Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

استعدادا للانتخابات المحلية القادمة..20 إعلاميا في البصرة يروجون للمسؤولين

23/06/2008

شبكة اخبار نركال/NNN/البصرة/
وصل عدد الإعلاميين الذين جرى توظيفهم مؤخرا في مبنى محافظة البصرة الى عشرين اعلاميا يتراوحون بين محرر ومصور حسبما نقله مصدر في المحافظة طالبا عدم ذكر اسمه. وقال إن الإعلاميين عينوا تزامنا مع قرب موعد الانتخابات المحلية القادمة المزمع إجراؤها في تشرين الأول المقبل ويتولون ترويج وتسويق تصريحات يدلي بها المسؤولون حول قيامهم بانجازات طالت مختلف القطاعات كجزء من الحملة الدعائية.
وأضاف: لقد تم تجهيز الاعلاميين العشرين باجهزة حاسوب وإعداد من الكاميرات واجهزة التسجيل تحت مسمى( اعلام المحافظة) يضاف الى قسم الإعلام الموجود أصلا والزام دوائر ومؤسسات الدولة بإرسال إخبارها للمحافظة بغية نشرها عن طريق هذا الإعلام.
وقال الاعلامي علي البصري معلقاً على ذلك بالقول: لا يمكن للمسؤولين ان يجملوا واقعا خربا عن طريق الاعلام او عن طريق تعيين اكبر عدد ممكن من الاعلاميين يتولون الدعاية لهم،ان عملية التجميل لا يمكن ان تتم الا عن طريق الواقع وان الفيصل في ذلك هو الناس حين يشاهدون ويتاكدون بانفسهم مما هو موجود على ارض الواقع وانهم (الناس) على دراية تامة بكل مايقال في ما اذا كان مايقال لهم جميلا بالملموس ام مجرد كلام .
بينما قال عباس التميمي مراسل احدى الصحف الاجنبية:من المؤسف تماما ان يساور بعض الاعلاميين شعور بالتبعية للسياسي او المسؤول في وقت يفترض فيه ان تنتاب الخشية نفوس المسؤولين من اقلام الصحفيين وكاميراتهم.
ايمان مهدي من رابطة المراة قالت : يبدو ان بعض المسؤولين يعتقدون بوجود غشاوة على اعين البصريين من دون ان يدركوا ان احاديث البصريين هي اقوى من اية وسيلة اعلامية فهم يعرفون تماما ما هو منجز ويقدرون عاليا نوعيته ومستواه ويخمنون حجم الاموال المصروفة عليه، واستطردت ايمان:ما ازال اذكر رد احد المواطنين على مسؤول زعم بانه جعل من المدينة جنات عدن او حسب الوصف الشعبي( كمرة وربيع) وذلك بمقال نشره في احدى الصحف جاء تحت عنوان: كذب المسؤولون وان صدقوا

Opinions