Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الأسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك

دراسة تحتاج الى بحث : نقدم هذه الدراسة الموضوعية لإيماننا بالعيش المشترك وقبول والإعتراف بالآخر ومهما كان هذا الآخر من دين ولون وشكل، وهذا ليس طرح جديد وإنما تأكيد على قيمنا وأخلاقياتنا ومحبتنا للقريب والبعيد بعد إلهنا الحي، هذه هي ثقافة الحوار التي يجب ان تسود العالم، أن تكون قاعدة لحل كافة الإشكالات الدينية والسياسية والإجتماعية والثقافية،،،،،، بين دين ودين، وداخل الدين الواحد، والحزب الواحد، والمنظمة الواحدة، والعشيرة والعائلة والبيت الواحد، وخاصة نحن نعيش في قرن التكنلوجيا والاتصالات والانترنيت والعولمة، شئنا أم أبينا، لنأخذ الإيجابي ونسير نحو عالم أفضل، نحو وطن ديمقراطي تعددي حر، من أجل شعب سعيد يعيش بسلام ووئام، بين مكوناته ونسيجه الإجتماعي المتعدد، وبين جيرانه وعالمه المتقدم والذي يسير بخطى سريعة وسريعة جداً، فمن غير المعقول أن نركض وراء تطوره هذا ووجهنا ونظرنا عكس الإتجاه! الى الماضي المؤلم، ومن غير الطبيعي أيضاً ان نضع عصي في عجلة هذا التطور الإيجابي بحيث أصبحنا بعيدين بأشواط طويلة وطويلة تصل الى الفرق بحدود 1400 سنة، عليه نبقى نراوح في مكاننا إن لم نزد المسافة، والمشكلة عويصة تشبه تشابك وقطع خيوط كثيرة على وفي آلة النسيج التي تحتاج الى علم وثقافة وصبر وتضحية لكي ترجع وتتجدد وتعطي قماش من عدة ألوان وأشكال وأنواع، عليه كان لا بد من هذه المقدمة لكي نضع النقاط على الحروف بموضوعية وواقعية وجرأة، خاصة نحن أمام علاقة بين اله متهم بالقتل مع سبق الإصرار والترصد (اله الاسلاميويون والجهاديون والتكفيريون،،،،)، وبين الله الواحد المحب فقط لا غير، (إله المسيحيون والاسلام واليزيدون والصابئة والاديان الاخرى)، كيف ذلك؟

كتبنا وكتبوا الإخوة والأساتذة والدارسين والباحثين ورجال وعلماء وشيوخ الدين الاسلامي والمجلس الاسلامي الاعلى والازهر ومشايخ السعودية ومن مختلف بلدان العالم حول موضوع / الاسلام السياسي، والاسلام الجهادي والقتالي، وإسلام التسامح والسلام، والجميع يستندون الى آيات قرآنية مقدسة قالها الله، وكأننا أمام إلهين، أحدهما اله الخير والمحب لجميع البشر ولا يريد لمخلوقاته الأذى كونه يحبهم، وبين اله متعطش للدماء، وأية دماء، دماء الابرياء، دماء أشلاء الاطفال، ودم هتك الاعراض، ودم قطع الرؤوس بالتنكة،،،،،، ودماء ودماء ودماء! وكأن هذا الاله من مصاصي دماء البشر، والمصيبة الكبرى ان هذا الاله الجبار يكافئ المجاهدين بحوريات وغلمان وهم "يتناكحون" امام نظره في الجنة وهم يسكرون من أنهار المشروبات التي تجري تحت أقدامهم!!!! ومعظم الأخوة الكتاب يعرفون الحقيقة كما هي ولكن يدورون حولها، وقسم منهم يلامسون الإطار، والقسم الآخر يخدشون الصورة بحياء، ولكل واحد عذره طبعاً، إن كان من ناحية إنتماءه الديني أو المذهبي أو التبعي أو السياسي،،،، اما ان رد أحدهم وقال : انه نفس الاله! نقول لا يمكن الجمع بين الخير والشر في آن واحد، وبين السالب والموجب، وبين الاسود والابيض، وبين وبين وبين، لانه سينتج حتماً شيئ آخر جديد، ادمج قطبين ينتج انفجار"شورت كهربائي"، ندمج اي لونين ينتج لون جديد، فهل هناك اله جديد أيضاً؟ إذن تكون النتيجة اما اله المحبة والخير والجمال والسلام، ام اله القتل والدم والنكاح والغير قادر على شيئ، مقيد بسلاسل من الايات التي تسمى بالجهاد، لا ندري هذا الجهاد هل هو ضدنا "نحن الكفار" ويضاف الينا اليهود وباق الاديان، أم ضد الامبريالية والصهيونية والماسونية التي تسكن فينا قبل غيرنا، وكأن الله خلقنا لنقتل بإسمه، وبيد غيره لانه غير قادر ان يدافع عن نفسه وعن خلائقه الا بواسطة الدم، لذا وعلى اساس العيش المشترك ومن أجل الاسلام المتسامح، اسلام الخير والسلام، نطرح الدراسة التالية للبحث فيها من قبل شيوخ وعلماء الدين المسلمين في العالم، وخاصة في الشرق ليجاوبوا على تساؤلات الملايين الشباب المسلمين قبل غيرهم من الاديان الاخرى لهذا الشك، أو التناقض، أو تفسير لما يجري بإسم الله على الساحة العالمية، فهيا أيها الاخوة نفتح الباب أمام القرن 21 وتطوراته العلمية، وأمام الذين يعشعشون ويعيشون بين ثنايا الجهاد والمقدس

