Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اعترافات كاتب كردي


ان الراي العام العراقي ووالعالمي لا يمكنه ان يظل مغمضا عينيه عن الحقائق التي بدات تنكشف عن ساسة الاكراد وان يستمروخاصة ساسة العراق الجدد للابد في التظاهر بانه لا يعبا بالاخبار التي دلت على خلفية العلاقة الحقيقية بين ساسة الاكراد و منظمة العمال الكردستاني الارهابي في المنطقة والتي دلت عليها شواهد وادلة متتالية وكثيرة
وعلى الكتاب ان يعترفوا بحقيقة الامر بعدما ايقن وتغيرالراي العام العراقي والعالمي رويدا رويدا من مؤيدي السياسة الكردية الى الادانة ،وان لا يصاب العي البعض الاخر من المؤيديين حينما ظل ساسة الاكراد عاجزا عن تبرير تصريحاتهم المؤيدة لتلك المنظمة الارهابية، مثلما يفعله الكاتب كرزان خانقيني حينما ينشر مقالات متطرفة ففي مقال نشر موخرا على الصحف الالكترونية ل وتحت عنوان
لعبنا بفريق الناشئة ففزنا ب123 هدفا
فماذا لو لعب فريقنا الاول؟رداعلى كتابتي
http://www.iraq4allnews.dk/new/ShowNews.php?cat=8&id=2068
يعترف كاتبنا الموقر في مقالاته المنشورة في صحيفة صوت العراق
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=8750
ولكن قبل ان ادخل في تفاصيل اعترافاته اود ان اوضح للقاري الكريم والرائ العام العراقي عامة والشعب الكردي خاصة من هو كارزان الخانقيني ، وحسب ما ورد في نص الرسالة الخاصة ادناه والمرسلة لي من عشيرة باجلان في خانقين
الاستاذ عامر قره ناز
تحياتي قلبية لكم
الاخ عامر : كارزان اسمة في اللغة الكردية تعني بطل اما هذة الشخص فاسمه الحقيقي عبد الغفور وهو ليس من الاصول الخانقينيه وانما وافد من القرئ القريبة من قضاء خانقين وهو كان معلم في مدرسة ابئدائية ودخل معهد المعلمين بمعونة حزب البعث وكان برتبة نصير متقدم وبعد ذلك اصبح احد جلاوزة النظام السابق وكان يخدم في الجيش الشعبي ويلبس بدلته الزيتوني ومسدس لايفارقه ابدأ .وبعد فترة طلب منها نظام السابق منه الذهاب الى جبهات القتال .فهرب من الخدمة العسكرية واصبح فرار من الخدمة والتجئ الى قرئ مدينة كلار لصبح بعد ذلك من الافواج الخفيفة اي جحش وبعد الانتفاضة عام واحد تسعين هرب الى تركيا وبعدة الى امريكا ،كارزان شخص سيئ الصيت السمعة.وبعد سقوط صدام اصبح ذلك الجبان عبد الغفور في الليلة والضحئ شخص مناضل وبيشمركة وغير اسمة في كتابة مقالاتة الى كارزان لا خانقيني
تحيات باجلاني اليكم .عشيرة باجلان كبرئ في خانقين
انتهى الرسالة
------------------------------
والان بعد ان اتضح للرائ العام من هو كارزان خانقيني، وهنا اؤد ان اشير الى نقطة مهمة انني شخصيا لا اعير اي اهتمام الى من يكن كارزان واسمه وسمعته وتاريخه، ولكن ما يهمني في كتابته هو دفاعه عن جهات ومنظمات ارهابية لا تربطنا كعراقيين اي علاقة بهم لا من بعيد وقريب، والنقطة الثانية يتهمنا نحن التركمان وممثلنا الوحيد والشرعي بالعمالة لتركيا رغم اننا اثبثنا للعالم اجمع اننا عراقييون وسنظل عراقييون ودافعنا وما زلنا ندافع عن وحدة العراق ارضا وشعبا

والان لناتي الى مضمون مقالة عبد الغفور قبل الاحتلال وكارزان بعد الاحتلال
يعترف بان قوات البشمركة هم اللذين دحضوا الاجتياح التركي الاخير في شمال العراق مشيرا ان القوات التركية اندحر امام ضربات قوات البيشمركة ويتباهى مفتخرا بوحدة الشعب الكردي ضد تركيا، اي بمعنى اخر يقر ويعترف ان منظمة العمال الكردستاني لم يقاتل في الجبهة او لم يقاتل وحده على الاقل
واذا القينا نظرة على مقالاته الاخيرة لامعنا فيها اعترافا خطيا خطيرا من كاتب كردي يقر ويعترف بان قوات البيشمركة العراقية هم من قاتلوا القوات التركية بدليل اننا لم نلاحظ في كتابته اي عبارة او مصطلح يشير الى قوات منظمة العمال الكردستاني الارهابي هم من دافعوا عن شمال العراق
