Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الأباتشي تضرب مسلحين هاجموا موكبا أميركيا في بغداد

24/05/2007

ايلاف/
قالت القوات الاميركية في العراق ان متمردين هاجموا موكبا تابعا للسفارة الاميركية ومرافقيهم الامنيين من قوات التحالف بنيران الاسلحة الخفيفة في جانب الرصافة من بغداد فتصدت لهم طائرات الاباتشي واكدت العثور على احد جنودها المختطفين فيما احيل قائد الفرقة الخامسة للجيش العراقي اللواء الركن شاكر هليهل الكعبي الى المحاكم المختصة بعد تلكؤه في الاداء واطلاقه سراح اعداد كبيرة من الارهابيين مقابل مبالغ مالية .

واضافت القوات في بيان الى "إيلاف" اليوم ان الوحدة الامنية المرافقة للموكب ردت على النيران وقامت بطلب المساعدة حيث وصل الدعم الجوي الى مكان الهجوم ويضم مروحيات الاباتشي من لواء الفرسان الجوي الاول من فرقة الفرسان الاولى قبل وصول القوات البرية من السرية C من الفوج الاول من كتيبة المشاة المظلي 504 من فريق اللواء القتالي الثاني من فرقة المشاة الثانية حيث كانوا يقومون بدورية عند وقوع الهجوم .

وحددت طواقم المروحيات مكان عدد من المتمردين المسلحين وهم يهاجمون الرتل حيث أطلقت المروحيات نيرانا من سلاح من عيار 30 ملم وأدى ذلك بالمتمردين الى وقف الهجوم . ويقول أمر لواء الفرسان الجوي من فرقة الفرسان الاولى " لقد استجبنا لجنود تعرضوا للهجوم من قبل العدو واشتبكت طواقمنا الجوية مع اهداف واضحة حيث تم التعرف بشكل ايجابي إلى العدو وتمكن أفراد الموكب مع العناصر الامنية من مغادرة المنطقة عندما وصلت القوات البرية الى مسرح الحادث .و قام جنود الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد مع قوات الامن العراقية بتأمين المنطقة بعد الهجوم . ولم يكن هناك قتلى او جرحى بين صفوف جنود الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد خلال الهجوم والحادث حالياً قيد التحقيق.

وعلى الصعيد الامني نفسه اعتقلت قوات العمليات الخاصة العراقية مسلحين اثنين ودمرت مصنعا للعبوات الناسفة خلال بحثها عن ثلاثة من جنودها المفقودين جنوب بغداد حيث اقرت بالعثور على احدهم مقتولا .

وقالت القوات الاميركية ان قوات العمليات الخاصة العراقية اعتقلت شخصين يشتبه في قيامهما بنشاطات تمردية أثناء تنفيذ عملية في الصباح الباكر خلال بحثها عن ثلاثة جنود أميركيين مفقودين جنوب بغداد . وقد دمرت القوات عددا من الشاحنات المفخخة خلال تفجير مسيطرعليه إضافة الى عدد من المخابئ التي تحوي مواد تدخل في صنع العبوات الناسفة . لم يكن هناك مدنيون حاضرون خلال التفجير . وتلقت القوات العراقية وقوات التحالف خلال ذلك نيرانا معادية أثناء تحركهم الى الهدف لكنها ردت على النيران وقمعت الاعداء واستمرت في مهمتها وتم الاستيلاء على أسلحة وذخيرة عند مكان الهدف من الشخصين المشتبه فيهما واللذين تم اعتقالهما .

من جهة اخرى احيل قائد الفرقة الخامسة للجيش العراقي اللواء الركن شاكر هليهل الكعبي الى المحاكم المختصة بعد تلكؤه في الاداء واطلاقه سراح اعداد كبيرة من الارهابيين مقابل مبالغ مالية .

وقال عضو مجلس انقاذ ديالى عواد نجم الربيعي ان اسباب احالة قائد الفرقة الخامسة التي تؤدي مهامها داخل محافظة ديالى شمال شرق بغداد الى السلطات القضائية تعود إلى بيعه اعدادا كبيرة من السيارات التي ضبطت مع الارهابيين اثناء عمليات التطهير فضلا عن اطلاق سراح بعض الارهابيين الملطخة ايديهم بدماء الابرياء وتلكؤ الاداء خلال مدة تسلمه المسؤولية. واكد العضو في تصريح نقلته صحيفة الصباح البغدادية ان تكاتف ابناء عشائر صكوك وتميم والعشائر الاخرى اسهم في طرد عناصر تنظيم القاعدة الارهابي من منطقة النهر الاسود بين كنعان وبلدروز بعد مقتل العشرات من الارهابيين بينهم ممن يحملون جنسيات عربية.

وعلى صعيد ذي صلة اعرب عدد من وجهاء وشيوخ العشائر في ناحية السلام عن استغرابهم للتصريحات التي اطلقها مسؤول امني في المحافظة لاحدى القنوات الفضائية التي اكدت استقرار الاوضاع داخل قرى الناحية ومطالبة العوائل المهجرة بالعودة الى مناطق سكناهم.

وقال ياسر السعيد احد وجهاء الخالص وعضو في مؤسسات المجتمع المدني ان الناحية تعاني وضعا امنيا متدهورا فيما انتشرت السيطرات الوهمية بالقرب من قرية المجدد التي اسفرت عن اختطاف العشرات من المواطنين الابرياء، عازياً ذلك الى غياب الاجهزة الحكومية ورفع السيطرات الامنية في الطريق الذي يربط القاعدة الاميركية بناحية السلام.

من جانبه اكد الحاج شاكر الحاج مزهر احد وجهاء الخالص قرب مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى ان قرى الناحية شهدت معارك خلال الايام الاخيرة بين ابناء العشائر وعناصر ما يسمى دولة العراق الاسلا Opinions