أولاً: هناك 200 إشارة الى كلمة أو مفهوم الجهاد، وهناك 72 آية تخص القتال، والهدف منه هو
1- تحقيق أكبر قدر من سيطرة الاسلام على العالم
2- تعزيز وكسب بالقوة والاكراه من غير المسلمين
3- إقامة نظام سياسي واجتماعي خاص ووحيد ومفروض
وهذا المفهوم يختلف بصورة أو باخرى بين شيع وطوائف الاسلام من سنة وشيعة، من الامامة والخلافة- الى ولاية الفقيه والدولة الاسلامية التي تم وضع أسسها قبل 1400 سنة، وهناك تناقض في الرأي بين كثير من مفسري القرآن من سنة وشيعة (ابن تيمية، صحيح البخاري،عبدالله يوسف، مسند احمد،،،) فهل يا ترى تكون صالحة ليومنا هذا؟ هذا ما سنراه في الجزء الثاني من هذه الدراسة


الجزء الثاني
نضع أمام شيوخ وعلماء المسلمين بعض من أسئلة ملايين المفكرين والعلماء من مختلف الاديان، ليجاوبوا عليها بشكل علمي وموضوعي وواقعي وعقلاني، من قبل جهة مخولة وشرعية جماعية، كالمؤتمر الاسلامي، والازهر، ومشايخ الاسلام "سنة وشيعة"،،،،،الخ وبدون اجتهادات فردية، لانه "ربما" تكون صائبة، والعكس صحيح أيضاً،
ثانياً : أسئلة تحتاج الى أجوبة
س1: هناك 99 من أسماء الله الحسنى ومن يحفظها عن ظهر قلبه يذهب الى الجنة، ومن كان يجرأ أن يقول قبل اليوم ان هناك أكثرمن 20 إسماً من اسماء الله الحسنى غير مرغوب فيها، ام هي غير صحيحة، ام هي غلط،،،،، بالتأكيد يهدر دمه فوراً كما حدث لكثيرين الذين يشككون بما جاء في المصحف الشريف وتفاسيره المتعددة، ولكن اليوم يقدم لنا الشيخ محمود عبد الرزاق بحثاً أو دراسة وافق عليه مجمع البحوث الاسلامية والازهر والسعودية حول خروج مجموعة تتجاوز ال29 إسماً من ال99 الاصلية، منها (المميت، المانع، الماجد، المنتقم،المغني،الضار،النافع، المحصي،،،،،،) ودخول اسماء جديدة دخلت الى القائمة منها (المليك، المنان، النصير،القريب،القاهر، الطيب،،،،،،)، والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هو :
ما هو مصير المسلمين الذين ماتوا خلال فترة 1400 عام والذين حفظوا أسماء الله والمفروض انهم ذهبوا للجنة، واليوم فجأة نرى ان قسم منها غير لائقة كأسم الجلالة؟ وهناك 8 أسماء أخرى مرشحة للتغيير! عليه سبق وان تم تغييرالقبلة من بيت المقدس الى مكة، لذا إن رجعنا الى موضوعنا الذي هزالعالم ولا زال وهو الاسلام السياسي وعلاقته بالارهاب الدولي ومستنداً الى آيات الجهاد التي تعتبرمقدسة بنظرالمسلمين، ونحن نحترم رأي الاخر مهما كان هذا الاخر، ولكن إن تقاطع الرأي مع حقوق الانسان وكرامة الشخص البشري وحريته، نرى وجوب النظر ودراسة هذه الايات التي تحرم البشر من العيش وفي نفس الوقت كونها اساءة الى الخالق، لان القتل والذبح وهتك الاعراض والاستيلاء على الاموال هي بإسم الخالق، الذي لا حول ولا قوة له الا مباركة الموت عمداً، عليه مثلما خرجنا من تغيير في أسماء الله الحسنى، وتبديل القبلة، بفتاوى جماعية شرعية هكذا نرى وجوب إجماع ديني حول الجهاد وآيات القتال كونها جاءت في وقت كان الاسلام بحاجة ماسة اليها لنشرالرسالة، مع إمكانية ربطها بموضوع الناسخ والمنسوخ، ولما جاءت الايات المدنية قبل المكية مع العلم ان الاخيرة هي الاقدم، وغيرها الكثير نؤجلها الى الجزء الثالث من هذه الدراسة، فهل نرى فتوى جماعية تروي عطش الملايين من المسلمين قبل الاخرين

