Facebook Twitter YouTube Telegram

افتتاح مقر جبهة الحوار الوطني في البصرة

شبكة اخبار نركال/NNN/
افتتح، الثلاثاء، مقر جبهة الحوار الحوار الوطني في البصرة حضر حفل الافتتاح عدد من الجهات الرسمية والحكومة المحلية وبعض الأحزاب الوطنية ومواطنين
حسب مسؤول الجبهة في البصرة.
وقال عوض العبدان في كلمة الافتتاح لقد عشنا في العراق بقومياتنا وأدياننا ومذاهبنا “نحمل الحلم العراقي فلا يهمنا الانتماء إلى إحدى المكونات السابقة مادمنا نكون في فلك العراق”. مستدركا وللأسف الشديد حاولت احدى القوميات(لم يسمها) “تفريق القومية العربية في العراق على أساس مذاهب وطوائف لتمرير ماتريده وقد كلفتنا محاولاتها تلك العديد من الضحايا والتخريب والخسائر”. وطالب العبدان تلك القومية التي لم يسمها أن “تراجع نفسها وتعود إلى الحضن العراقي الذي لاوجود لها بدونه وان تتوقف عما قامت به في السابق من أعمال كان القصد منها تفريق عرب العراق إلى مذاهب وطوائف”
وأضاف العبدان كما أن “لدينا رسالة أخرى نوجهها إلى القيادات التي تاجرت بالدين ورفعت شعارات ظاهرها حسن وباطنها خبيث وحاولت جاهدة استغلال بساطة العراقيين وطيبة قلبهم وتسامحهم وعواطفهم التي من خلالها استطاعوا تسلق المناصب العليا والإثراء الفاحش على حساب الفقراء”. لافتا إلى أنه “كان الأحرى بهذه القيادات أن تمد يدها لهذه الطبقة الفقيرة المسحوقة ورفع الضيم والحيف عنها خاصة أنهم هم من أوصلوهم إلى تلك المواقع التي لم يكونوا حتى ليحلموا بها(حسب قوله)”.
وتابع “ندعو هذه الجهات للعودة إلى رشدها وان تسير في الطريق الصحيح وان تمد يدها لرجل لايملك مصروفا لأولاده الذاهبين إلى مدارسهم، وأن تمد يدها لشاب تقطعت به الأسباب لوظيفة يسد من خلالها رمق أهله”.
وحذر العبدان “نقسم بالله العظيم إن لم تتوقفوا عن إلحاق الأذى بالعراق وان لم تتوقفوا عن تخريبه فإننا لن نسكت عن حقنا إطلاقا وسنسترد كل حقوقنا المسلوبة وسنلجأ إلى القانون ليفض بيننا وبينكم “.
ولم يكشف العبدان عن الجهة التي وجه اليها هذا التحذير
ودعا اهالي البصرة الذين هجروا أو هاجروا منها بسبب الظروف السابقة للعودة مشددا “رغم إيماننا بوحدة العراق إلا أن أهل البصرة يجب أن يكونوا في مدينة البصرة رغم كل شيء”.
وظهرت جبهة الحوار الوطني على السطح السياسي لمحافظة البصرة قبل نحو ستة اشهر إذ اعلنت عن نفسها عبر مؤتمر دعت فيه الحكومة الإيرانية إلى (عدم التدخل بالشأن العراقي وذلك بوقف الدعم بالمال والسلاح والمعلومات لأي جهة سياسية أو اجتماعية في العراق وإنهاء أي تواجد لأي عنصر من عناصر فيلق القدس في العراق فضلا عن استبدال البعثات الدبلوماسية الموجودة في بغداد والمحافظات إضافة الى مطالبة دولة الكويت باسقاط ديونها على العراق).
كما اطلقت بعدها حملة لمقاطعة السلع الإيرانية
ويترأس الكتلة العربية للحوار الوطني الدكتور صالح المطلك وتحتفظ الكتلة التي يتزعمها بـ18مقعدا من أصل 275 هم أجمالي أعضاء مجلس النواب