Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اشتباكات في الرميثة والجيش يسيطر على مكتب الصدر في السماوة

24/12/2006

أصوات العراق/
قال شهود عيان من مدينة الرميثة في محافظة المثنى الجنوبية اليوم الاحد ان دائرة الاشتباكات بين جيش المهدي وقوات الشرطة توسعت لتشمل مدينة الرميثة فيما سيطرت قوات الجيش العراقي في السماوة على مكتب الصدر واعتقلت(40) مسلحا من جيش المهدي.
واوضح احد الشهود لوكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة أن" اربعة اشخاص قتلوا في الاشتباكات اليوم مدينة الرميثة (28 كم شمال مدينة السماوة مركز محافظة المثنى) اثنان منهم من الشرطة أحدهما برتبة ضابط وهو ابن شيخ عشيرة الزيادي وهي احدى العشائر الكبيرة في جنوب العراق وتتمركز بشكل رئيس في الناصرية والسماوة، والقتيلان الآخران من عناصر جيش المهدي، فيما اصيب عدد اخر لم يتسن احصاء عددهم على الفور."
وقال الشاهد "كما تم اعتقال مسؤول جيش المهدي في الرميثة عدنان الحسان بسبب معلومات استخباراتية عن اصداره فتاوى تحرض على العنف."
وقال شهود عيان من مدينة السماوة أن " قوات من الجيش العراقي سيطرت ظهر اليوم على مكتب الصدر في السماوة واعتقلت (40) مسلحا من افراد جيش المهدي."
فيما قال مصدر طبي من دائرة صحة السماوة أن " حصيلة ضحايا الاشتباكات في السماوة ارتفعت الى عشرة قتلى و (33) جريحا."
وذكر الشهود ان قوات الشرطة تسيطر الان على الوضع في المدينة بشكل كامل.
وكان مصدر طبي في دائرة صحة السماوة قد قال في وقت سابق اليوم ان حصيلة ضحايا الاشتباكات في السماوة التي اندلعت صباح اليوم بين قوات الشرطة وعناصر من جيش المهدي ارتفعت إلى سبعة قتلى و 19 جريحا.
وأضاف المصدر ان مدنيين وعناصر من الشرطة من بين الضحايا.
وتأتي تلك الاشتباكات قبل مرور اقل من 24 ساعة على الهدنة الموقعة بين مجلس محافظة المثنى والتيار الصدري مساء أمس لوقف الاشتباكات وانهاء مظاهر التسلح مقابل اطلاق سراح عناصر من جيش المهدي.
وقال عبدالحسين الظالمي عضو مجلس محافظة المثني لـ (أصوات العراق) انه تم التوصل الى الهدنة مساء أمس وتهدف الى وقف الاشتباكات المسلحة بين الشرطة وجيش المهدي في المحافظة.
وكانت الإشتباكات بين عناصر جيش المهدي والشرطة العراقية تجددت يوم الجمعة فى السماوة بعد توقف دام نحو عشرين يوما اثر محاولة جيش المهدي إطلاق سراح عدد من المعتقلين في سجون الاستخبارات الجنائية في السماوة واسفرت عن مقتل خمسة أشخاص واصابة 26 آخرين حتي مساء أمس.
وكانت إشتباكات قد اندلعت فى الأول من الشهر الجارى بين شرطة السماوة وعناصر جيش المهدي إثر اعتقال شرطة استخبارات وزارة الداخلية في السماوة ثلاثة من عناصر جيش المهدي التابع للتيار الصدري في قضاء الرميثة (شمالي السماوة) لاتهامهم بالاشتراك في عمليات اغتيال منظمة.
ووقع الجانبان فى الثالث من الشهر الجارى على وثيقة تم بموجبها انهاء الاشتباكات.
ونصت الوثيقة على منع كافة المظاهر المسلحة في محافظة المثنى عدا الجهات الحكومية المرخصة بحمل السلاح، وتسهيل مهمة اعتقال الأشخاص الصادرة بحقهم مذكرات اعتقال من قبل السلطات القضائية الرسمية وإطلاق سراح المعتقلين ممن لم تثبت إدانتهم. Opinions