Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الاحتفال باعادة افتتاح جسر ألأئمة

14/11/2008

شبكة اخبار نركال/NNN/
بغداد / اعلنت القوات المتعددة الجنسيات ، بعد اكثر من ثلاثة سنوات اغلقت البوابات والحواجر جسر الائمة على نهر دجلة لتفصل بين اهالي منطقتي الاعظمية والكاظمية في بغداد.
ومنذ ذلك الحين والجسر يقف كانه تذكار وحيد كئيب لما يقارب من الف زائر شيعي توفوا بسبب تدافع دُبر بفعل ارهابي في 31 آب 2005 بينما كانوا في طريقهم الى مرقد الامام الكاظم في الكاظمية. كان الوضع مختلفا كليا في الحادي عشر من تشرين الثاني حيث قطع الجسر شخصيات من الجانبين المتقابلين ليجتمعوا ويحتضنوا بعضهم بكل ود بمناسبة اعادة الافتتاح التآريخي للجسر.
عبر الشيخان احمد السامرائي رئيس ديوان الوقف السني ونظيره صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي, عبرا كل من منطقته ليتلاقوا في منتصف الجسر ويفتتحوا جسر الائمة رسميا.
تم تنظيم مراسيم الافتتاح بواسطة الحكومة العراقية, وقامت الشرطة الوطنية والجيش العراقيين بتامين المنطقة.
قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا "ان افتتاح الجسر في هذا التوقيت هو دليل على الاستقرار ويعد انتصارا كبيرا وانجازا مهما,"
تآريخيا مثل الجسر الطريق الرئيسي للزوار الشيعة لمرقد الامام موسى الكاظم, امام الشيعة السابع. اما في جانب الاعظمية و قرب قاعدة الجسر فيقع مرقد الامام ابي حنيفة احد الائمة الاربع المؤسسين للمدرسة السنية في الشريعة الاسلامية.
استخدم الارهابيون ,في الماضي, كلا الجانبين كقاعدة لاطلاق الهجمات على المنطقتين وتاجيج العنف الطائفي.
قال عامر حميد العزاوي, احد شيوخ عشائر الاعظمية "لسنا بحاجة الى العنف الطائفي, انما نحن بحاجة الى السلام مع جيراننا,".
لقد حاولت شخصيان من كلا الجانبين رأب الصدع بين المنطقتين بطرق مختلفة. وتقع قرب الجسر من جانب الاعظمية لافتة كبيرة تحمل صورة عثمان علي عبيد وهو شاب سني بعمر الثامنة عشرة وطالب اعدادية كان قد غرق اثناء محاولته انقاذ الزوار الشيعة قبل اكثر من ثلاثة سنوات.
اضاف عامر, يمكن الان للجسر ان يقف كرمز على التقدم والمصالحة بين المنطقتين.

Opinions