واذا عدنا قليلا الى الوراء وتفحصنا تصريحات ساسة الاكراد في شمال العراق لنرى ان كاتبنا الموقر عبد الغفور يناقض نفسه كتصريحات ساسته الاكراد التالية:
بتاريخ 3- 11-2007 وفي تصريح مشترك بين جلال الطالباني ومسعود البرازاني في منتجع صلاح الدين يؤكدان بانه لا يوجد اي مقر او عضو من اعضاء حزب العمال الكردستاني في شمال العراق
ويصر القادة الاكراد العراقيين بعدم وجود مقرات لحزب العمال الكردستاني التركي في شمال العراق الا ان المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي ياسين مجيد يؤكد في تصريحات للاعلاميين وجود مثل هذه المقرات وقال " ان حزب العمال لديه مقرات تتخذ واجهات لمكاتب وهمية
بتاريخ12-12-2007 يصرح مدير مكتب مسعود البرزاني المدعو فؤاد حسين بان حكومة الاقليم قرراغلاق كافة مكاتب الحزب في شمال العراق لعدم وجود ترخيص لهم ويعلن ان ذلك لا يعني عدم تعاطفهم مع الحزب
بتاريخ 15-11-2007 كوندليزا رايس يطمئن انقرة بان رئيس اقليم كردستان وعدته بعدم دعم الانفصاليين اكراد تركيا وباعتقال زعمائها وتسليمهم الى تركيا
بتاريخ 22-11-2007 تبث الفضائيات العالمية صورا ومشاهد لمقرات الحزب المحظور واعلامها ترفرف على مقراتها في اربيل والموصل ودهوك وكركوك والسليمانية
وفي نفس اليوم يعترف رئيس حزب كردي تركي محظور(فائق كولبي) في شمال العراق ان الاحزاب الكردية العراقية يشاركنا اهدافنا ونوايانا، بعدما اكد مسؤولون اكراد بانهم لن يتخذوا اي اجراء ضد الحزب
بتاريخ 22 اكتوبر 2007 يرفض جلال الطالباني تسليم اي عنصر من عناصر حزب العمال الكردستاني بل لا يسلم قطة كردية وبان ذلك حلم لا يتحقق
16/2/2008، قام نائب رئيس هيئة الاركان العامة التركية، الجنرال ارغين سايغون بالاجتماع مع جلال طالباني في مدينة السليمانية، واجتمع به بشكل سري، واتفق في الاجتماع على النقاط التالية:ـ
1- مساندة الاجتياح البري التركي وان حقق اهدافه في تحرير مناطق كاروخ واسوس وشهيد هارون، ومناطق قنديل من عناصر «حزب العمال»، سيتم تسليمها لـ «الاتحاد الوطني
2- تشكيل لجنة تنسيق مشتركة بين (زانياري استخبارات «الاتحاد الوطني») و(جياتم الاستخبارات العسكرية التركية)، لمواجهة حزب العمال تمهيدا للاجتياح التركي
3- اثناء الاجتياح سيتم تسليم الفارين من صفوف «حزب العمال» في فترات، كـمجموعة عثمان اوجلان للاتراك
4- وضع جوانب الحملة التركية كافة على الطاولة، ومناقشتها من قبل طالباني والجنرالات الاتراك، اما التصريحات الرافضة للاجتياح التي تصدر عن «الاتحاد الوطني» وبعض قيادات كردستان العراق، فما هي الا لحفظ ماء الوجه
وفي نفس التاريخ يصرح مسعود البرزاني بانهم ليسوا طرفا في النزاع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، رغم علم الجميع ما يقدمه بعد 1991 من دعم لوجستي وعسكري لحزب العمال الكردستاني على اعتبار انهم يشتركون في هدف واحد وهو اقامة دولة كردستان الام التي تجمع اكراد العراق وسوريا وتركيا وايران
في حين تكشف الوثائق والحقائق على الارض ان الاحزاب الكردية في شمال العراق تقدم هذا الدعم المادي واللوجستي لحزب العمال الارهابي وتؤيد كافة عملياتها العسكرية، ويعبر مسعود البارزاني بصراحة واكثر من من مرة عن موقفه من حزب العمال بانه ((حزب غير ارهابي))
كما ان كافة بيانات وتصريحات ساسة وقادة الاكراد تؤكد على حماية مسلحي حزب العمال الإرهابي، وان مسعود البارزاني يستخدم سلطته كرئيس لاقليم كردستان في هذا المجال ويتحدث عن شمال العراق معتبرا انه جزء من كردستان الجنوبية ومستخدما عبارات استفزازية وغير مقبولة ،اي ان الحزبيين الكرديين بزعامة جلال الطالباني ومسعود البرزاني توفر ملاذا امنا لمسلحي حزب العمال بالشكل الذي يعني حمايته.
