Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

استئناف محاكمة "صدام" ومقعده خال في قفص الاتهام

08/01/2007

رويترز/
تتركز كل الانظار على المقعد الخالي في قفص الاتهام عندما تستأنف يوم الاثنين في بغداد محاكمة القيادة العراقية المخلوعة في اتهامات بالابادة الجماعية .

وبعد تسعة ايام على اعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يعود ابن عم الرئيس الراحل "علي الكيماوي" حسن المجيد وستة اخرين من مسؤولي حزب البعث الى المحكمة بتهمة محاولة ابادة الاكراد العراقيين في الجبال الشمالية في عام 1988.

ويأسف اكراد كثيرون لان المشتبه به الرئيسي لن يواجه العدالة على دوره في حملة الانقال ضدهم بفضل محاكمة جرت في وقت سابق على جرائم ارتكبت في حق الانسانية بقتل شيعة ولكنهم يأملون بأن يلقى الاخرون نفس مصيره.

ومازال الجدال مستمرا بشأن الدقائق الاخيرة في حياة صدام والاستفزازات الطائفية التي واجهها من المسؤولين الشيعة وهو على منصة الاعدام وذلك كما ظهر في شريط صور بشكل غير قانوني.

ولم تنته بعد حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تحقيقا في تلك الاهانات والشريط المصور الذي اتهم احد ضباط المحكمة مسؤولا كبيرا بتصويره وأبدى المالكي دفاعا قويا عن عملية الاعدام.

ولكن حكومته تلقت واحدا من اول النداءات العلنية التي يوجهها الامين العام الجديد للامم المتحدة بان كي مون الذي بعث كبير موظفيه برسالة الى بغداد حثها فيها على "ضبط النفس " في استخدام عقوبة الاعدام.

ووصف جوردون براون وزير المالية البريطاني الذي من المرجح ان يصبح رئيس الوزراء المقبل لحليف واشنطن الاساسي في احتلال العراق عملية الاعدام بأنها"مؤسفة"

وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير انه بلير يعتقد ان الطريقة التي تمت بها عملية الاعدام"خطأ بشكل كامل."

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
الحكومة المفلسة وسياسة شق الكتل لا نعلم من اين تأتي الحكمة للحكومة في بغداد ولا نعلم من اين تستقي مواقفها فهي كما تدعي حكومة وحدة وطنية اي تعكس ارادات التيارات والقوائم الفائزة بالانتخابات ومنها الفضيلة والتوافق والعراقية والتيار الصدري والحوار لكن هذه التيارات كما هو معلوم علقت وجوده لأنه منتوج عراقي فقط سنفضله على جميع العلامات التجارية الأخرى الموصل ليست بعيدة جدا عن الكوفة ولكن رؤية منتوج عراقي حتى لو كان سلعة بسيطة الصنع ولا تحتاج سوى لعمليات إنتاجية سهلة في أسواقها يحمل عبارة أنتج من قبل الشركة الفلانية- العراق- الكوفة . أو رؤية عبوة من الماء المقطر معبأة في كربلاء أو دهوك أمر في منتهى الر السيد المطران وجلاديه ودرب الصليب سيدي المطران قيل عنك الكثير من الكلام ربما يجعلك يوما في مرتبة القديسين ولم تاْتي هذه الكلمات اعتباطيا منهم او تعاطفا معك في محنتك بل لانهم عاشوا معك ولمسوا منك محبة الاب والاخ والصديق والمضحي والمؤمن وليس فقط من رعية كنيستك من المسيحيين بل وا لاتقولوا كلداني آشوري سرياني رجاءً بل مسيحيي العراق في إحدى كتاباته الرائعة أتحفنا شلش العراقي بمقال أكثر من جاد بإسلوبه الساخر وبلهجته العراقية المعهودة
Side Adv1 Side Adv2