور) غربي بغداد بالقرب من ( تقاطع الرواد) بين جموع المحتفلين بفوز المنتخب العراقي، وأسفر إنفجارها عن مقتل (30) شخصا وإصابة (75) آخرين بجروح."
وأضاف المصدر "فيما إنفجرت السيارة الثانية مستهدفة محتفلين آخرين قرب نقطة تفتيش للجيش العراقي في ساحة (ميسلون) بمنطقة (حي الغدير) شرقي بغداد، ما أدى إلى متل (20) شخصا وإصابة (60) آخرين بجروح."
وكان الآلاف من العراقيين قد نزلوا إلى الشوارع إلى الساحات العامة والشوارع الرئيسية في العاصمة بغداد العاصمة وعدد من المدن العراقية في الجنوب والشمال، وهم يحملون الأعلام العراقية إبتهاجا بتأهل منتخبهم الوطني لكرة القدم إلى نهائي بطولة أمم آسيا، بعد فوزه اليوم في العاصمة الماليزية ( كوالا لمبور) بركلات الترجيح (4/ 3) على المنتخب الكوري الجنوبي .
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها المنتخب العراقي إلى نهائي بطولة كأس الأمم الآسيوية، التي وصل إلى نصف النهائي فيها مرة واحدة، وذلك في البطولة التي أقيمت في طهران سنة 1976.
وقامت الشرطة العراقية على الفور بإغلاق مكاني الإنفجارين وفرقت المحتشدين، فيما قامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.