Skip to main content
الأقليات في العراق.. هجرة مستمرة دون حلول حكومية Facebook Twitter YouTube Telegram

الأقليات في العراق.. هجرة مستمرة دون حلول حكومية

المصدر: صحيفة المدى

منذ سنوات وما تزال الاقليات في العراق في هجرة مستمرة لأسباب متعددة أبرزها الوضع الامني، تلك الهجرة يقابلها تقاعس حكومي عن ايقافها والحرص على حمايتها وتقديم الخدمات لها واشراكها في صنع القرار.

وفي هذا الصدد، أكد زعيم الطائفة المندائية في العراق والعالم الشيخ ستار جبار، ان مسالة العودة لأبناء الطائفة فهي غير موجود، بل على العكس ان الهجرة في تزايد مستمر.

وقال ستار في حديث خاص لـ (المدى)، ان "اسباب تنامي الهجرة تعود الى عدم الالتفات لأبناء الطائفة الصابئية او حتى اشراكهم بالقرار الحكومي من اجل ان يأخذ ابناء الطائفة دورهم الحقيقي في المجتمع".

من جانبه، أشار رئيس الكنيسة الكلدانية الكاردينال لويس ساكو، الى ان "هجرة المسيحيين ما تزال مستمرة لعدم وجود تحسن ملموس في أوضاعهم".

وقال ساكو في حديث خاص لـ (المدى)، ان "اعداد المسيحيين في السابق كان ما يقارب الـ (مليون ونصف المليون) في حين انه تناقص الان ليصل اليوم مابين 400 الى 500 الف عائلة"، مطالباً  الحكومة بــ "بسط نفوذها وسلطتها وتعمل دولة قانون ومواطنة وعدالة، حيث ان اغلب المسيحيين في بغداد يتضايقون في عملهم ونحن لسنا دولة حتى نتمكن من حمايتهم".

الى ذلك، دعا النائب عن المكون الايزيدي محما خليل، الى ضمان حقوق الاقلية الدينية الايزيدية سواء اجتماعيا او سياسيا من خلال قانون الانتخابات، وكذلك في المناصب الحكومية والدرجات الخاصة.

وقال خليل في حديث خاص لـ (المدى)، ان "الايزيديين موجودين بإعداد كبيرة وبمناطق مختلفة من العراق، مما يستوجب انصاف هذه الاقلية الدينية المخلصة للعراق والمساهمة بصورة فاعلة في تثبيت الاسس الديمقراطية في العراق".

واضاف، ان "من حق الايزيديين ان يكون لهم تمثيل في المناصب في الدولة العراقية".

ورغم وجود بعض ممثلي الاقليات في السلطتين التشريعية والتنفيذية، ألا ان مواقعهم تكاد تكون معدومة في تقديم الخدمات للمكونات التي ينتمون لها، بسبب استحواذ الكتل السياسية الكبيرة على اغلب المناصب الحكومية ورئاسات اللجان النيابية.

Opinions