س2 : "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون :التوبة 29:9 . وأنزل الذين ظاهرهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً وأورثكم أرضهم وديارهم واموالهم: سورة الاحزاب 26:33:وانظر ايضاً في سورة الحشر2:59 . وهناك أكثر من 70 آية تخص الموضوع كما أسلفنا، ومن حقنا نحن المسيحيين "لسنا نصارى" مثل ما جاء في القرآن! من هذا الباب ندخل الى كون الكفار من النصارى (ظاهرهم من أهل الكتاب)، لان النصارى هم الذين تنصروا "لعيسى" من الاديان الاخرى وخاصة من اليهود (اهل الكتاب)، اما نحن اليوم فاننا مسيحيون "لم يكن لنا دين سابق لنلقب بالنصارى الواردة في القرآن" وفي تاريخ وظروف نزول هذه الاية كان هناك شيعة تسمى "المريميين" القرن 7 ، والذين تنصروا لابن مريم الذين كانوا يؤمنون (بالله الاب، ومريم الام، والمسيح الابن) من هنا جاء الشرك بالله كون الله ثلاثة، (را/ سورة المائدة آية 73، وآية 116، والانعام آية 101، والاخلاص 1و2)، ونحن لا نؤمن طبعاً بما جاء في افكار هذه البدعة المنحلة، عليه يمكن واقعياً ان نبرهن الثالوث الذي نؤمن به هو نفسه الثالوث الذي جاء في القرآن الكريم / انما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه" سورة النساء171 ، ونحن لا نقول أكثر من ذلك عندما نقول :بإسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين. اي الوجود "الكيان" والروح والعقل، نفس الشيئ عندما نقول : شخص = وجود + روح + عقل وهو واحد! فإن أخذنا روح الله يعني موت الله، وكذلك لا فائدة لقرص للشمس بدون حرارة، وبدون أشعة كيف تصل الحرارة؟، ولكنها شمس واحدة! هذا هو الثالوث في المسيحية كون يسوع المسيح هو ابن الله الروحي وكلمته، وليس كإدعاء المريميين في القرن السابع، وعند نزول آيات التكفير! وتفسير معظم المسلمين أيضاً، عليه يمكن إصدار قرار بفتوى تحرم قتل المسيحيين بما جاء في دراستنا هذه

الخلاصة :- ما دام هناك خطوة سابقة وجريئة على طريق تفسير بعض أو مجموعة من الايات القرآنية التي تعني بصلب الدين الاسلامي وعقيدته فيما يخص (تبديل القبلة "صلاة" مع تبديل وتغيير في أسماء الله الحسنى"، وطرح أيضاً موضوع رضاعة الكبير، والناسخ والمنسوخ، والمرأة والزواج، نتركها جميعاً الى فرصة أخرى، لذا نقدم لمن بيده القرار الجماعي في الاسلام "من سنة وشيعة وتفرعاتهما" أن يقوموا بخطوة جريئة تحافظ على مصداقية المصحف الشريف، وفي نفس الوقت تحافظ على آلاف البشر من القتل والتهجير وهتك الاعراض والاستيلاء على الاموال بإسم الدين وذلك :
1- إعتبار آيات الجهاد ال70 أو أكثر بقليل كونها أنزلت أو جاءت لتلبية حاجات الرسالة الاسلامية في حينها، وتكون هذه الايات تعمل فعلها الحرفي حسب الظروف الذاتية والموضوعية التي يمر بها الاسلام، أي ليس شرطاً ان تطبق في كل زمان ومكان غافلين التطور العلمي والتكنولوجي الذي نعيشه الان في القرن 21
2- إعتبار الكفار، أو أهل الذمة، أو المشركين من النصارى، هم غير مسيحيي اليوم، كون هناك فرق بين النصراني الذي عاش في القرن الثامن، ومسيحيي اليوم وحسب ما جاء في دراستنا هذه
إن خطونا الان أو في المستقبل بمثل هذه الخطوات الجريئة في تفسير هذه النقاط المهمة والحساسة التي لا تخص المسلمين وحسب، بل تتعدى الى مليارات البشر من الاديان الاخرى، لنتخلص من مئات التفاسير والاشكالات التي يؤيدها البعض ويناقضها الاخر، لنعش بسلام ووئام في هذه الحديقة المتعددة الورود والازهار والروائح والالوان، والمياه الجارية والراكدة، والحنطة والشعير والزوان،،، وان طلب منا نقدم كافة النقاط الحساسة جداً امام أصحاب القرار عند اخوتنا الاسلام
فهل نرى ولادة عالم أفضل يكون أحد مفاتيحه الاسلام ؟ Opinions