وماذا بعد انتهاء الاجتياح التركي لشمال العراق؟
يؤكد ساسةالاكراد بانهم ليسوا طرفا في النزاع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني ،ولكن الاخبارالاتية من شمال العراق ومن مصادر موثقة تنفي تاكيدات الاكراد على انهم ليسوا طرفا في النزاع ،بل تؤكد التقارير الاستخارتية ان هناك تدابير واجراءات حثيثة يقوم بها الاحزاب الكردية بتوزيع ودمج المسلحين من حزب العمال الكردستاني التركي بين قوات البيشمركة العميلة التابعة لجلال ومسعود وكلا في منطقته بهدف اخفاء تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني التركية
وهذا الاجراء يهدف في الاساس الى تبرير عدم تواجد هؤلاء في الاراضي العراقية وعدم امكانية ملاحقتهم وهذا ما صرح جلال الطالباني
وكماتم نقل كافة الاسلحة والذخائر ونشرها في المناطق الجبلية في تركيا وايران من اجل الاستعداد لمواجهة اي اجتياح تركي متوقع
وكما يتضح للقارئ الكريم التناقضات والافلاس السياسي الذي وقع بها ساسة الاكراد ، ليوقعوا انفسهم في ورطة سياسية وعسكرية، كانوا بغنى عنها فبدلا ان يعملوا من اجل لم شمل العراقيين واخراج وطنهم العراق من المازق السياسي والامني والعمل على تضميد الجرح العراقي نراهم يبحثون عن مشاكل واقتتال بين حزب اجمع العالم على انه حزب ارهابي ليتصادموا مع دولة جارة مسلمة قوية
والان يا سيد عبد الغفور او كارزان:
هل ما زلت تتدافع عن حزب ارهابي متطرف ليس لك علاقة او صلة بهم ، وان كنت حقا خانقينياعراقييا، فاولى واولى بك ان تتدافع عن مدينتك الجريحة الاسيرة بيد المحتلين؟
والان من هو العميل ؟
انا ام انت؟
انا التركماني العراقي الذي يدافع عن وحدة العراق ارضا وشعبا من القرنة الى ابراهيم الخليل؟
ام انت الذي تركت اهلك وناسك وبلدتك لتدافع من ميشغان الامريكية عن حزب ارهابي؟
وفي الختام ادعوك دعوة اخوية ان تبتعد عن احزاب واطراف هم ليسوا عراقييون وتثبث عراقيتك وحبك لوطنك العراق من قرنتها الى زاخوها و ان تحكم عقلك ،وتدبرامرك ، وتحافظ على عراقنا، وان تطفئ فتنة ساستك ، فلا يعلم عواقب هذه االفتنة غير الله سبحانه وتعالى وان كانت معروف ملامحها ولكن الحقيقة ستكون اليمة على الكل ، وان لا تترك الفتنة تنخر بيننا ،وان لا تعتقد ان ساستكم وامريكا ( التي تدعي الديمقراطية) ستقف مع الاكراد، لا والف لا، وما استعمار ال الانكليز ووعوده لكم منكم ببعيد!
وان تدعو مع اخوانك العرب والتركمان والاقليات
اللهم احفظ العراق
اللهم احفظ العراق
عامرقره ناز





Opinions